أكد كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، أن الدولة المصرية تمتلك القدرة الكافية على التصدي لشائعات جماعة الإخوان الإرهابية، التي تحاول التشويش على استقرار البلاد من خلال نشر الأكاذيب على وسائل الإعلام الموالية لهم.

عضو حزب حماة الوطن: مصر تثبت مجددا دورها الريادي في تحقيق التهدئة ودعم القضية الفلسطينيةحزب الاتحاد يثمن الجهود المصرية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزةحزب الوعي: اتفاق هدنة غزة نجاح للدبلوماسية المصرية وانتصار للإنسانيةحزب "المصريين": التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة نجاح للدبلوماسية المصرية

وأوضح حسنين في تصريحات صحفية له، أن مصر تتمتع بقيادة قوية وأجهزة إعلامية قادرة على مواجهة هذه الحملات والتصدي لها بكل حزم وقوة.

 نشر الشائعات 

وأشار رئيس حزب الريادة، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية، تسعى باستمرار إلى نشر الشائعات وتضليل الرأي العام، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار الذي تشهده مصر، وأن الدولة  تملك الأدوات والآليات اللازمة لمكافحة هذه الشائعات، سواء من خلال الإعلام الوطني أو مؤسسات الدولة المختلفة.

وأضاف حسنين أن الشعب المصري أصبح أكثر وعياً بالأساليب التي تتبعها الجماعة الإرهابية في ترويج الأكاذيب، وأن هذا الوعي المتزايد لدى المواطنين يقف حائلاً أمام محاولات الإخوان للنيل من صورة البلاد.

وأوضح أن المصريين يدركون تماماً التحديات التي تمر بها البلاد، ويعلمون أن تقدم مصر واستقرارها هو الهدف الأسمى لجميع أبنائها، وأن مواجهة محاولات الشائعات لزعزعة الاستقرار في وجه الجماعة الإرهابية واجب وطني على كل مصرى محب لبلده.

ونوه كمال حسنين أن الشعب المصري لا يمكن أن ينخدع بهذه الشائعات التي تستهدف ضرب الوحدة الوطنية والتشويش على نجاحات الدولة المصرية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم.

وفي ختام تصريحاته، أعرب كمال حسنين عن تفاؤله بمستقبل مصر، مؤكداً أن القيادة الحكيمة والوعي الوطني للشعب سيحولان دون نجاح محاولات جماعة الإخوان الإرهابية في نشر الأخبار والشائعات المغرضة لهم ضد مصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نشر الأكاذيب حزب الريادة كمال حسنين المزيد

إقرأ أيضاً:

المنارات التي شيدها أول مايو: النقابة وإنسانيتنا الإسلاموعروبية

عبد الله علي إبراهيم

(جريدة الخرطوم 11 ديسمبر 1988)

(لا يرى الحاملون على دولة 1956 سوى مفردة الحكومة فيها. وهي مفردة قصوى لا جدال. ولكن غفلتهم عن مفردات غراء لهذه الدولة لم يرمهم في غيظ ضرير على هذه الدولة فحسب، بل اعتزلوا أيضاً هذه المفردات الغراء التي تركوها لتستوحش تحت شرور نفس الحكومة. وهذه مقالة من أخريات حاولت فيه لفت نظر كتائب استئصال دولة 56 أن لهم، كما يقول المثل، حبان في بيت العدا. وبلغ من فساد هذا الغيظ المحض الضرير انتداب حميدتي دعمه السريع للقضاء المبرم على هذه الدولة. وقعد "فراجة" الليبرويساريون الذين جعلوا من القضاء المبرم على هذه الدولة ثقافة شاعت حتى انتهزها البطلق أماتكم كما في مثل ورد في كتاب لبابكر بدري).

