أشاد المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا وعضو الهيئة الاستشارية لحزب الوفد، بالدور الريادي الذي لعبته مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا بأن هذا الاتفاق يُعد إنجازًا تاريخيًا يعكس التزام مصر الراسخ بالسلام العادل وحماية حقوق الشعوب، وفي مقدمتها حقوق الشعب الفلسطيني.

مصر ثقل سياسي في المنطقة

وأوضح قورة في بيان له، أن مصر نجحت، بفضل جهود دبلوماسية مضنية وتنسيق استراتيجي مع الولايات المتحدة وقطر، في إنهاء أحد أكثر فصول التصعيد العسكري خطورة، مما يؤكد مكانة مصر كقلب للعالم العربي ومركز للثقل السياسي في المنطقة.

وأشار «قورة» إلى أن المبادرة المصرية لم تتوقف عند حدود الوساطة لوقف إطلاق النار، بل امتدت إلى المطالبة العاجلة بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في خطوة تؤكد على البعد الإنساني الذي تتبناه القيادة المصرية، مؤكدا أن دعوة الرئيس السيسي لرفع أي عراقيل أمام تدفق المساعدات تعكس التزامًا مصريًا دائمًا بتحمل المسؤولية التاريخية تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

تحقيق سلام مستدام قائم على حل الدولتين

وأكد «قورة»، أن دعوة مصر إلى تحقيق سلام مستدام قائم على حل الدولتين تُظهر رؤية قيادية تسعى إلى الاستقرار طويل الأمد والتنمية الشاملة في المنطقة، لافتًا إلى أن هذه الجهود تؤكد قدرة مصر على تحقيق التوازن بين الحلول السياسية والحلول الإنسانية في أصعب القضايا.

واختتم «قورة» بيانه، قائلاً، إن مصر اليوم تثبت للعالم أجمع أنها شريك أساسي في صناعة السلام، وحائط الصد الأول للدفاع عن الحقوق العربية، كما أن هذا النجاح الجديد يُضاف إلى سجل مصر الدبلوماسي الحافل، ويُرسي نموذجا يُحتذى به في كيفية قيادة الأمم بحكمة وقوة لتحقيق الاستقرار والأمن للشعوب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار

إقرأ أيضاً:

قطر وبريطانيا تدعوان لوقف النار بغزة وتشيدان بمحادثات واشنطن وطهران

دعت قطر وبريطانيا إلى "وقف فوري" لإطلاق النار في قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وأعلنتا دعمهما لمباحثات الملف النووي الإيراني بين واشنطن وطهران.

جاء ذلك في بيان مشترك نشرته الخارجية القطرية، الثلاثاء، عقب انتهاء أعمال الحوار الاستراتيجي القطري البريطاني الثاني 2025، الذي استضافته العاصمة الدوحة في 27 نيسان / أبريل الجاري.

وأفاد البيان بأن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن ونظيره البريطاني ديفيد لامي، ترأسا الحوار الاستراتيجي القطري البريطاني السنوي الثاني في الدوحة، معربين عن ترحيبهما بزيادة التدفقات الاستثمارية بين البلدين.

وبلع إجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 5.6 مليارات جنيه إسترليني عام 2024، وتقدر قيمة الاستثمارات القطرية في الاقتصاد البريطاني بأكثر من 40 مليار جنيه إسترليني، وفق البيان المشترك.

وفي الشأن الدفاعي، أقرت قطر بأن "الوجود البريطاني في قاعدة العديد الجوية المرموقة يُظهر الالتزام المتبادل بين الطرفين تجاه الأمن الإقليمي".


وأعلنت قطر اتفاقها مع المملكة المتحدة على "العمل بشكل مشترك مع شركاء آخرين للطرفين لتعزيز القدرات الصناعية الدفاعية لكل منهما من خلال التعاون في سلاسل التوريد، ودعم الصادرات من كلا البلدين"، بحسب البيان.

وأكد الوزيران القطري والبريطاني على "التزامهما بتعميق التعاون العسكري، ما يمهّد الطريق نحو تطوير مشترك للقوات البرية والجوية والبحرية ذات المستوى العالمي".

وأوضح البيان أن الحوار الاستراتيجي المقبل بين البلدين سيعقد في العاصمة لندن عام 2026.

وبشأن الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين بقطاع غزة، دعا الوزيران إلى "العودة الفورية إلى وقف إطلاق النار مع إيجاد أفق سياسي جاد لإقامة الدولة الفلسطينية".

واتفقا على أن "المؤتمر الدولي رفيع المستوى للأمم المتحدة المقرر عقده في حزيران / يونيو المقبل سيعمل على تحقيق نتائج عملية بشأن حل الدولتين".

وأعرب وزير خارجية بريطانيا عن "تقدير المملكة المتحدة العميق والمستمر لجهود الوساطة القطرية التي لا غنى عنها من أجل التوصل لوقف مستدام لإطلاق النار في غزة وتأمين إطلاق سراح بقية الأسرى".


وأدان الوزير القطري "بشدة استئناف إسرائيل للحرب في غزة وسياساتها غير المقبولة تمامًا في منع وصول المساعدات الحيوية".

وفي 18 آذار / مارس الماضي تنصل الاحتلال الإسرائيلي من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي بدأ في 19 كانون الثاني / يناير الماضي، واستأنفت الإبادة الجماعية بقطاع غزة، رغم التزام حركة "حماس" ببنود الاتفاق.

وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وفيما يتعلق بالمفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، أعرب الوزيران دعمهما للمسار الدبلوماسي الذي "يوفر أفضل فرصة لخفض التصعيد وتحقيق الاستقرار في المنطقة".

والسبت، استضافت سلطنة عمان جولة ثالثة من مفاوضات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة.

وسبق أن انطلقت الجولة الأولى من المفاوضات بسلطنة عمان في 12 نيسان / أبريل الجاري، ولاقت ترحيبا عربيا، ووصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".

مقالات مشابهة

  • برلماني: انخفاض البطالة يؤكد نجاح الدولة في بناء اقتصاد قائم على الإنتاج
  • تجدد إطلاق النار في كشمير مع إجراء البحرية الهندية تدريبات عسكرية في بحر العرب
  • قيادي بحركة فتح: الاستيطان الإسرائيلي دمر حل الدولتين بالكامل
  • وفد قطر أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا ضد الفلسطينيين بغزة
  • أردوغان: لن نسمح بفرض أمر واقع يهدد استقرار سوريا
  • وزير الخارجية الأوكراني: نطالب روسيا بوقف إطلاق النار
  • قطر وبريطانيا تدعوان لوقف النار بغزة وتشيدان بمحادثات واشنطن وطهران
  • أردوغان: أولويتنا هي العودة فورا إلى وقف إطلاق النار بغزة
  • غوتيريش يدعو للتحلي بالشجاعة وتنفيذ حل الدولتين
  • الشيباني من الأمم المتحدة: لن نعيق استقرار المنطقة بما فيها إسرائيل