دول الخليج تتوقع وصول ناتجها المحلي إلى 6 تريليونات دولار في 2025
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
توقع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، الثلاثاء، أن يبلغ الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون نحو 6 تريليونات دولار في 2025.
وذكر البديوي، خلال جلسة حوارية خليجية أقيمت ضمن منتدى المال الآسيوي 2025 في هونغ كونغ، أن الناتج المحلي لدول المجلس سجل في عام 2023 حوالي 2.1 تريليون دولار.
وأشار إلى أن إجمالي الأصول المالية السيادية لدول المجلس بلغ نحو 3.2 تريليونات دولار، ما يعادل 33% من إجمالي الأصول السيادية العالمية، في حين بلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 36.7 ألف دولار.
وأوضح البديوي أن دول الخليج تتصدر دول العالم في احتياطي وإنتاج النفط الخام، وتحتل المركز الأول عالميًا في احتياطي الغاز الطبيعي، بينما تأتي في المرتبة الثالثة في إنتاج الغاز.
وأكد أن السياسات المتزنة لدول المجلس أسهمت في تحقيق استقرار أسواق الطاقة، من خلال توفير إمدادات نفط وغاز آمنة ومستقرة للسوق العالمية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).
ولفت إلى مشاريع التعاون بين دول المجلس وأبرزها مشروع سكة الحديد الذي يربط دول المجلس بطول 2100 كيلو مترًا، ومشروع الربط الكهربائي الخليجي، مؤكدًا أن هذه المشاريع ستتيح فرصًا واعدة لقطاع الأعمال والتمويل لتطوير واستثمار هذه المشاريع، لا سيما في توطين الصناعات المرتبطة ببنائه وتشغيله وصيانته.
وأشار إلى توقيع اتفاقية لتصدير الطاقة الكهربائية إلى العراق، مع خطط لتوسيع الربط الكهربائي وتجارة الطاقة مع دول أخرى إقليميًا ودوليًا، وإطلاق دول مجلس التعاون الشركة الخليجية للمدفوعات، التي تتيح تنفيذ الحوالات المالية بعملات دول مجلس التعاون المحلية وعملات أخرى بشكل سريع وآني بتكاليف منخفضة، في بيئة آمنة.
فيما أكد تخصيص جلسة خليجية ضمن المنتدى في هونغ كونغ يعكس الأهمية الاقتصادية لدول المجلس في الساحة العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النفط مجلس التعاون الخليجي دول الخليج الناتج المحلي الإجمالي المزيد لدول المجلس دول المجلس
إقرأ أيضاً:
مؤسسة حمدان توقع مذكرة تفاهم مع جامعة الخليج العربي بمملكة البحرين
وقعت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية مذكرة تفاهم مع جامعة الخليج العربي بمملكة البحرين، خلال اجتماع مجلس الأمناء الـ96 الذي عُقِد يوم الخميس الموافق التاسع من يناير 2025. ووقع على مذكرة التفاهم كل من سعادة الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية والتربوية ومعالي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد رئيس جامعة الخليج العربي.
وأعرب معالي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد رئيس جامعة الخليج العربي عن فخره بتوقيع مذكرة التفاهم مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية وقال: “يعكس هذا التعاون التزامنا المستمر بخلق الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات العلمية بما يسهم في تقديم مبادرات نوعية وبرامج تعليمية وتدريبية متقدمة تُسهم في تحقيق التنمية الشاملة وتعزيز الابتكار في مختلف المجالات. نأمل أن تسهم هذه المذكرة ومن خلال ما نصت عليه من بنود في دفع التعاون البناء في مجال التميز التربوي والطبي والموهبة والابتكار .”
ومن جانبه قال سعادة الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية في تعليقه على توقيع مذكرة التفاهم: “إننا سعداء بتوقيع مذكرة التفاهم مع جامعة الخليج العربي بمملكة البحرين والتي من تُعتبر من الجامعات الرائدة والمؤثرة في الحراك التعليمي في المنطقة ، ونسعى من خلالها إلى تعزيز التواصل وتبادل الخبرات والاستفادة من الإمكانات المتوافرة في دعم البرامج والمشروعات ذات الصلة بالتميز الطبي والتربوي ورعاية الموهوبين والمبتكرين إضافةً إلى الجوائز الموجهة إلى القطاعين الطبي والتعليمي.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار حرصنا على تنمية المكتسبات العلمية والثقافية والابتكارية من خلال مدّ جسور التعاون وخلق شراكات استراتيجية مع كافة المؤسسات التعليمية حول العالم والجهات الأخرى ذات الصلة بأنشطتنا. ونأمل أن تكون هذه المذكرة إنطلاقة حقيقية لإنجازات كبيرة نساهم من خلالها في تحقيق الكثير من النجاحات واكتساب المزيد من الخبرات والمعارف”.
وأشاد سعادة الدكتور السويدي بالدور الكبير الذي تضطلع به جامعة الخليج العربي في خدمة القضايا التنموية لدول الخليج العربية ومساهماتها المتميزة في مجال العلوم الطبية في دول مجلس التعاون الخليجي والنهوض بالرعاية الطبية من خلال مؤسساتها الرائدة وما تقدمه من برامج مبتكرة وفعالة في مجالات التربية والعلوم والطب.
ووفقًا لمذكرة التفاهم سيعمل الطرفان على التعاون المشترك في مجال التميز التربوي والطبي والموهبة والابتكار ، بالإضافة إلى إجراء البحوث والدراسات المشتركة في مجالات التميز التربوي والطبي والموهبة والابتكار وتبادل الخبرات التربوية والطبية بينهما وفق المستجدات بما يسهم في تخطيط برامج الرعاية المختلفة التي تستهدف المتميزين والموهوبين والمبتكرين. بالإضافة إلى تعزيز مساهمة الطرفين في تقديم الدعم الفني والاستشارات المتخصصة في معايير التميز والجودة التعليمية والطبية لتحقيق المنفعة العامة. كما يقوم الطرفان بتنظيم المؤتمرات والندوات والملتقيات والبرامج التدريبية المتخصصة بهدف تطوير الكوادر البشرية في مجال التميز الطبي والتربوي والموهبة والابتكار.