«العربي الناصري»: مصر قدمت ضمانات لتمكين الفلسطينيين من العيش بسلام
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، إنه من منطلق دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، لعبت القاهرة دورًا محوريًا في وقف حرب الإبادة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، وساهمت بشكل كبير في التوصل إلى اتفاقات تهدف إلى الحفاظ على الأرض والشعب الفلسطيني في أرضه مصر، التي كانت ولا تزال تضع القضية الفلسطينية في قلب أولوياتها، تعتبر عنصراً أساسياً في أي عملية تهدئة أو مفاوضات تتعلق بالأوضاع في فلسطين.
وأضاف «أبو العلا» في تصريحات لـ«الوطن»، أن الدور المصري يتجسد في عدة جوانب رئيسية، منها الوساطة الفعالة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، من أجل وقف التصعيد والعدوان، بالإضافة إلى تقديم الدعم السياسي والدبلوماسي على الساحة الدولية لتعزيز حقوق الشعب الفلسطيني.
واستكمل، أنه في إطار هذا الدور، قدمت مصر ضمانات لتمكين الفلسطينيين من العيش بسلام على أرضهم، بما في ذلك رفع الحصار، تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وتوفير الظروف المناسبة لإعادة الإعمار.
ضمان حقوق الفلسطينيينوتابع، بأن مصر أيضًا تعتبر ضامنة للاتفاقات التي يتم التوصل إلىها بين الأطراف، وهذا يعكس التزامها الراسخ بتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني والحفاظ على استقراره، من خلال هذا الدور، تسعي مصر إلى توفير منصة دائمة للحوار، والتأكيد على أهمية إيجاد حل عادل وشامل يضمن حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، ويضع حداً لمعاناتهم المستمرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الفلسطينيين القضية الفلسطينية الاحتلال الحزب العربي الناصري
إقرأ أيضاً:
«متحدث فتح»: الحرب الإسرائيلية على غزة تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين
قال المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية الدكتور ماهر النموره إن الحرب على قطاع غزة التي يشنها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ما هي إلا جزء من سياسات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأضاف متحدث فتح - خلال اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة الإخبارية" الفضائية، مساء اليوم، الجمعة، أن قرار إسرائيل بعودة الحرب مرة أخرى ضد قطاع غزة، يعود إلى أزمة داخلية تمر بها الحكومة الإسرائيلية، التي تسعى لتوجيه الإنظارعن القضايا الداخلية من خلال التصعيد العسكري ضد الفلسطينيين.
وأشار إلى أن هذه الحرب تأتي في وقت حساس، حيث يواجه نتنياهو ضغوطا سياسية داخلية بعد استقالة وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، والذى اشترط عودته باستئناف الحرب على قطاع غزة وقتل الشعب الفلسطيني وهو مما يزيد من تعقيد الوضع في إسرائيل.
ولفت إلى أنه بالرغم من الدعوات الأمريكية الأخيرة لفتح قنوات لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية لقطاع غزة، إلا أنه يجب على الولايات المتحدة ممارسة ضغوط حقيقية على الحكومة الإسرائيلية لإدخال هذه المساعدات بشكل عاجل، وهو ما لم يتحقق بعد.
وتابع إن الفلسطينيين لا يمتلكون القدرة العسكرية لمواجهة العدوان الإسرائيلي، مؤكدا أن هذه القضية ليست قضية فلسطينية فقط، بل هي قضية تطلب تدخلاً دولياً لحماية الشعب الفلسطيني من القتل والإبادة الجماعية.