الجيش الإسرائيلي يكشف سبب استهدافه رتلا لإدارة العمليات العسكرية في سوريا
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي عن سبب استهداف القوات الإسرائيلية لإدارة العمليات العسكرية في محافظة القنيطرة السورية
وقال أدرعي: "رصدت استطلاعات جيش الدفاع في وقت سابق اليوم عدة مركبات محملة بقطع أسلحة وذخيرة وهي تتحرك بالقرب من المنطقة العازلة في جنوب سوريا حيث قامت طائرة سلاح الجو بإطلاق النار بالقرب من المركبات لإبعادها حيث ابتعدت عن المكان".
وأضاف: "جيش الدفاع منتشر في المنطقة وسيواصل العمل لحماية دولة إسرائيل ومواطنيها".
واستهدف الجيش الإسرائيلي رتلا لإدارة العمليات العسكرية في بلدة غدير البستان على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة، مما تسبب بمقتل مختار قرية غدير البستان عبدو الكومة وعنصرين من الأمن العام.
كما ذكرت وكالة "الأناضول" أن قوة إسرائيلية من نحو 30 عسكريا و3 جرافات و3 دبابات توغلت باتجاه بلدة بدعا في ريف دمشق حيث نفذت أعمال حفر وشق طرق ترابية من الحدود الإسرائيلية باتجاه منطقة الدريعات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إدارة العمليات العسكرية أسلحة وذخيرة الجيش الإسرائيلى العمليات العسكرية في سوريا
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية: اتفاق مع الجيش اللبناني على وقف النار وتعزيز التنسيق على الحدود
في أعقاب اشتباكات دامية استمرت يومين على الحدود السورية اللبنانية، أعلنت وزارتا الدفاع في البلدين عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك.
بدأت الاشتباكات عندما عبر مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى "حزب الله" اللبناني الحدود إلى داخل الأراضي السورية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود سوريين.
ورغم نفي "حزب الله" تورطه في هذه العملية، إلا أن الحادث أدى إلى تصعيد التوترات. وردًا على ذلك، أمر الرئيس اللبناني الجيش بالتحرك، مما أسفر عن مقتل سبعة جنود لبنانيين وإصابة أكثر من 50 آخرين. كما قُتل خمسة جنود سوريين خلال هذه الاشتباكات.
في ظل هذه التطورات، أجرى وزيرا الدفاع في البلدين محادثات هاتفية، تم الاتفاق خلالها على وقف فوري لإطلاق النار.
كما تم التأكيد على استمرار التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ونظيرتها السورية للحيلولة دون تدهور الأوضاع على الحدود، وضمان عدم سقوط ضحايا مدنيين أبرياء.
يُذكر أن هذه الاشتباكات تُعد الأعنف منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، مما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز التنسيق الأمني بين البلدين للحفاظ على استقرار المنطقة.
في سياق متصل، نفذت إسرائيل ضربات جوية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية قديمة تابعة للنظام السابق، مما أدى إلى سقوط ضحايا إضافيين. هذا التصعيد دفع لبنان إلى طلب مساعدات دولية لتعزيز وجوده العسكري على طول حدوده.
يُشار إلى أن الاتفاق الأخير بين سوريا ولبنان على وقف إطلاق النار يُعد خطوة إيجابية نحو تهدئة الأوضاع، ويعكس التزام البلدين بالحفاظ على أمن حدودهما المشتركة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.