أكد الاتحاد العام للصحفيين العرب، الثلاثاء، مساندته للوحدة الترابية للمملكة، معربا عن دعمه لمشروع “الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية الوطنية على كافة التراب المغربي”.

كما أعرب الاتحاد، في بيان صدر عقب اجتماع أمانته العامة ومكتبه الدائم في دبي، عن مساندته للوحدة الترابية للمملكة “في مواجهة مؤامرة الانفصال المدعومة خارجيا”.

وجدد الاتحاد رفضه لجميع أشكال ومظاهر الانفصال والتجزئة في جميع الدول العربية.
وأعلن الاتحاد في بيان صدر إثر اجتماع أمانته العامة ومكتبه الدائم، دعمه لمشروع الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية الوطنية على كافة التراب المغربي »،
وقد تشكلت لجنة صياغة هذا البيان، من عدد من قياديي هذا التنظيم، بمشاركة عبد الله البقالي، النائب الأول لرئيس هذا الاتحاد.
كما جدد الاتحاد العام للصحفيين العرب الدعوة إلى الوقف الفوري للحرب في السودان، في إطار شرعية المؤسسات وبالحوار الوطني المثمر بين الفرقاء هناك، وطالب السلطات السودانية بتوفير الحماية الكاملة للصحفيين السودانيين.

وفي السياق ذاته جدد الاتحاد مواقفه الثابتة فيما يتعلق بتثبيت جميع مظاهر السيادة الوطنية في جميع الدول العربية وحقوقها المشروعة في استقلالها الوطني ورفضه لجميع أشكال ومظاهر الانفصال والتجزئة، وأكد في هذا الصدد دعمه الكامل لوحدة ليبيا وسيادتها الوطنية في إطار القرار الليبي السيادي المستقل.
ومما ورد في البيان أيضا أنه « بالقدر الذي يعبر فيه المكتب الدائم عن تنديده بهذا العدوان الهمجي في غزة، فإنه يستهجن المواقف المتخاذلة للعديد من المنظمات الحقوقية الدولية التي تعاملت مع العدوان بانتقائية، وطبيعة الأداء المهني لكثير من وسائل الإعلام الغربية التي تطوعت للقيام بدور التعتيم وتزييف الحقائق وافتعال الأحداث ونشر الأخبار الزائفة.

وفي مقابل ذلك، فإن أعضاء المكتب الدائم يعبرون عن اعتزازهم وافتخارهم بزملائهم الصحفيين والصحفيات الفلسطينيين، ويقف إجلالا لأرواح الشهداء الأبطال منهم الذين دفعوا تكلفة غالية في سبيل فضح العدوان الوحشي، والذين رووا بدمائهم أرض فلسطين الطاهرة، وبزملائهم الصحفيين والصحفيات اللبنانيين الذين طالتهم أيادي الإرهاب الصهيوني.
وندد الاتحاد بالعدوان الصهيوني الذي تسبب في سقوط أكثر من 40 في المائة من الصحفيين الفلسطينيين في غزة بين شهيد ومصاب، وهي الجريمة الأبشع في تاريخ الصحافة العالمية. ويؤكد الاتحاد العام للصحفيين العرب وقوف جميع التنظيمات المهنية الصحفية والإعلامية العربية وجميع الصحفيين والصحفيات العرب إلى جانب زملائهم في فلسطين ولبنان ومساندة نقابة الصحفيين الفلسطينية في مواجهة العدوان الهمجي، وتوجهها برفع شكاوى إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد مجرمي العدوان الهمجي ضد الصحفيين الفلسطينيين، محملا التنظيمات المهنية الدولية والمنظمات الحقوقية والشرعية الدولية مسؤولية التقصير في حماية الصحفيين الفلسطينيين واللبنانيين، وفي مواجهة الجرائم المقترفة في حق الشعب الفلسطيني ».
وشارك في اجتماع المكتب الدائم، الذي يُعقد سنويًا، كل من عبد الكبير اخشيشن، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وعثمان النجاري، رئيس المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة.

كلمات دلالية اتحاد الصحافيين العرب الإتحاد العام للصحفيين العرب الصحراء الوحدة الترابية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الإتحاد العام للصحفيين العرب الصحراء الوحدة الترابية الاتحاد العام للصحفیین العرب فی إطار

إقرأ أيضاً:

«ترامب» يأمر إقالة جميع «المدّعين العامّين» المتبقين من عهد «بايدن»!

