تدشين الملتقي العلمي الرابع للطب التشخيصي المختبري بمحافظة تعز
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
شمسان بوست / تعز
دشن وكيل محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي، اليوم، الملتقي العلمي الرابع للطب التشخيصي المختبري بمحافظة تعز بمشاركة محلية ودولية واسعة.
وفي الحفل الذي حضرته وكيلة المحافظة للشؤون الصحية الدكتورة ايلان عبدالحق، و450 طبيباً على المستوى المحلي والدولي، أكد الدكتور المخلافي، أن محافظة تعز تثبت دائمًا انها الوجه المشرق للوطن من خلال المؤتمرات العلمية والفعاليات المتنوعة.
وقال الوكيل المخلافي “إن هذا المؤتمر الذي يضم العديد من الاستشاريين والباحثين والاخصائيين والمهتمين في الطب المختبري على مستوى تعز والمحافظات، يشكل فرصة غير مسبوقة لتعزيز أدوار المشاركين والابتكار في هذا المجال التخصصي الهام خاصة في ظل انتشار الأمراض والأوبئة التي فتكت بافراد المجتمع التعزي ومن أهم تلك الأوبئة انتشار فيروس “كورونا” ثم الكوليرا وحمى الضنك والحميات والفيروسات المختلفة..داعياً الى الاستفادة من المردود الإيجابي لهذه المؤتمرات في البحث العلمي.
من جانبه أوضح مدير مكتب الصحة العامة والسكان، الدكتور عبدالرحمن الصبري، أن هذا الملتقى يمثل محطة مهمة لتبادل الخبرات العلمية ،وتعزيز القدرات الطبية، بما يسهم في رفع مستوى التشخيص والعلاج في المحافظة·.مشيراً إلى أن مكتب الصحة يعمل باستمرار على دعم مثل هذه الأنشطة التي تعزز جودة الخدمات الصحية..مؤكداً أن الطب التشخيصي المختبري يُعد من الركائز الأساسية لتطوير النظام الصحي ومكافحة الأمراض·
من جانبه استعرض رئيس الملتقى، الدكتور راجح المليكي، أهداف الملتقى ومحاوره العلمية، والذي يشارك فيه 450 مشاركاً ومشاركة من مختلف المستويات الفنية في مجال المختبرات الطبية من داخل اليمن وخارجه وخبراء ومختصين من عدد من دول العالم لعرض خبراتهم في مجال الطب التشخيصي المختبري، وتفادي الاضرار الناجمة والآثار السلبية الطبية في هذا المجال، والخروج بدراسات علمية سيتم الاستفادة منها في تجويد الوضع الصحي بالمحافظة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
"منتدى أبوظبي للسلم" يعزز قيم التعايش في ملتقاه الرمضاني الثالث
اختتم منتدى أبوظبي للسلم أعمال ملتقاه الرمضاني الافتراضي الثالث الذي عقد تحت إشراف العلامة عبد الله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي رئيس المنتدى.
جرى تنظيم الملتقى تحت شعار "رمضان شهر السلام" جامعًا بين التأملات القرآنية والمعاني الإيمانية والحكم الإنسانية، في سلسلة محاضرات شارك فيها نخبة من كبار العلماء والمفتين والمفكرين من مختلف الدول المسلمة ومن المجتمعات المسلمة في العالم.
وأكد العلامة عبد الله بن بيه خلال الملتقى أن رمضان يُعد زمنًا ملائمًا لاستعادة القيم التأسيسية للدين التي تهدي إلى السلام وتنهى عن الغلو والانقسام.
وقال إن هذا الموسم الرمضاني جاء ليغتنم مناسبة شهر رمضان ليجعل منه منبرًا عالميًا للحوار والتزكية، ومنصةً فكرية تجمع بين الشرق والغرب، بين العلماء وصنّاع السلام، في سياق يُعيد للموسم الروحي الإسلامي معناه الحضاري ودوره في ترسيخ ثقافة السلام والتسامح.
مشاركاتتضمن الملتقى مشاركات من عدة دول، حيث قدم الشيخ محمود بن هشام الشيخ، مفتي الجمهورية التونسية، محاضرة بعنوان "وقفات مع آية: ﴿شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن﴾"، استعرض فيها المعاني القرآنية المؤسسة لرسالة رمضان.
وتناول الدكتور عدنان إبراهيم، مستشار مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في محاضرته "رمضان: شهر تنوير العقول وتزكية النفوس" العلاقة بين البنّاء المعرفي والتزكية الأخلاقية.
بينما شارك الشيخ الدكتور نور الحق قادري، عضو مجلس أمناء المنتدى، وزير الشؤون الدينية الأسبق في باكستان بكلمة عن "مقاصد الصيام وتعزيز السلم المجتمعي"، مبينًا أثر الصوم في تهذيب الذات وضبط النّفس بالفضائل وصناعة التماسك الاجتماعي.
ومن الولايات المتحدة الأمريكية، قدّم الدكتور حمزة يوسف، رئيس كلية الزيتونة بكاليفورنيا، محاضرة بعنوان "السلام وروح رمضان"، ربط فيها بين التّجربة الرّوحية الرمضانية ومفهوم السلام الشامل.
وقدم الدكتور نظير الدين محمد ناصر، مفتي جمهورية سنغافورة، المحاضرة الختامية لهذا الملتقى الرمضاني بعنوان "رمضان وقيم المشترك الإنساني"ودعا فيها إلى ترسيخ التفاهم والتعايش السعيد عبر القيم الإنسانية الجامعة.
وأقيم ضمن فعاليات الملتقى إفطار رمضاني جماعي بحضور عدد من العلماء ضيوف رئيس الدولة، إلى جانب شخصيات دبلوماسية عالمية معنية بتعزيز السلام العالمي.