يتزامن اليوم الـ20 من أغسطس، ذكرى ميلاد أسد الصحراء عمر المختار الذي ولد عام 1858، وكان حائط الصد للاستعمار الإيطالي لسنوات طويلة استمرت نحو 20 عاما، وانتهت تحديدا في 15 سبتمبر 1931 حين جرت محاكمة عمر المختار التي أعد لها الطليان مكان بناء برلمان برقة القديم، وكانت محاكمة صورية شكلا وموضوعا، إذ كان الاستعمار الإيطالي أعد المشنقة وانتهى من ترتيبات الإعدام قبل بدء المحاكمة وصدور الحكم.

حفيد عمر المختار: ذكرى جدي تعريفا للأحفاد لما قام به الأجداد من تضحيات

«الوطن» تواصلت مع الشيخ حافظ خطاب، حفيد عمر المختار؛ للحديث عن جده في ذكرى ميلاده، حيث قال: «عمر المختار ينتمي لقبيلة المنفة وقاد الجهاد في ليبيا وهو من أتباع السنوسية، وبعد أسره من قبل الاستعمار الإيطالي أُعدم جنوب بني غازي، حتى أصبحت ذكرى وطنية في ليبيا نحتفل بها كل عام وتعريفا للأحفاد لما قام به الأجداد من نضال وتضحية».

وأضاف حفيد عمر المختار: «قبيلتنا شأنها مثل القبائل الليبية الأخرى لها باع طويل في الجهاد، وجدي عمر المختار قاد الجهاد ضد الاستعمار الإيطالي بأبناء القبائل والجميع شارك في هذا الشرف العظيم، وفي كل عام يزور الليبيون ضريحه ونحن نحتفل بالطبع، فهو رمز ليس لنا كقبيلة فقط أو دولة ليبيا أو الشعب الليبي، بل للأمة العربية والإسلامية».

الشيخ حافظ: أشكر جريدة «الوطن» لإتاحة الفرصة للحديث عن جدي في ذكراه 

وتابع: «هنا أود أن أسجل لكم شكري وتقديري لجريدة الوطن لإتاحة الفرصة للحديث في وسيلة إعلام مصرية لأذكر أن مصر هي التي كانت حاضنة لجهاد عمر المختار، ولم يستطع الاستعمار الإيطالي إلقاء القبض عليه إلا بعد مشروع الأسلاك الشائكة الذي فصل بين الحدود المصرية والليبية لمنع الدعم عن المجاهدين في ليبيا».

وعن الرسالة التي كان سيوجهها الشيخ حافظ خطاب إلى جده، حال معاصرته له أثناء جهاده ضد الاستعمار، قال: «كنت سأقول له أنا جندي من جنودك من أجل الوطن، ولن أبخل في سبيل الوطن من تضحيات وأشد على يدك سيدي وأنا تحت أمرك».

حفيد عمر المختار يوجه الشكر للرئيس السيسي

وفي ختام حديثه لـ«الوطن»، وجه حفيد عمر المختار التحية إلى الشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي وشكره لما يقوم به من أجل الأمة العربية، مؤكدا أن مصر هي درع الأمة العربية والإسلامية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عمر المختار ليبيا

إقرأ أيضاً:

الحكومة توضح بخصوص الاتفاقيات بين المغرب ومصر

أكد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، أن بعض التحديات التي قد تطرأ أحيانًا في تنفيذ الاتفاقيات بين المغرب ومصر تُعد أمرًا طبيعيًا، مشددًا على وجود آليات فعالة لتجاوزها، في إطار روح التفاهم والأخوة التي تجمع البلدين.

وأوضح بايتاس، خلال ندوة صحفية أعقبت انعقاد مجلس الحكومة، أن اجتماعًا مشتركًا سيعقد مساء اليوم، برئاسة وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، وكاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، إلى جانب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بجمهورية مصر العربية، حسن الخطيب، وذلك لمناقشة سبل معالجة هذه التحديات وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

وأشار الوزير إلى أن المغرب ومصر يرتبطان بشراكات اقتصادية وتجارية واعدة، تدعمها اتفاقيات ثنائية وإقليمية ودولية، مؤكداً أن العلاقات الثنائية بين البلدين تتميز بالقوة والتفاهم على مختلف المستويات، وتعتمد على أسس الأخوة والصداقة والتضامن والتنسيق المشترك.

مقالات مشابهة

  • حركة الجهاد : عملية الخضيرة رد طبيعي على جرائم العدو الصهيوني بالضفة
  • الباحث الجزائري أ.د. نور الدين أبو لحية: المشروع القرآني في اليمن هو المنقذ الحقيقي للأمة
  • الحكومة توضح بخصوص الاتفاقيات بين المغرب ومصر
  • العصا والجزرة جريمة القرن في غزة
  • الجهاد تدين حظر العدو الصهيوني صلاحيات الأوقاف في المسجد الإبراهيمي
  • حركة الجهاد: نقل صلاحيات المسجد الابراهيمي للعدو جريمة سافرة
  • الجهاد تدين اعتداء أجهزة أمن السلطة على الأسير المحرر محمود جبارين
  • حركة الجهاد تطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين
  • حفيد المنشاوي يكشف عن مكان وموعد جنازة جده
  • الرئيس الشرع: لقد مر التاريخ السوري عبر قرن من الزمن بتحديات وتحولات عدة فمن مرحلة الاستعمار إلى التيه السياسي مروراً بالوحدة ثم حزب البعث إلى حكم الأسدين