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه أمر بإقالة جميع المدعين العامين المعينين من قِبل سلفه جو بايدن، معتبرا أنه يجب أن يكون للعصر الذهبي لأمريكا نظام عدالة عادل يبدأ اليوم، وأنه تم تسييس وزارة العدل أكثر من أي وقت مضى، على مدى السنوات الأربع الماضية.

وأضاف في منشور على منصته “تروث سوشيال” للتواصل الاجتماعي “لذلك، أمرتُ بإقالة جميع المدعين العامين المتبقين من عهد بايدن”، مشيرا إلى ضرورة “تنظيف البيت على الفور واستعادة الثقة” بالنظام القضائي”.

وفي الولايات المتحدة 93 مدعيا عاما جرى العُرف على أن يقيلهم الرئيس الجديد في مستهل ولايته ليستبدلهم بآخرين يعينهم بنفسه، لكن العديد من المدعين العامين الذين عينهم بايدن لم ينتظروا عودة ترامب إلى البيت الأبيض لإقالتهم، بل استقالوا قبل ذلك.

ويعزو ترامب باستمرار الملاحقات القضائية التي تعرض لها إلى “استغلال العدالة” من قبل الإدارة الديمقراطية السابقة.

وكان الرئيس الأميركي لوح بعيد تنصيبه بإقالة ألف مسؤول حكومي، وقد تم بالفعل عزل مسؤولين بينهم أول امرأة تتولى قيادة جهاز خفر السواحل.

وفي أواخر يناير، أعلنت وزارة العدل الأميركية في إجراء مفاجئ وغير مسبوق إقالة 12 مسؤولا شاركوا في محاكمة الرئيس دونالد ترامب، وذلك مؤشر عكس حينئذ عزم الإدارة على “تطهير” نفسها من الموظفين الذين تعدهم غير موالين للرئيس.

واستهدف الإجراء مدعين من ذوي الخبرة عملوا ضمن فريق المحقق الخاص جاك سميث وتم الفصل بشكل فوري، وقد تمت هذه الخطوة رغم أن التقاليد تحمي عادة المدعين العاملين في الوزارة من أي عقوبات خلال انتقال الإدارات الرئاسية، حتى لو شاركوا في تحقيقات حساسة.

وجاء في بيان صادر عن مسؤول في وزارة العدل “قام وزير العدل بالإنابة جيمس ماكنري بإنهاء خدمات عدد من موظفي الوزارة الذين لعبوا دورا كبيرا في ملاحقة الرئيس ترامب قضائيا”.

وأضاف أنه “في ضوء تصرفاتهم، لا يثق وزير العدل بالإنابة بقدرة هؤلاء المسؤولين على المساعدة في تنفيذ أجندة الرئيس بأمانة”.

وكانت صحيفة واشنطن بوست كشفت قبل ذلك عن إقالة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب 12 مفتشا عاما في وكالات اتحادية رئيسة ضمن ما وصفتها بعملية “تطهير”.

بدوره، وقع ترامب لدى استلامه السلطة، عفوا لنحو 1500 متهم اتهموا بارتكاب جرائم ناجمة عن أعمال الشغب في مبنى الكابيتول الأمريكي، محتفظا بتعهده الذي قطعه في ديسمبر بالتحرك بسرعة والعفو عنهم.

في حين أن بايدن أصدر قبل جلوس ترامب على كرسي الرئاسة، عفوا عن أنتوني فاوتشي والجنرال المتقاعد مارك ميلي وأعضاء لجنة مجلس النواب التي حققت في هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي سيعلق العقوبات على سوريا.. في هذه المجالات
  • حزب الاتحاد يوجه الشكر للهيئة الوطنية للانتخابات
  • رئيس الهيئة الوطنية يؤكد عدم صحة المواعيد المتداولة للانتخابات البرلمانية
  • نقيب الصحفيين المغربي يؤكد عمق التعاون الإعلامي مع مصر
  • «ترامب» يأمر إقالة جميع «المدّعين العامّين» المتبقين من عهد «بايدن»!
  • ترامب يقيل جميع المدّعين العامّين الفدراليين من عهد بايدن.. كم عددهم؟
  • محافظ بورسعيد يتفقد استعدادات معرض «أهلا رمضان» بالبازار الجديد
  • علي يوسف : الحكومة تجري نقاشات مع مجموعات من القوى الوطنية في إطار حوار وطني سوداني
  • توقيع اتفاقية شراكة بين الجمعية المغربية للإنترنت والنقابة الوطنية للصحافة المغربية
  • الخميس.. مناقشة كتاب "حليم.. أسرار وحكايات مع حكام العرب" بنقاية الصحفيين