كمال حسنين: مصر قادرة على التصدي لشائعات الإخوان والشعب يتمتع بوعي كبير
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، أن الدولة المصرية تمتلك القدرة الكافية على التصدي لشائعات جماعة الإخوان الإرهابية، التي تحاول التشويش على استقرار البلاد من خلال نشر الأكاذيب على وسائل الإعلام الموالية لهم.
عضو حزب حماة الوطن: مصر تثبت مجددا دورها الريادي في تحقيق التهدئة ودعم القضية الفلسطينيةحزب الاتحاد يثمن الجهود المصرية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزةحزب الوعي: اتفاق هدنة غزة نجاح للدبلوماسية المصرية وانتصار للإنسانيةحزب "المصريين": التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة نجاح للدبلوماسية المصريةوأوضح حسنين في تصريحات صحفية له، أن مصر تتمتع بقيادة قوية وأجهزة إعلامية قادرة على مواجهة هذه الحملات والتصدي لها بكل حزم وقوة.
وأشار رئيس حزب الريادة، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية، تسعى باستمرار إلى نشر الشائعات وتضليل الرأي العام، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار الذي تشهده مصر، وأن الدولة تملك الأدوات والآليات اللازمة لمكافحة هذه الشائعات، سواء من خلال الإعلام الوطني أو مؤسسات الدولة المختلفة.
وأضاف حسنين أن الشعب المصري أصبح أكثر وعياً بالأساليب التي تتبعها الجماعة الإرهابية في ترويج الأكاذيب، وأن هذا الوعي المتزايد لدى المواطنين يقف حائلاً أمام محاولات الإخوان للنيل من صورة البلاد.
وأوضح أن المصريين يدركون تماماً التحديات التي تمر بها البلاد، ويعلمون أن تقدم مصر واستقرارها هو الهدف الأسمى لجميع أبنائها، وأن مواجهة محاولات الشائعات لزعزعة الاستقرار في وجه الجماعة الإرهابية واجب وطني على كل مصرى محب لبلده.
ونوه كمال حسنين أن الشعب المصري لا يمكن أن ينخدع بهذه الشائعات التي تستهدف ضرب الوحدة الوطنية والتشويش على نجاحات الدولة المصرية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم.
وفي ختام تصريحاته، أعرب كمال حسنين عن تفاؤله بمستقبل مصر، مؤكداً أن القيادة الحكيمة والوعي الوطني للشعب سيحولان دون نجاح محاولات جماعة الإخوان الإرهابية في نشر الأخبار والشائعات المغرضة لهم ضد مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نشر الأكاذيب حزب الريادة كمال حسنين المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب مصر 2000: الدولة خاضت 3 معارك ضد شائعات الجماعة الإرهابية
قال محمد غزال، رئيس حزب مصر 2000، إن الدولة المصرية تواجه ثلاث معارك أساسية في مواجهة الجماعة المحظورة، التي تسعى دائمًا إلى زعزعة الاستقرار الوطني ونشر الفوضى، موضحًا أن الجماعة ما زالت تعتمد على استراتيجية تفكيك الظهير الشعبي من خلال نشر الشائعات المغرضة ومحاولة بث صورة سلبية عن الدولة ومؤسساتها، مستغلة الدين لتحقيق مصالحها الخاصة.
التشكيك في إنجازات الدولةوأضاف «غزال» أن هذه الشائعات تهدف إلى التشكيك في إنجازات الدولة وتعطيل مسيرة التنمية، إلا أن الشعب المصري أصبح على دراية كاملة بتلك المخططات، ما يجعل هذه المحاولات غير مؤثرة على وعيه، مؤكدًا أن الجماعة الإرهابية تسعى لخلق حالة من عدم الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وهو ما يتطلب التصدي له من خلال تعزيز الوعي المجتمعي وتكثيف الجهود المشتركة بين القوى السياسية والمجتمعية.
الدولة خاضت 3 معارك ضد الشائعاتوأوضح رئيس حزب مصر 2000، في تصريح لـ«الوطن»، أن الدولة المصرية خاضت ثلاث معارك رئيسية ضد هذه الشائعات؛ الأولى هي معركة الأمن، التي شهدت تفكيك التنظيم وضبط العديد من عناصره بين عامي 2013 و2020. أما المعركة الثانية فكانت معركة الفكر، التي ركزت على مواجهة الفكر المتطرف الذي تتبناه الجماعة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تحاول نشرها تحت غطاء ديني، بينما المعركة الثالثة، والتي تعد الأكثر أهمية، هي معركة الوعي، حيث تحاول الجماعة التأثير على عقول الشباب وتشويه الحقائق من خلال منصات التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي.
وشدد على أن مصر تواجه تحديات كبيرة في ظل الظروف الإقليمية والدولية الحالية، مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى الأوضاع المضطربة في قطاع غزة والمخاطر التي تهدد أمن المنطقة، مؤكدًا أهمية وحدة الصف الداخلي ودعم القيادة السياسية في مواجهة هذه التحديات، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحرص دائمًا على إشراك الشعب في إدراك حجم هذه التحديات، من خلال خطبه المتكررة في المناسبات المختلفة.