بايدن: الفترة القادمة ستشهد طفرة في إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه مستمر في التواصل مع القيادة المصرية والقطرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وأكد الرئيس الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي، أن ميدي
وتابع: "حان الوقت لإنهاء القتال في غزة وبدء العمل على بناء السلام والأمن"، معقبا: "سنبقي المفاوضات جارية بشأن غزة لأطول وقف ممكن".
أفادت مصادر بأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يتضمن تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين وعودة الهدوء المستدام، وفق نبأ عاجل أذاعته قناة “القاهرة الإخبارية”.
وأكدت المصادر أن اتفاق وقف إطلاق النار يهدف إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة من مدنيين وجنود سواء كانوا على قيد الحياة أم غير ذلك.
فيما ذكرت وكالة رويترز أن مصر وقطر والولايات المتحدة ستتولى ضمان تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضحت أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق ستبدأ في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، مشيرة إلى أن المرحلة الثانية ستتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين، بما في ذلك جنود الاحتلال، بالإضافة إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل لقوات الاحتلال.
صفقة غزة
كما أشارت إلى أن المرحلة الثالثة من الاتفاق من المتوقع أن تشمل إعادة جميع الجثامين المتبقية وبدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة تحت إشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.
وأكدت أن اتفاق إسرائيل وحماس يحدد مرحلة أولية لوقف إطلاق النار في غزة تستمر لمدة 6 أسابيع، تتضمن انسحابًا تدريجيًا لقوات الاحتلال من وسط غزة وعودة النازحين إلى شمال القطاع، وفقًا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية".
وأضافت وكالة رويترز أن الاتفاق يتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء أولاً، ثم رفات القتلى، مشيرة إلى أن الاتفاق يتطلب السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة يوميًا خلال فترة وقف إطلاق النار، منها 50 شاحنة مخصصة للوقود و300 شاحنة موجهة إلى الشمال.
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مساء اليوم الأربعاء التوصل لاتفاق غزة، مؤكدا أن الأسرى سيتم إطلاق سراحهم قريبا.
وكتب ترامب، في منشور على حسابه عبر منصات السوشيال ميديا: "لقد توصلنا إلى اتفاق بشأن الرهائن في الشرق الأوسط".
وأعلن مسؤول أمريكي في وقت سابق من مساء الأربعاء، لموقع "أكسيوس"، أنه "تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة بايدن وقف إطلاق النار قطاع غزة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حماس: حكومة الاحتلال تواصل انقلابها الدموي على اتفاق وقف إطلاق النار
قالت حركة حماس، إن حكومة الاحتلال تواصل انقلابها الدموي على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وترفض التعاطي مع الرؤى والمقترحات التي قدمت عبر الوسطاء.
وأضافت الحركة أنها قدمت رؤية تقوم على اتفاق شامل ومتزامن لوقف إطلاق النار يمتد لخمس سنوات، بضمانات إقليمية ودولية، قابلها رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالرفض.
وذكرت الحركة في جاء إفادات صحفية مصورة أدلى بها القيادي في الحركة عبد الرحمن شديد، أنها "قدمت بتاريخ 17 نيسان/ أبريل الماضي، وفي إطار جهود الوسطاء، رؤية واضحة ومسؤولة، تقوم على اتفاق شامل ومتزامن، يتضمن وقفًا دائمًا للعدوان، وانسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال من غزة، ورفع الحصار، ودخول المساعدات والإغاثة، وإعادة الإعمار".
البيان الصحفي المصوّر لحركة حماس حول آخر التطورات في قطاع غزة، يلقيه القيادي د. عبد الرحمن شديد.
الخميس 03 ذو القعدة 1446هـ | 01 مايو 2025م
(المصدر: الموقع الرسمي لحركة حماس) pic.twitter.com/l4bZySqauH — همام شعلان || H . Shaalan (@osSWSso) May 2, 2025
وأضاف: "كما تتضمن الرؤية صفقة تبادل شاملة تفضي إلى الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال دفعة واحدة، مقابل عدد متفق عليه من أسرانا، إلى جانب وقف إطلاق نار طويل يمتد لخمس سنوات، بضمانات إقليمية ودولية، وتشكيل لجنة مستقلة لإدارة قطاع غزة".
وتابع شديد: "اللجنة المقترحة لإدارة غزة تتكوّن من مستقلين تكنوقراط بكافة الصلاحيات والمهام، وفق المقترح المصري للجنة الإسناد المجتمعي، بما يضمن تسيير شؤون القطاع بعيدًا عن التدخلات السياسية المباشرة، وبما يحقق الأمن والخدمات لشعبنا في ظل المرحلة الحرجة".
رفض نتنياهو
ولفت إلى أن "حكومة نتنياهو المتطرفة قابلت رؤية الحركة بالرفض، وأصرت على تجزئة الملفات، ورفضت الالتزام بإنهاء الحرب، متمسكة بسياسات القتل والتجويع والدمار، حتى لو كان ذلك على حساب حياة أسرى جيشها المحتجزين في غزة".
وأوضح شديد، أن "هذا الموقف يؤكد أن نتنياهو لا يعير حياة جنوده أي أهمية، بل يوظف معاناتهم لخدمة أجنداته السياسية، في استخفاف صارخ بالقيم الإنسانية وبمشاعر عائلاتهم، رغم إدراكه التام أن استمرار الحرب يفاقم الخسائر على كل المستويات العسكرية والإنسانية".
وأشار إلى أن حماس، "أكدت للوسطاء أنها تتعامل بكل مسؤولية وإيجابية مع أي أفكار أو مقترحات تضمن، في نهاية المطاف، الوقف الدائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وإبرام صفقة تبادل حقيقية وعادلة".
وحمّل شديد، الولايات المتحدة والدول الداعمة لتل أبيب مسؤولية "جرائم المجازر وحرب الإبادة والتجويع".
وبشأن المجاعة في القطاع، قال القيادي في حماس: "غزة تواجه إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث، مع تفاقم سوء التغذية بشكل حاد، خاصة بين الأطفال والرضع، بسبب الحصار الذي يمنع إدخال الغذاء، الدواء، والمساعدات الإنسانية".
وأضاف: "حوّل الاحتلال غزة إلى سجن كبير يموت فيه الحياة جوعا ومرضا، في جريمة إبادة بطيئة تنفذ بدم بارد، وسط غياب الضمير العالمي".
وتابع شديد: "الاحتلال يستخدم التجويع كسلاح حرب لكسر شعبنا، في انتهاك لاتفاقيات الدولية، بينما تكتفي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ببيانات الإدانة لا تُسمن ولا تُغني من جوع".
وتتوسط مصر وقطر بين "إسرائيل" و"حماس" في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الإبادة التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.