قال الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، إنه من منطلق دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، لعبت القاهرة دورًا محوريًا في وقف حرب الإبادة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، وساهمت بشكل كبير في التوصل إلى اتفاقات تهدف إلى الحفاظ على الأرض والشعب الفلسطيني في أرضه مصر، التي كانت ولا تزال تضع القضية الفلسطينية في قلب أولوياتها، تعتبر عنصراً أساسياً في أي عملية تهدئة أو مفاوضات تتعلق بالأوضاع في فلسطين.

الدور المصري في قضية فلسطين

وأضاف «أبو العلا» في تصريحات لـ«الوطن»، أن الدور المصري يتجسد في عدة جوانب رئيسية، منها الوساطة الفعالة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، من أجل وقف التصعيد والعدوان، بالإضافة إلى تقديم الدعم السياسي والدبلوماسي على الساحة الدولية لتعزيز حقوق الشعب الفلسطيني.

واستكمل، أنه في إطار هذا الدور، قدمت مصر ضمانات لتمكين الفلسطينيين من العيش بسلام على أرضهم، بما في ذلك رفع الحصار، تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وتوفير الظروف المناسبة لإعادة الإعمار.

ضمان حقوق الفلسطينيين

وتابع، بأن مصر أيضًا تعتبر ضامنة للاتفاقات التي يتم التوصل إلىها بين الأطراف، وهذا يعكس التزامها الراسخ بتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني والحفاظ على استقراره، من خلال هذا الدور، تسعي مصر إلى توفير منصة دائمة للحوار، والتأكيد على أهمية إيجاد حل عادل وشامل يضمن حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، ويضع حداً لمعاناتهم المستمرة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الفلسطينيين القضية الفلسطينية الاحتلال الحزب العربي الناصري

إقرأ أيضاً:

تيسير مطر: التضامن العربي والدولي مع فلسطين جاء نتيجة قدرة مصر على تدويل القضية

أشاد النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، رئيس حزب إرادة جيل، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، بالموقف المصري القوي والفاعل فيما يتعلق برفض عملية تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم، مثمنًا الجهد الكبير المبذول من القيادة السياسية المصرية وأجهزة الدولة المعنية منذ اليوم الأول لأحداث غزة وما أعقب أحداث السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي كان صمام أمان للقضية الفلسطينية منذ بداية الحديث عن تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، حيث أعلن لاءاته الثلاثة «لا للتهجير، لا لتصفية القضية الفلسطينية، لا للمساس بالأمن القومي المصري». 

وعي الرأي العام المصري

ولفت أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، في بيان له، إلى أن الجهود المصرية في إتمام عملية الهدنة ووقف إطلاق النار وكذلك استكمال مسار الهدنة وإتمام عمليه تبادل الأسرى، والذي يؤكد قدرة مصر على إنفاذ التزاماتها وثقة المجتمع الدولي في هذا الشأن، ما يعكس الثقل الإقليمي والعالمي الذي تتمتع به مصر، لافتًا إلى أن مصر تحملت ما لا يطاق من ضغوطات ووقفت أمام التعنت الأمريكي الإسرائيلي، وثبتت على موقفها الرافض للتهجير، على اعتبار أنه أحد ثوابت الدولة المصرية في الحفاظ على القضية الفلسطينية ووجود دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. 

وبحسب رئيس حزب إرادة جيل، فإن التضامن العربي والدولي، جاء نتيجة للقدرة المصرية على تدويل القضية الفلسطينية والجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس السيسي في هذا الشأن، مثمنًا الموقف الأردني الرافض لعملية التهجير، وكذلك تطابق الرؤية المصرية السعودية في رفض التهجير، ولاسيما الموقف القوي الذي أظهرته المملكة العربية السعودية في رفض المساعي الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية وتمسكهم برفض تهجير الأشقاء وإنشاء دولة فلسطينية، وهو ما يؤكد قدرة العرب على مواجهة تحدياتهم إذا ما كانت الرؤية واحدة والموقف واحد والاتحاد لمواجهة الأزمات شعارهم. 

كما أكد على أن القضية الفلسطينية أكدت مدى الحقد الدفين تجاه الدولة المصرية وقيادتها السياسية والشعب المصري الذي يُكنه أهل الشر من جماعة الإخوان الإرهابية التي دائمًا ما تستخدم سلاح الشائعات حول مواقف الدولة المصرية للتشكيك في كل جهد مبذول سبيلًا للحفاظ على القضية الفلسطينية والأمن القومي المصري، ولكن التاريخ سيسجل طويلًا الفارق بين من أراد أن يبيع أرضه ووطنه ومن تمسك وقاوم معلنًا الرفض المطلق للتنازل عن شبر واحد من أرضه ووطنه. 

وأضاف، أن من بين الأمور التي نتوقف أمامها كثيرًا هي حالة الانتفاض التي شهدها الشارع المصري، الذي سارع بالوقوف كالجبال خلف الرئيس السيسي، داعمًا له في كل مواقفه وقراراته ومتحملًا المسئولية معه، ما يؤكد شعبية الرئيس وحب المصريين له وثقتهم فيه، وأنه أمينًا عليهم ودولتنا الغراء الكبيرة، وكان بمثابة الخنجر الذي قتل أصحاب الأجندات المسمومة الذين لطالما حاولوا كثيرًا بكل ما أوتو أن يزعزعوا ثقة المصريين في قيادتهم ودولتهم لكن المِحن أظهرت الحقيقة المطلقة التي لا ينكرها إلا جاحد. 

واختتم النائب تيسير مطر، حديثه قائلا: إننا لطالما سنظل نراهن على وعي الرأي العام المصري والعربي والعالمي، والوحدة العربية، ومسئولية المجتمع الدولي، في الحفاظ على الحق الشرعي للدولة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم، وأن تنتهي الحقب التاريخية السوداء التي ذاقوا فيها مرارات الحرب طويلا والظلم لسنوات وعقود، دون رادع للاحتلال الإسرائيلي الذي ارتكب أبشع الجرائم ومارس كل أنواع التنكيل والقتل تجاه الأطفال والشيوخ والنساء، وسنظل ندعم قيادتنا السياسية فيما تراه للحفاظ على تراب الدولة المصرية وأمننا القومي الذي لن نسمح بالمساس به.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: إسبانيا تدعم حقوق الشعب الفلسطيني
  • قوى عاملة النواب تلغي استمارة 6 وتقر ضمانات جديدة لحماية حقوق العمال
  • وزير الخارجية الإيراني: خطة تهجير الفلسطينيين مؤامرة لإبادة فلسطين
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين الطريق الوحيد لتحقيق السلام
  • حزب المصريين: موقف مصر تاريخي في دعم الشعب الفلسطيني ووقف مُخطط التهجير
  • مندوب الأردن أمام مجلس الأمن: يجب إطلاق جهد دولي فاعل لضمان حقوق الشعب الفلسطيني
  • خالد عبد العزيز يؤكد أهمية توظيف العمل الإعلامي العربي لدعم فلسطين
  • تيسير مطر: التضامن العربي والدولي مع فلسطين جاء نتيجة قدرة مصر على تدويل القضية
  • وكيل «عربية النواب»: تحركات مصر تثبت ريادتها في حماية حقوق فلسطين
  • «الوفد»: مصر قدمت جهودا حثيثة على مدار 500 يوم لدعم القضية الفلسطينية