بتوجيهات محمد بن راشد .. “دبي الإنسانية” تنقل أكثر من 68 طناً من المساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نقلت “دبي الإنسانية” 68.4 طن من الإمدادات الطبية العاجلة استجابةً للأزمة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة، وذلك عبر مطار العريش المصري.
وانطلقت صباح أمس من دبي طائرة من طراز بوينغ 747 محملةً بمواد إغاثة أساسية من مخزون منظمة الصحة العالمية، حيث من المتوقع أن توفر هذه الإمدادات المساعدة لأكثر من 600 ألف شخص، ما يلبي الاحتياجات الطبية العاجلة ويخفف من معاناة المتضررين في القطاع.
وقال معالي محمد إبراهيم الشيباني، رئيس مجلس إدارة “دبي الإنسانية”: نجدّد التأكيد على التزامنا الراسخ بدعم المتضررين من الأزمة الإنسانية في غزة، إن استمرار هذا الجسر الجوي، الذي بدأ منذ اللحظات الأولى للأزمة، يجسّد أسمى معاني التعاطف والتضامن المستلهمة من توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتبقى أولويتنا القصوى ضمان وصول المساعدات العاجلة إلى الفئات المستهدفة على وجه السرعة، لنمنحهم العون والأمل في مواجهة الظروف الاستثنائية التي يمرون بها.
وأعرب الدكتور ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، عن شكر المنظمة للدعم السخي المُقدّم من دولة الإمارات ووكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية (BHA)، بما له من دور رئيسي في تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة في غزة، مشيرا إلى أن الرحلة الجوية التي تبرعت بها دولة الإمارات وتحمل إمدادات صحية بقيمة مليون دولار بدعم من وكالة “BHA”، تمثل نموذجاً للتعاون في إيصال المساعدات في الأوقات الصعبة، حيث تشمل الشحنة إمدادات أساسية لعلاج سوء التغذية، ورعاية الإصابات، والجراحة، والرعاية الصحية الأولية، وهي جميعها ضرورية للحفاظ على الخدمات الصحية وسط النقص الحاد الذي يعانيه القطاع، كما تحتوي الشحنة على خيام للمساعدة في زيادة سعة المستشفيات وتلبية الطلب المتزايد على الخدمات الصحية في غزة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأردن يطالب مجلس الأمن إلزام “إسرائيل” بإدخال المساعدات إلى غزة
#سواليف
طالب #مندوب_الأردن_الدائم لدى #الأمم_المتحدة، #محمود_الحمود، الأربعاء، مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته، و”إلزام إسرائيل الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بفتح المعابر، وإدخال #المساعدات_الإنسانية لجميع أنحاء قطاع #غزة دون عوائق، بما يشمل #الغذاء و #الدواء و #الوقود والمستلزمات الإيوائية”.
وقال الحمود في كلمة أمام اجتماع مجلس الأمن بشأن فلسطين، إن “المجلس يجتمع مرة أخرى في وقت عصيب، حيث يتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة، ويستمر قتل الأبرياء، وتدمير البنى التحتية الحيوية والحصار الكامل المفروض على القطاع، في خرق مباشر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
وأضاف “لقد تجاوز عدد ضحايا هذه الحرب منذ أن بدأت أكثر من 52 ألف شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما يعاني أكثر من 2 مليون غزي من ظروف معيشية قاسية جراء القصف الإسرائيلي العشوائي للمدنيين، وانهيار النظام الصحي، وانتشار المجاعة، والأوبئة، والأمراض، ما يمثل انتهاكاً جسيماً من قبل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، والقرارات الأممية ذات الصلة، وقواعد حقوق الإنسان، وأحكام اتفاقية جنيف الرابعة، ويعكس عدم امتثال إسرائيل للتدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية”.
مقالات ذات صلة تعرف على موعد انحسار الأحوال الجوية الخماسينية 2025/04/30وشدد الحمود، على “مركزية المضي قدما نحو إعادة إعمار غزة، وفقا للخطة المصرية – الفلسطينية، والتي تشكل منطلقاً قابلا للمزيد من التطوير، والتي اعتمدتها الدول العربية والإسلامية، وحظيت بدعم دولي واسع”.
وأكد أن “سياسات وأعمال الهدم، والتهجير القسري، والاستيلاء على الأراضي، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، من المستوطنين والوزراء المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية، بحماية من قوات الاحتلال، تشكل انتهاكات جسيمة لقواعد القانون الدولي، ومحاولات مدانة ومرفوضة لفرض وقائع على الأرض وأيضاً تغيير الوضع التاريخي القائم لمدينة القدس”.
وكان ممثل الأردن أمام محكمة العدل الدولية، أكد في وقت سابق اليوم، أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهك حق تقرير المصير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددًا على أن أفضل حل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط هو “حل الدولتين”.
وشدد الممثل الأردني، في مداخلته خلال جلسات المحكمة، على أن على “إسرائيل” احترام حصانة الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن جميع موظفي وكالة “الأونروا” يتمتعون بالحصانة، ويجب على “إسرائيل” احترام ذلك.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.