سلطات أربيل تمنع تظاهرة للمحاضرين ووسائل الاعلام من تغطيتها وتعتقل 10 محتجين
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
بغداد اليوم- أربيل
كشف مصدر مطلع، اليوم الأحد (20 آب 2023)، عن منع السلطات الأمنية في مدينة أربيل، تنظيم تظاهرة للمحاضرين، فيما منعت أيضا وسائل الاعلام من تغطيتها.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم" إنه "كان من المقرّر أن تنظم الكوادر التدريسية التي تعمل بصفة محاضر في إقليم كردستان تظاهرة احتجاجية أمام مبنى مجلس الوزراء وسط أربيل إلا أن القوات الأمنية منعت ذلك".
وأشار إلى أن "الكوادر التدريسية تحاول حتى الآن الخروج بتظاهرتها لإيصالها صوتها إلى المسؤولين"، مضيفا أن "القوات الامنية اعتقلت 10 محاضرين احتجوا امام مبنى مجلس الوزراء في اربيل".
وأمس السبت (19 آب 2023) قال علي رؤوف ممثل المحاضرين في كردستان بأنهم سينضمون وقفت احتجاجية عند الساعة العاشرة من صباح الأحد (20 آب 2023)، أمام مبنى مجلس الوزراء للمطالبة بحقوقهم المشروعة والأساسية، وأبرزه التعيين الدائم، فضلا عن القضاء وانهاء ظاهرة التفرقة والمحسوبية واعادة الهيبة للمعلم.
وأفاد مصدر آخر مطلع، الاربعاء (16 آب 2023)، باستعداد المحاضرين في اقليم كردستان لإقامة تظاهرة امام مجلس وزراء الاقليم احتجاجًا على عدم تثبيتهم، مبينا أن “التظاهرة تأتي احتجاجًا على تجاهل طلباتهم بتثبيتهم على الملاك الدائم".
ويحتوي اقليم كردستان على نحو 30 ألف محاضر وتتراوح رواتبهم من 250-300 ألف دينار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصدر في حكومة كردستان يوضح أسباب عدم إعلان عطلة رسمية غداً
بغداد اليوم - بغداد
أوضح مصدر مطلع في حكومة إقليم كردستان، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أسباب عدم إعلان يوم غد عطلة رسمية في الإقليم في ذكرى القصف الكيماوي على حلبجة.
وأكد المصدر في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، أن ذكرى جرائم حلبجة والأنفال تستوجب إقامة فعاليات رسمية وشعبية خلال الدوام الرسمي، مثل وقفات الحداد والندوات والمراسم التأبينية، مشيراً إلى أن تعطيل الدوام سيعرقل هذه الفعاليات، ويقلل من الاهتمام المطلوب لإحيائها، مشيراً إلى أهمية إقامتها في تاريخ وقوع الجريمة.
وأضاف المصدر أن تحديد أيام العطل ليس من الصلاحيات الحصرية للحكومة الاتحادية في بغداد، بل إن حكومة إقليم كردستان والمحافظات لديها أيضاً صلاحيات في هذا الشأن، وبالتالي فإن حكومة الإقليم غير ملزمة بالعطل التي تحددها بغداد.
وشدد المصدر على أن قرار بغداد باعتبار يوم غد عطلة رسمية لم يكن مخصصاً لحلبجة فقط، بل شمل مجازر (حلبجة والأنفال والمقابر الجماعية والانتفاضة الشعبانية واغتيال العلماء واستهداف الأحزاب)، مما يعني أن بغداد لا يمكنها أن تتباهى بهذه العطلة في ذكرى قصف حلبجة، في وقت لم تصادق فيه حتى الآن على إجراءات تحويلها إلى محافظة، فضلاً عن عدم تعويض ضحايا حلبجة والأنفال، رغم مرور أكثر من 20 عاماً على سقوط نظام البعث، مشيراً إلى أن الحكومة العراقية قدمت التعويضات اللازمة للكويت، بينما لا تزال تتجاهل معاناة ضحاياها في الداخل.