رسميا.. إعلان التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. حماس: ثمرة الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني.. "معاريف": الصفقة تتمتع بدعم الأغلبية بالحكومة الإسرائيلية.. وترامب وبايدن يعلقان
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن، في مؤتمر صفحي اليوم الأربعاء، عن التوصل رسميا إلي اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز".
وقال رئيس وزراء قطر: "الجهود القطرية والمصرية والأمريكية نجحت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأفادت قناة "العربية" أن الاتفاق بين إسرائيل وحماس، يشمل وقفا لإطلاق النار مدته 6 أسابيع في غزة.
وبموجب الاتفاق تفرج إسرائيل عن 30 فلسطينيا مقابل كل رهينة، كما ستفرج عن 50 فلسطينيا مقابل كل مجندة إسرائيلية.
بينما ستفرج حماس عن 33 رهينة إسرائيلية خلال 42 يوما، كما سيسمح بدخول 600 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة يوميا.
وستقوم حماس بالإفراج عن الرهائن الإناث والشباب تحت 19 سنة أولا، وقد يصل العدد الإجمالي للفلسطينيين المفرج عنهم بين 990 و1650 بما في ذلك الأطفال والنساء والرجال.
وبحسب الاتفاق سيتم البدء بعودة السكان لشمال غزة بداية من اليوم 22. كما ستنسحب إسرائيل تدريجيا من نتساريم ومحور فيلادلفيا.
وأفادت وكالة رويترز، نقلا عن مسؤول مطلع بأن مصر وقطر والولايات المتحدة، يضمنون تنفيذ الاتفاق بشأن غزة.
كما أفادت "رويترز"، بأن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق ستبدأ في اليوم 16 من المرحلة الأولى.
وأضافت أن المرحلة الأولى، يتوقع أن تشمل إطلاق سراح كل الرهائن المتبقين، بما في ذلك الجنود الإسرائيليين الذكور، ووقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل للجنود الإسرائيليين.
وتابعت: “يتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة إعادة كل الجثث المتبقية وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة”.
كما أفادت قناة "العربية" أنه سيتم الإفراج عن 250 أسيرة فلسطينية من أصحاب المؤبدات، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وكشفت القناة، أنه سيتم فتح معبر رفح غدا.
وبموجب الاتفاق تنسحب إسرائيل من كل المناطق السكنية بالمرحلة الأولى من الاتفاق.
وأضافت القناة أن معبر رفح سيعود للعمل بشكل طبيعي في كلا الجانبين، وأن النازحون سيعودون إلى شمال غزة دون تفتيش.
قالت حركة حماس، في بيان لها، بشأن وقف إطلاق النار في غزة، أن اتفاق وقف إطلاق النار هو ثمرة الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني العظيم والمقاومة الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا.
وأضافت في البيان: "اتفاق وقف العدوان على غزة إنجاز لشعبنا ومقاومتنا وأمتنا وأحرار العالم، وهو محطة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة. يأتي هذا الاتفاق، انطلاقا من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصابر المرابط في قطاع غزة العزة، بوقف العدوان الصهيوني عليه، ووضع حد لشلال الدم والمجازر وحرب الإبادة التي يتعرض لها."
وتابعت: "نعرب عن تقديرنا وشكرنا لكل المواقف المشرفة الرسمية والشعبية التي تضامنت مع غزة، ووقفت مع شعبنا، وساهمت في فضح الاحتلال ووقف العدوان، عربيا وإسلاميا ودوليا، والشكر الخاص للإخوة الوسطاء، الذين بذلوا جهدا كبيرا للوصول إلى هذا الاتفاق، وخاصة مصر وقطر."
وكشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن اتفاق وقف إطلاق النار يتمتع بدعم الأغلبية في مجلس الوزراء الأمني والسياسي وفي الحكومة الإسرائيلية.
وعلق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، علي اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، قائلا: "سأعمل على البناء على الاتفاقيات الإبراهيمية وتوسيع نطاقها،" بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز".
وأضاف ترامب: “سنواصل تعزيز السلام من خلال القوة في جميع أنحاء المنطقة، لدينا اتفاق بشأن الرهائن في الشرق الأوسط سوف يطلق سراحهم قريبا”.
