المؤتمر : مصر تقود جهوداً دبلوماسية وإنسانية شاملة لإنهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر ، إن مصر تلعب دورا محوريا في دعم القضية الفلسطينية والتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب على غزة، انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان الإسرائيلي ورفع المعاناة عن الفلسطينيين.
وأشار فرحات إلى أن التحركات المصرية لم تقتصر على الجوانب السياسية فقط، بل تضمنت جهودا إنسانية كبرى تمثلت في فتح معبر رفح، وهو شريان الحياة الوحيد لغزة، لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني و تقديم الدعم اللازم للمتضررين، وهو ما يعكس التزامها الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف أن الدبلوماسية المصرية، التي تتميز بالحكمة والاتزان، نجحت في الوصول إلى وقف التصعيد العسكري، والعودة إلى طاولة المفاوضات، مؤكدا أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال على رأس أولويات القيادة المصرية لافتا إلى أن رفض التهجير القسري للفلسطينيين، وضرورة وقف إطلاق النار، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كانت عناوين رئيسية في أي لقاء مصري مع قادة العالم.
وأشاد فرحات بالدور الفاعل للوسطاء والدعم الدولي الذي حظيت به الجهود المصرية لدعم استقرار المنطقة مؤكدا أن هذا الإنجاز يمثل خطوة أولى نحو تحقيق تهدئة شاملة في المنطقة مشددا على أهمية استمرار التعاون الدولي لضمان تنفيذ الاتفاق، والعمل على توفير حياة كريمة وآمنة للشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة الذي يعاني من أزمات إنسانية خانقة، وأن التوصل إلى حلول دائمة يتطلب تكاتفا دوليا و جهودا مستمرة لضمان احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في الحياة بكرامة ضمن دولته المستقلة مشددا على أن مصر ستظل ركيزة أساسية للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المؤتمر رضا فرحات غزة
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: جهود مصر في استكمال الهدنة نموذج فريد من الدبلوماسية
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن الجهود المصرية المبذولة لاستكمال الهدنة وإتمام عملية تبادل الأسرى تعد نموذجا رائدا للدبلوماسية الفاعلة والحكمة السياسية التي تتصف بها القيادة المصرية وأثبتت مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أنها ركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة، وقادرة على لعب دور محوري في إدارة الأزمات بكل حكمة واتزان.
مصر ستظل شريكا أساسيا في جهود تحقيق السلاموأشاد الدكتور فرحات في بيان له، بالموقف المصري الثابت من قضية رفض التهجير، مشيرا إلى أن مصر كانت ولا تزال ترفض أي محاولات لتهجير السكان من أراضيهم، وهو موقف يتسق مع مبادئ القانون الدولي والإنساني لافتا إلى أن مصر، بموقفها هذا، تؤكد التزامها بحماية حقوق الشعوب ورفض أي سياسات تهدف إلى تغيير التركيبة الديمغرافية لأي منطقة، وهو ما يعكس رؤية القيادة المصرية الثاقبة وإدراكها العميق لتداعيات مثل هذه القرارات على الاستقرار الإقليمي والدولي.
دبلوماسية مصر لمواجهة الحرب على غزةوأضاف أستاذ العلوم السياسية أن مصر منذ اليوم الأول للأزمة تحركت بكل ثقلها الدبلوماسي من أجل وقف إطلاق النار ورفع المعاناة عن المدنيين، وهو ما تجلى في نجاحها في تحقيق التهدئة الأولية والسعي الحثيث لاستكمال الاتفاقات المتعلقة بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن المختطفين لافتا إلى أن موقف مصر الرافض لعمليات التهجير القسري للفلسطينيين لم يكن مجرد موقف سياسي، بل هو التزام أخلاقي وإنساني يتماشى مع المواثيق الدولية، حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اللحظة الأولى رفض مصر القاطع لأي محاولات لفرض واقع جديد على الأرض من خلال إجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم، مشددا على أن الحل العادل والشامل يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
حشد دولي لدعم موقف مصر ورفض التهجيروأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن الموقف المصري الراسخ وجد صدى دوليا واسعا، حيث رفضت العديد من الدول والمنظمات الأممية أي محاولات لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم، معتبرة ذلك انتهاكا صارخا للقانون الدولي وتهديدا للأمن والاستقرار في المنطقة كما أكد أن مصر لعبت دورا رئيسيا في حشد التأييد الدولي لهذا الرفض، من خلال اتصالاتها المستمرة مع القوى الفاعلة في المجتمع الدولي، مما ساهم في تعزيز موقف الفلسطينيين وإجهاض المخططات التي تستهدف حقوقهم التاريخية.
وأكد الدكتور رضا فرحات أن التحركات المصرية ستظل ركيزة أساسية في أي جهود دولية لإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة، مشددا على أن نجاح مصر في استكمال الهدنة وتنفيذ عملية تبادل الأسرى يعكس ثقلها السياسي والدبلوماسي، وحرصها الدائم على حماية الشعب الفلسطيني من أي محاولات لتغيير معادلة الصراع لصالح الاحتلال.
وشدد فرحات على ضرورة استمرار الدعم العربي والدولي للمبادرات المصرية، باعتبارها الضمانة الحقيقية للوصول إلى حل دائم يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.