لولا ملابسات الحجز بقطار كريمة يوم الجمعة الماضية لكنت قد شاركت في احتفال نقابة السكة حديد باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي نظمته اللجنة السودانية لحقوق الإنسان.
وجدت في حضور احتفال عطبرة لحقوق الإنسان مزايا عديدة علاوة على أنه فرصة سانحة لزيارة أخرى لمدينتي الأولى. فقد أثلج صدري أن ترمي نقابة السكة الحديد بثقلها في حركة حقوق الإنسان بعد أن ظلت قاصرة على صفوة خيرة من المتعلمين منذ تأسيس حركتها في 1985. وقد شاب أداء هذه الصفوة خلل في التركيز حين رجحوا الضغط العالمي الجاهز لنصرة قضيتهم دون حفز الضغط الشعبي المحلي وإلهامه في سياقاته السياسية والاجتماعية الصعبة. ولذا بدا مفهوم حقوق الإنسان كطارئ وقع لنا من اهتمام العالم بنا لا كأصل قديم في مشروعنا الاجتماعي والنقابي والسياسي.
ساءني دائماً الاتهام المعمم الذي يطلقه بعض المتحدثين من المتعلمين بأن بيئتنا العربية المسلمة مسكونة بالاضطهاد العنصري وغير مواتية لحقوق الإنسان. وغالباً ما استدلوا على ذلك بأبيات من المتنبي عن كافور، أو ممارسات للزبير باشا، أو مبدأ الكفاءة في الزواج في عقد زواج شهير من الثمانينات. وهذا انتقاء عشوائي للاستدلال على عدم سماحتنا استدلالاً لن تسلم معه أي جماعة من الاتهام بالاضطهاد العنصري مهما بلغت من آيات السماحة والإنسانية.
لقد جادلت هؤلاء الإخوة طويلاً الفت انتباههم إلى أن إنسانيتنا العربية الإسلامية لم تتجمد في التاريخ لأنها فعل في التاريخ تتجدد به وتجدده.
وكنت أشير عليهم بدراسة مفهوم "النقابة" الذي هو من أفضال مدينة عطبرة السياسة على وطننا. فتعريف النقابة أنها تنظيم يضم عمال أو موظفي المؤسسة بغير اعتبار للعرق أو الدين أو القبيلة أو النوع. ومن فوق صفاء هذه المفهوم ونبله ازدهرت الحركة النقابية السودانية التي ظلت تحرس مجتمعنا وإنسانيتنا بعين ساهرة.
في وقت باكر أهدتنا عطبرة "النقابة": هذه الأداة التي اشتد عودها من تخطيها للحزازات العرقية والقبلية والدينية التي تمنع الممارسة الحرة للحقوق الإنسانية. وأتمنى أن يكون احتفال نقابة عمال السكة الحديد باليوم العالمي لتلك الحقوق مناسبة لتتصل النقابة بالإطار التنظيمي للحركة العالمية لحقوق الإنسان.
أما عن التزامنا بمبدأ حقوق الإنسان فالنقابة ذاتها شاهد كبير على بعد المدى الذي قطعناه في هذا السبيل.

ibrahima@missouri.edu

   

مقالات مشابهة

  • باحث: 7 أكتوبر كانت الفرصة التي انتظرها الإخوان لإحياء "الربيع العربي"
  • اتحاد عمال مصر: المصانع المصرية قادرة على تلبية احتياجات السوق إذا توفرت الإرادة
  • الأردن.. اعتقال قيادي كبير بتنطيم الإخوان المحظور
  • المنارات التي شيدها أول مايو: النقابة وإنسانيتنا الإسلاموعروبية
  • وزيرة التنمية المحلية من المنيا: التصدي بحسم لأى تعديات على الأراضي وأملاك الدولة
  • مصدر أمني بدمشق لـ سانا: قواتنا بدأت عملية تمشيط واسعة في منطقة أشرفية صحنايا، بهدف إلقاء القبض على العصابات الخارجة عن القانون التي اتخذت هذه المنطقة منطلقاً لعملياتها الإرهابية ضد الأهالي وقوات الأمن
  • وزير الثقافة: الدراما المصرية قادرة على تقديم محتوى يجمع بين الأصالة والحداثة
  • وزير الثقافة: الدراما المصرية قادرة على تقديم محتوى درامي يجمع بين الأصالة والحداثة يعبر عن هوية متجذرة لبلد عريق
  • عبدالحميد خيرت: القيادات الحالية في جماعة الإخوان الإرهابية هم الجناح المسلح الإرهابي|فيديو
  • اللواء عبد الحميد خيرت: قرار حل جماعة الإخوان في الأردن جاء متأخرًا | فيديو