بعد إعلان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار اليوم الأربعاء، بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بوساطة مصرية قطرية أمريكية، أشادت صحيفة ألمانية بدور مصر البارز في التوصل إلى الاتفاق.

بداية عصر جديد

ومن جانبها، أشادت صحيفة «دي فيلت» الألمانية بدور مصر البارز في تحقيق هذا التقدم، ووصفت الاتفاق بأنه «بداية لعصر جديد»، معبرة عن أملها في أن يكون هذا الاتفاق خطوة نحو حل دائم للنزاع في المنطقة.

وبذلت مصر وقطر والولايات المتحدة جهودًا كبيرة، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الصراع المستمر منذ 15 شهرًا، وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين الذين تحتجزهم حماس قبل أن يترك الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه.

مصر تلعب دورًا محوريًا في الاتفاق

وأكدت الصحيفة الألمانية، على أن دور مصر في هذا الاتفاق كان محوريًا، مشيرة أن مصر ساهمت بشكل كبير في التوسط بين الأطراف المتنازعة، ما يعكس التزامها الثابت بالقضية الفلسطينية، حيث صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة توصلت إلى هذا الاتفاق بمساعدة مصر وقطر.

تفاصيل المرحلة الأولى

والمرحلة الأولى من الاتفاق الإطاري تتضمن انسحاب قوات الاحتلال شرقًا بعيدًا عن المناطق المكتظة بالسكان لتتمركز على الحدود في جميع مناطق قطاع غزة، كما تتضمن توقفًا مؤقتًا للطيران الحربي الإسرائيلي والاستطلاعي بغزة يوميًا لمدة 10 ساعات، وفقًا لما نشرته القاهرة الإخبارية عن مصادر.

الأسبوع الأول 

وذكرت المصادر أن اليوم السابع من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار يضمن انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي كليًا من شارع الرشيد شرقًا إلى شارع صلاح الدين، كما يتضمن أيضًا تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية الإسرائيلية في منطقة شارع الرشيد، وفي اليوم نفسه؛ يتم البدء في عودة النازحين داخليًا إلى مناطق سكنهم.

حرية الحركة للسكان

وأوضحت الاتفاقية، أنه في اليوم السابع من المرحلة الأولى تتاح للسكان الحركة بحرية بجميع مناطق القطاع ودخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد من أول يوم، وفي اليوم الـ22 تنسحب قوات الاحتلال من وسط قطاع غزة خاصة من محور نتساريم ومحور دوار الكويت شرق طريق صلاح الدين لمنطقة بمحاذاة الحدود.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار

إقرأ أيضاً:

واشنطن تعترف بصعوبة وقف إطلاق النار بغزة وحماس تؤكد تمسكها بالمفاوضات

اعترفت الخارجية الأميركية بمواجهة صعوبات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، في حين أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها "لا تزال في قلب المفاوضات وتتابع مع الوسطاء بكل مسؤولية وجدية".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إن بلادها تواجه صعوبات في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وأكدت أن الهدف الرئيسي للإدارة الأميركية الآن هو وقف القتال وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وأضافت بروس "نحن بالطبع ندعم حليفتنا إسرائيل، كما كنت أذكر كل يوم بكل سرور".

وفي ردها على سؤال حول منع إسرائيل المساعدات الإنسانية إلى غزة، قالت بروس "لن أعلق أو أتحدث عن فرضيات أخرى بشأن ما يعتقد الآخرون أنه سيحدث أو لن يحدث. أعتقد أن الهدف الرئيسي هو إدخال المساعدات الإنسانية، ووقف القتال، وهذا هو محور تركيزنا الآن".

من جانبه، قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إن المفاوضات جارية لوقف الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة أو حل الصراع، وقال إن هناك أملا في وقف إطلاق النار قريبا.

وأضاف ويتكوف في مقابلة مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون "عودة الإسرائيليين للقتال في بعض النواحي أمر مؤسف وفي نواح أخرى كان ضروريا، قدمنا مقترحا واقعيا يعد جسرا للوصول إلى صفقة سلام وإلى نزع سلاح حماس وإلى نقاش حول سلام دائم. رد فعل حماس كان غير ملائم، حذرت الجميع في القمة العربية أن هذا سيؤدي إلى فعل عسكري ليس لأنني كنت أعرف ولكن لأني شعرت بأن هذا البديل الوحيد بناء على رد فعل حماس".

إعلان

وتابع ويتكوف "قد نستطيع استخدام ما حدث لجعل حماس أكثر واقعية، نحتاج لانتخابات حقيقية في غزة، نحتاج إلى قوة أمنية حقيقية في غزة للتأكيد لإسرائيل أنه لن تكون لديهم مشكلة هناك على المدى البعيد، الحل الوحيد للتعامل مع هذا الصراع هو إرضاء جميع الأطراف وألا يتكرر ما حدث في السابع من أكتوبر".

 

موقف حماس

في المقابل، نفت حركة حماس ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن قطع الاتصالات أو وقف المحادثات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى.

وقالت حماس إنها لا تزال في قلب المفاوضات وتتابع مع الوسطاء بكل مسؤولية وجدية، وأكدت أنها لا تزال تتداول مقترح ويتكوف والأفكار المختلفة المطروحة بما يحقق إنجاز صفقة تبادل تؤمّن الإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب وتحقيق الانسحاب.

واستأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء الماضي عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.

واستمر الاحتلال في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، مخلفا مئات الشهداء والجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • “بلومبرغ”: واشنطن تريد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا بحلول 20 أبريل
  • واشنطن تعترف بصعوبة وقف إطلاق النار بغزة وحماس تؤكد تمسكها بالمفاوضات
  •  نحو ألف قتيل ومصاب في غزة.. واقتراحات أمريكية لوقف إطلاق النار
  • طائرات الاحتلال تستهدف عدة مواقع شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو للعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا.. دعوة عاجلة لوقف إطلاق النار بغزة
  • منسقة السلام الأممية: ندعو لاستئناف التفاوض لوقف إطلاق النار بغزة
  • صحيفة عبرية: محادثات وقف إطلاق النار في غزة مجمدة حاليا
  • صحيفة: تصوّر مصري جديد لاستعادة الهدوء في قطاع غزة
  • خبير: التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار مؤقت ليس في صالح أوكرانيا