إسرائيل تقتل 3 سوريين وتستولي على 3300 قطعة سلاح
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قُتل 3 أشخاص جراء قصف للجيش الإسرائيلي على القنيطرة جنوبي سوريا، كما أعلنت إسرائيل الاستيلاء على أكثر من 3300 قطعة عسكرية من سوريا، بينها دبابات للجيش وصواريخ مضادة للدبابات وقذائف هاون.
وأفادت مصادر محلية -الأربعاء- بأن الجيش الإسرائيلي شن هجوما بطائرة مسيّرة على قرية غدير البستان التابعة لمحافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا.
وذكرت المصادر أن الهجوم أسفر عن مقتل 3 أشخاص، بينهم مختار القرية.
وتحدثت مصادر أخرى عن شن "مسيّرة إسرائيلية هجوما استهدف رتلا عسكريا لإدارة العمليات العسكرية في بلدة غدير البستان بريف القنيطرة الجنوبي"، مما أدى إلى مقتل "عنصرين من إدارة العمليات العسكرية" ومدني.
وتزامنت الضربة مع "إجراء إدارة العمليات العسكرية حملة أمنية في البلدة بحثا عن السلاح".
ونفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية على منشآت عسكرية سورية تابعة للجيش السوري بعد أن أطاحت فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
الاستيلاء على أسلحةمن جانب آخر، أعلنت إسرائيل -الأربعاء- الاستيلاء على أكثر من 3300 قطعة عسكرية من سوريا خلال الأسابيع الستة الماضية.
وقالت إسرائيل إنها استولت على دبابات للجيش السوري وأسلحة وصواريخ مضادة للدبابات وقذائف صاروخية وقذائف هاون ومعدات مراقبة، من بين أسلحة أخرى.
إعلانولم يحدد الجيش الإسرائيلي مواقع ولا تواريخ الاستيلاء على هذه القطع العسكرية السورية.
لكنه أعلن في ديسمبر/كانون الأول الماضي احتلال المنطقة السورية العازلة في هضبة الجولان، منتهكا اتفاق فصل القوات لعام 1974، الأمر الذي اعتبرته الأمم المتحدة "انتهاكا" للاتفاق.
وبدخوله المنطقة السورية العازلة وسّع الجيش الإسرائيلي رقعة احتلاله لهضبة الجولان السورية التي يحتل معظمها منذ حرب 5 يونيو/حزيران 1967.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الاستیلاء على
إقرأ أيضاً:
الإدارة السورية ردا على قسد: لن نقبل بوجود كتل عسكرية داخل الجيش الجديد
أكدت مصادر في الإدارة السورية الجديدة أنها لن تقبل أن تستخدم "قسد" ملف النفط كورقة ضغط في التفاوض بينهما، مشيرة الي ان الحوار مع "قسد" ليس دون أفق زمني محدد.
وشددت المصادر، على أنها لن تقبل بوجود كتل عسكرية داخل الجيش الجديد.
وكانت قناة الميادين أفادت بأن الطائرات الحربية التركية نفذت عدد من الغارات على مواقع "قسد" في محيط بلدة تل تمر شمالي الحسكة شمالي البلاد.
وأشارت وسائل إعلام روسية إلى أن طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت صاورخين باتجاه رتل آليات تابع لـ "إدارة العمليات العسكرية في سوريا" في بلدة غدير البستان على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة.
وتشير المعلومات الأولية إلى مقتل 3 أشخاص بينهم عنصران من "إدارة العمليات العسكرية" وإصابة آخرين.
ولاحقا؛ ذكرت وسائل إعلام سورية بأنه سمع دوي انفجار قوي في أجواء العاصمة السورية دمشق.
ومنذ قليل؛ أفاد الدفاع المدني السوري بأن مسيّرة مجهولة هاجمت مدينة سرمدا شمالي إدلب وقتلت شخصين.
ولاحقا؛ أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوقوع انفجارات، في مستودعات ذخيرة كانت تابعة للجيش السوري في محيط دمشق، والذي كانت مواقعه عرضة في الأسابيع الأخيرة لغارات إسرائيلية.
وقال المرصد: “دوت انفجارات عنيفة في محيط العاصمة دمشق اليوم"مرجحًا أنها ناجمة عن استهداف إسرائيلي، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح المرصد أن الانفجارات وقعت في مستودعات للذخيرة تابعة لقوات النظام السابق في الكتيبة 55 - دفاع جوي في سفوح جبل المانع بالقرب من الكسوة في ريف دمشق.
وأشار إلى تصاعد كثيف للدخان واهتزازات قوية في محيط المنطقة إثر ذلك.
وشوهدت بقايا مبنى مدمّر تندلع فيه النيران، إلى جانب مبنى آخر مؤلف من طابق واحد في موقع عسكري. واستمرت الانفجارات حتى وقت متأخر مساء الأحد وسمع دويها في المناطق والقرى المحيطة في ريف دمشق الجنوبي الغربي.
ونفّذت إسرائيل مئات الغارات الجوية على منشآت عسكرية سورية بعد أن أطاحت فصائل مسلّحة بقيادة هيئة تحرير الشام بالرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر.