"النجر".. إرث تراثي ومنادٍ للقهوة تغنى به الشعراء وافتخر به العرب
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
يمثل "النجر" أحد الرموز التراثية التي عاشت في الذاكرة عبر الأجيال، وجزءًا من الثقافة العربية، حيث ارتبط بتحضير القهوة، ورمز الكرم والضيافة؛ بالإضافة إلى وظيفته العملية، وتميز بصوته الذي تغنى به الشعراء، ليصبح أيقونة تراثية عربية يعكس أصالة الماضي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); و"النجر" مصنوع من النحاس، وغالبًا ما يكون ذا تصميم أسطواني أو مخروطي مزخرف بنقوش فنية تضيف له قيمة جمالية، ويأتي معه "المقبض" أو "المدق"، الذي يُستخدم لطحن المحتويات داخل النجر، ويُعرف النجر بجودته العالية وقدرته على تحمل الاستعمال المتكرر، مما يجعله قطعة متينة تستمر لعقود.
أخبار متعلقة مشاركة 37 باحثًا في المؤتمر الدولي الـ5 عن الإبل في الثقافة العربية"الثقافة" تطلق مشروعًا لتوثيق التراث غير المادي في محافظة الأحساءمجمع الملك سلمان: تدوين أكثر 1.5 مليار كلمة حتى نهاية 2024 .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "النجر".. إرث تراثي ومنادٍ للقهوة تغنى به الشعراء وافتخر به العرب استخدامات عمليةويقول المهتمون بالتراث: "إن الاستخدامات العملية للنجر طحن القهوة والبهارات قبل إعدادها، ما يعزز من نكهتها الطازجة؛ كما يُستخدم لطحن التوابل مثل الهيل والقرنفل، التي تعد مكونات أساسية في القهوة وأداة زينة لتصميمه الجميل.
كما يُعد النجر قطعة ديكور تُزين المنازل، خاصة في مجالس الضيافة، والداعي لحضور الضيوف لتناول القهوة في الزمن الماضي.
وللنجر أشكال مختلفة متفاوتة الحجم، فبعضها صغير وبعضها كبير، كما تختلف زخرفتها من صانع لآخر ومن منطقة لأخرى، وله تسميات عدة منها الهاون، والمهباش، والمدق، وغيرها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "النجر".. إرث تراثي ومنادٍ للقهوة تغنى به الشعراء وافتخر به العرب
وله أهمية ثقافية إذ كان يُستخدم صوت النجر في الماضي نداءً رمزيًّا للإعلان عن تحضير القهوة ودعوة لاحتسائها، وسماع صوت النجر يعني دعوة للحضور إلى المجلس، حيث يُعد تحضير القهوة جزءًا من كرم الضيافة.
ويُعرف صوت النجر برنينه المعدني المميز، وهو صوت يثير الحنين ويعبر عن أجواء المجلس العربي التقليدي, حيث يُقال إن طرق النجر بنغمة معينة كان يُستخدم إشارة للقدوم أو للترحيب.
والنجر يُعد أكثر من مجرد أداة عملية؛ فهو رمز للأصالة والكرم بفضل تصميمه الجميل وصوته الفريد، ويستمر النجر في كونه قطعة مهمة تُذكر الأجيال بعراقة التراث وثقافة الضيافة, كما تغنى به الشعراء العرب في قصائدهم، واصفين صوته بالرنان الجذاب الذي يبعث في النفس الحنين إلى الأوقات الجميلة والمجالس العامرة بالضيوف والأصدقاء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رفحاء النجر التراث التراث السعودي الثقافة الثقافة السعودية الثقافة العربية تغنى به الشعراء
إقرأ أيضاً:
تعليم الأحساء.. تطوير المهارات التطبيقية لـ144 من مدراء المدارس
أطلقت الإدارة العامة للتعليم بالأحساء برنامج التطوير المهني التطبيقي لمديري ومديرات المدارس والذي يستهدف 144 مديراً ومديرة مدرسة من مختلف المراحل الدراسية.
ويهدف إلى تحقيق الجودة الشاملة في الأداء المدرسي، والإسهام الفاعل في تحسين مخرجات التعليم وفق رؤية المملكة 2030، وبما يعزز من دور المدرسة في تحقيق أهدافها التعليمية والتربوية، وبما ينسجم مع التوجيهات الحديثة لتمكين المدرسة وتحقيق استقلالها.
أخبار متعلقة "الثقافة" تطلق مشروعًا لتوثيق التراث غير المادي في محافظة الأحساءتبدأ 9 صباحًا.. أتربة مثارة على أجزاء من المنطقة الشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تعليم الأحساء.. تطوير المهارات التطبيقية لـ144 من مدراء المدارس - اليوم تعليم الأحساء.. تطوير المهارات التطبيقية لـ144 من مدراء المدارس - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });بناء قدرات القياداتويهدف البرنامج الذي يستمر لمدة شهر ويقام في مركز التطوير المهني بالهفوف، إلى تطبيق مؤشرات التقويم المدرسي، وبناء قدرات القيادات في إنشاء مجتمعات تعلم مهنية، وتزويد القيادات بمهارات تحليل النتائج المدرسية، وتمكينهم من تنظيم عملية تحويل الطلاب ذوي الإعاقة لضمان حصولهم على الدعم المناسب، وتعزيز الوعي القانوني بالممارسات الخاطئة في التعليم، ودعم أداء المعلمين مهنياً.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تعليم الأحساء.. تطوير المهارات التطبيقية لـ144 من مدراء المدارس - اليوممحتوى البرنامج التدريبيوضم البرنامج الذي قدمه نخبة من المشرفين والمدربين عدداً من الحقائب التدريبية التي اشتملت على تحليل وقراءة النتائج في ضوء تمكين المدرسة، وحقيبة الزيارة الصفية، وإجراءات تشخيص وتحويل ذوي الإعاقة، ومجتمعات التعلم المهنية، والملاحظة الصفية وفق مؤشرات التقويم المدرسي، والمعلم الركيزة الأساسية في المنظومة التعليمية، وإضاءات قانونية حول الممارسات الخاطئة في التعليم.