مخزونات النفط تتراجع بأميركا ومخزونات البنزين ترتفع
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير الأسبوع الماضي.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، إن مخزونات الخام تراجعت بواقع مليوني برميل إلى 412.7 مليون في الأسبوع المنتهي في 10 يناير، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بهبوطها 992 ألفا.
وذكرت الإدارة أن مخزونات النفط الخام في مركز التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما ارتفعت بنحو 765 ألف برميل في الأسبوع نفسه.
وانخفض استهلاك الخام في مصافي التكرير 255 ألف برميل يوميا.
وتراجعت معدلات تشغيل المصافي في الولايات المتحدة 1.6 نقطة مئوية في الأسبوع ذاته.
وقالت الإدارة إن مخزونات البنزين ارتفعت 5.9 مليون برميل في الأسبوع إلى 243.6 مليون، مقارنة مع توقعات المحللين بزيادة مليوني برميل.
وأظهرت بيانات الإدارة ارتفاع مخزونات نواتج التقطير التي تتضمن الديزل وزيت التدفئة 3.1 مليون برميل إلى 132 مليون مقابل توقعات بزيادة 800 ألف.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی الأسبوع
إقرأ أيضاً:
مع تراجع الأسعار.. توقعات قاتمة لاقتصادات النفط في الشرق الأوسط
خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو اقتصادات الدول المُصدّرة للنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما في ذلك دول الخليج، في ظل تراجع أسعار النفط وتصاعد التوترات التجارية العالمية.
ووفقاً لتقرير الصندوق الإقليمي الصادر يوم الخميس، تم تعديل توقعات نمو اقتصادات النفط في المنطقة لعام 2025 إلى 2.3%، بانخفاض قدره 1.7 نقطة مئوية عن التقديرات السابقة في أكتوبر الماضي.
كما خفّض الصندوق تقديراته لمتوسط سعر النفط الخام هذا العام إلى 66.9 دولاراً للبرميل، أي أقل بنحو 6 دولارات من التوقعات السابقة، مرجعاً ذلك إلى ارتفاع الإمدادات من الدول غير الأعضاء في تحالف “أوبك+”، إلى جانب ضعف الطلب العالمي نتيجة تباطؤ النشاط الاقتصادي.
وتراجع سعر خام “برنت” بنحو 15% منذ بداية العام ليصل إلى نحو 63 دولاراً للبرميل، متأثراً بزيادة الإنتاج غير المتوقعة من “أوبك+” وتصاعد النزاعات التجارية، لا سيما بقيادة الولايات المتحدة.
جاء العراق في مقدمة الدول المتضررة، إذ توقّع الصندوق انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.5% خلال 2025، مقارنة بتقدير سابق بتحقيق نمو 4.1%، أما السعودية، فخُفّضت توقعات نموها إلى 3% بدلاً من 4.6%.
ورغم استمرار دعم القطاعات غير النفطية من خلال مشاريع البنية التحتية وجهود تنويع مصادر الدخل، أشار صندوق النقد إلى احتمال خفض بعض أوجه الإنفاق الحكومي تماشياً مع الانخفاض في أسعار النفط.
وأكد التقرير أن “هناك إعادة تقييم لخطط الإنفاق الاستثماري نتيجة ضعف أسعار النفط، تفاقمت بفعل تصاعد التوترات التجارية”.
على صعيد العلاقات التجارية، أوضح الصندوق أن التأثير المباشر للرسوم الجمركية المفروضة في إطار النزاعات العالمية على دول مجلس التعاون الخليجي لا يزال محدوداً، نظراً لإعفاء صادرات الطاقة من هذه الرسوم، إضافة إلى ضعف حجم الصادرات غير النفطية إلى الولايات المتحدة.
وتوقّع صندوق النقد أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 2.6% خلال 2025، أي أقل بـ1.4 نقطة مئوية عن التقديرات السابقة.