بينما علق الرئيس الأمريكي جو بايدن علي الاتفاق، قائلا: "نحن عازمون على إعادة جميع الرهائن إلى ديارهم. الإفراج عن الرهائن كان الطريق الوحيد لوقف الحرب في غزة. إسرائيل ستتفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة. الفلسطينيون سيتمكنون من العودة إلى أحيائهم في جميع مناطق غزة."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر قطر الولايات المتحدة غزة وقف إطلاق نار حماس إسرائيل تبادل أسرى وقف إطلاق النار فی غزة اتفاق وقف إطلاق النار المرحلة الأولى إسرائیل وحماس فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة وشروط إسرائيلية للمرحلة الثانية من اتفاق غزة
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية إن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيقودها وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر بالتنسيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي قوله إن رئيس الشاباك لن يعود إلى فريق التفاوض، وعلى الأرجح ألا يعود رئيس الموساد أيضا.
بدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن محادثات المرحلة الثانية مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستبدأ عند وصول المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف إلى إسرائيل.
وقالت الهيئة اليوم الثلاثاء إن نتنياهو قرر بدء المحادثات بشأن المرحلة الثانية رسميا، وأبلغ مجلس الوزراء المصغر بذلك.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن نتنياهو وضع ديرمر على رأس طاقم التفاوض الإسرائيلي مع الوسطاء وحماس، بشأن المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق هدفه تسهيل عرقلة المرحلة الثانية عبر شروط تدفع حماس إلى رفضها.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر قال في وقت سابق اليوم الثلاثاء إن إسرائيل ستبدأ هذا الأسبوع المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وإنها تطالب بإخلاء القطاع من السلاح تماما.
وأضاف "هناك خطة لدى حماس للدفع نحو تبني نموذج حزب الله في غزة. وستنقل حماس الحكم المدني إلى السلطة الفلسطينية أو أي جماعة أخرى، لكنها ستظل القوة العسكرية المهيمنة في قطاع غزة، لكننا نطالب بنزع السلاح الكامل من غزة. ولن تقبل إسرائيل استمرار وجود حماس أو أي جماعة أخرى في غزة. ونطالب بآلية تنفيذية لضمان حدوث ذلك".
إعلان إشارات متضاربةوكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في الثاني من فبراير/شباط الجاري، لكن قطر، التي تتوسط مع مصر والولايات المتحدة بين الجانبين، قالت إن المحادثات لم تبدأ رسميا بعد.
وخرجت إشارات متضاربة من إسرائيل في الأسابيع القليلة الماضية عن مشاركتها في محادثات المرحلة التالية من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بهدف معلن هو إنهاء حرب غزة بشكل دائم.
وظل الاتفاق، الذي يتضمن في مرحلته الأولى إعادة 33 أسيرا لدى حماس مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، صامدا على الرغم من سلسلة من الانتكاسات المؤقتة وتبادل الاتهامات بين الجانبين بانتهاكه مما هدد بعرقلته.
لكن من المتوقع أن تكون المفاوضات بشأن المرحلة الثانية صعبة، إذ إنها ستتناول قضايا مثل إدارة غزة بعد الحرب، والتي يبدو أن الفجوات الكبيرة بين الجانبين لا تزال قائمة بشأنها.
وقال ساعر "لن نقبل باستمرار وجود حماس أو أي منظمة إرهابية أخرى في غزة". لكنه أضاف أنه إذا مضت المفاوضات بشكل بناء، فإن إسرائيل ستظل ملتزمة بالعمل في إطار الاتفاق وربما تمدد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، والتي من المفترض أن تستمر 6 أسابيع.
وتم حتى الآن إعادة 19 محتجزا إسرائيليا مقابل إطلاق سراح مئات السجناء والمحتجزين الفلسطينيين. ومن المقرر عودة 14 أسيرا آخرين، يعتقد أن 6 منهم على قيد الحياة، ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق.
وتسعى إسرائيل إلى إطلاق سراح الستة الأحياء يوم السبت المقبل، في حين من المتوقع تسليم 4 جثث لرهائن لقوا حتفهم يوم الخميس.
وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل ستبدأ كذلك في السماح بدخول منازل متنقلة لسكان غزة الذين اضطروا للاحتماء من طقس الشتاء بين الأنقاض التي خلفها القصف الإسرائيلي على مدى 15 شهرا.
إعلانواتهمت حماس إسرائيل بتأخير تسليم هذه المنازل، وهددت بتأجيل إطلاق سراح الرهائن حتى يتم حل هذه المسألة.