وزير الاتصالات يبحث فرص التعاون مع لاتفيا فى التحول الرقمى والذكاء الاصطناعى والتعهيد
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
استقبل الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السيد/ أندجيس فيومسونز سكرتير الدولة بوزارة الخارجية بجمهورية لاتفيا؛ حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر ولاتفيا فى مجالات التحول الرقمى والذكاء الاصطناعى والتعهيد والأمن السيبرانى.
حيث تم خلال اللقاء أهمية تبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين مصر ولاتفيا فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى ضوء التقدم الذى حققته لاتفيا فى مجال التحول الرقمى وتطوير البنية التحتية للاتصالات، وكذلك فى إطار حرص الدولة المصرية على تحقيق التحول إلى مجتمع رقمى وبناء مصر الرقمية.
كما شهد اللقاء تسليط الضوء على فرص التعاون المستقبلى فى مجال بناء القدرات الرقمية من خلال التعاون بين جامعة مصر للمعلوماتية التى أنشأتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والمؤسسات التعليمية بلاتفيا.
وخلال اللقاء أوضح الدكتور/ عمرو طلعت أن هناك تعاون بين الدولتين فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ موضحا أنه يمكن تعزيز التعاون بين البلدين فى عدد من المجالات من أبرزها التحول الرقمى والتعهيد من خلال إقامة مراكز تميز للشركات اللاتفية فى مصر يعمل بها شباب مصرى لتصدير الخدمات الرقمية لعملائها بالخارج، بالإضافة إلى الاستفادة من المهارات الرقمية المصرية للعمل فى شركات بلاتفيا؛ مشيرا إلى أنه يتم تنفيذ استراتيجية لبناء الكوادر الرقمية فى مختلف تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى عدد من مشروعات التحول الرقمى التى تنفذها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ موضحا أبرز المشروعات التى ينفذها مركز الابتكار التطبيقى لتطوير حلول رقمية باستخدام الذكاء الاصطناعى لخدمة عدد من القطاعات؛ موضحا الجهود المبذولة فى تطوير البنية التحتية الرقمية ونشر كابلات الألياف الضوئية على مستوى الجمهورية بما فى ذلك قرى حياة كريمة؛ لافتا إلى حرص الدولة على تنمية صناعة الإلكترونيات ومنها تصنيع كابلات الألياف الضوئية لتلبية احتياجات السوق المحلى والتصدير للخارج.
ودعا الدكتور/ عمرو طلعت الشركات اللاتفية لزيارة مصر للتعرف على الفرص الاستثمارية بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خاصة فى مجال التعهيد.
ومن جانبه؛ أثنى السيد سكرتير الدولة بوزارة الخارجية بجمهورية لاتفيا على الجهود المبذولة فى تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى؛ مشيرا إلى أن الشركات التكنولوجية اللاتفية توفر حلول رقمية متطورة فى مختلف المجالات؛ مؤكدا رغبة عدد من الشركات اللاتفية المتخصصة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتواجد فى السوق المصرى.
وأشار السيد/ أندجيس فيومسونز إلى تجربة جمهورية لاتفيا فى استخدام تكنولوجيات الجيل الخامس وتنفيذ مشروعات التحول الرقمى ومنها مشروع رقمنة المكتبات.
ودعا السيد سكرتير الدولة بوزارة الخارجية بجمهورية لاتفيا الدكتور/ عمرو طلعت لزيارة لاتفيا للتعرف عن قرب على تجربة الدولة فى استخدام التكنولوجيات الحديثة، وعقد المزيد من المباحثات لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
حضر اللقاء من جانب وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ السفير/ خالد طه مستشار الوزير لشئون العلاقات الدولية، والأستاذة/ سماح عزيز المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بالوزارة.
ومن جانب لاتفيا؛ السيد/ أندريس رازانس سفير فوق العادة والمفوض لدى مصر، والسيدة/ ديس سيلدرمان رئيس قسم الشرق الأوسط وأفريقيا بوزارة الخارجية فى جمهورية لاتفيا؛ والسيد/ أوسكارس كورس نائب رئيس البعثة فى سفارة جمهورية لاتفيا لدى مصر.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: نتطلع لتصدير الخدمات الرقمية والكوادر المصرية للعمل في شركات ألمانية
قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إنّ قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر حظي بقاعدة عريضة من الكوادر الشبابية المؤهلة على أعلى مستوى وتتميز بالتعدد اللغوي، لافتا إلى حرص الدولة على توفير أحدث البرامج التدريبية لتأهيل الشباب للعمل في مجال التعهيد لتلبية احتياجات الشركات العالمية.
تفوق قطاع التعهيد في مصروخلال لقاء الوزير مع وفد من اتحاد الصناعات في ولاية بافاريا الألمانية، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، أعرب عن تطلعه لتعزيز التعاون المشترك في إقامة مراكز تعهيد للشركات الألمانية في مصر من أجل تصدير الخدمات الرقمية وتصدير الكوادر المصرية للعمل في شركات ألمانية.
عقد الجانبان اجتماعا موسعا، أوضح خلاله «طلعت» وجود العديد من الشركات الألمانية التي تعمل ضمن منظومة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، ذات مراكز تعهيد متميزة وتعتمد في إنجاز أعمالها على الكفاءات المصرية المؤهلة بمختلف التخصصات التكنولوجية من أجل تصدير الخدمات الرقمية للعملاء في الخارج.
وأوضح أنّ هناك تنوعا في الاستثمارات الألمانية العاملة بمجال التعهيد في مصر، وتشمل مراكز الاتصال يعمل بها أعداد كبيرة من الكوادر المصرية من الشباب، إضافة إلى المراكز التي تقدم الخدمات الرقمية وخدمات التصميم وصولا إلى تقديم خدمات القيمة المضافة.
واستعرض الوزير الجهود المبذولة لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وأنشطة مشروعات مركز الابتكار التطبيقي لإيجاد حلول للتحديات المجتمعية باستخدام التقنيات الحديثة في مختلف المجالات بما في ذلك الصحة، وإدارة الموارد المائية، ومن المستهدف تدريب 500 ألف متدرب خلال العام المالي الحالي في مختلف التخصصات التكنولوجية، ومنها التخصصات العميقة مثل الأمن السيبراني، مع التوسع في الشرائح المستهدفة لتشمل غير المتخصصين مثل الأطباء والمحامين، والمحاسبين، كما يتم توفير برامج تعليمية في التخصصات التكنولوجية الحديثة من خلال جامعة مصر للمعلوماتية.
يذكر أنّ ولاية بافاريا تعد من أهم الولايات الألمانية من حيث الإنتاج الصناعي وثاني أغنى ولاية في ألمانيا ويبلغ الناتج المحلي لها أكثر من 700 مليار يورو، وجاءت الزيارة للوفد الألماني مصر استكمالا لزيارة رئيس وزراء ولاية بافاريا بجمهورية ألمانيا الاتحادية لمصر أكتوبر الماضي، على رأس وفد يضم عددا من ممثلي القطاع الخاص وكبرى الشركات في ولاية بافاريا.