بايدن: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس نجاح دبلوماسي بتنسيق مصري قطري
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، يشمل أيضًا إطلاق سراح الرهائن المحتجزين، وذلك بعد جهود دبلوماسية مكثفة قادتها الولايات المتحدة بالتعاون مع مصر وقطر.
وأكد بايدن أن الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو إنهاء العنف في غزة، موضحًا أنه سيسهم في تقديم مساعدات إنسانية ضرورية للمدنيين الفلسطينيين، بالإضافة إلى إعادة الرهائن إلى عائلاتهم بعد أكثر من 15 شهرًا من الاحتجاز.
ولفت إلى أن مجلس الأمن الدولي أقرّ الاتفاق بالإجماع في 31 مايو 2024، في ظل تغييرات إقليمية مهمة أثرت في موازين القوى.
وأضاف الرئيس الأميركي: "هذا الاتفاق هو نتيجة للدبلوماسية الأميركية المستمرة والضغوط الدولية، بالإضافة إلى تأثير وقف إطلاق النار في لبنان وضعف النفوذ الإيراني في المنطقة".
وشدد على التزام إدارته بإعادة جميع الرهائن الأميركيين إلى ديارهم، معربًا عن تعاطفه مع العائلات التي فقدت أحبّاءها خلال الحرب.
واختتم تصريحاته قائلاً: "عودة المحتجزين ولمّ شملهم مع عائلاتهم لحظة فرح، لكنها دعوة للعمل على بناء سلام وأمن دائمين للجميع".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق سراح الرهائن إسرائيل وحركة حماس الرئيس الأميركي جو بايدن الرهائن المحتجزين مجلس الأمن الدولى مساعدات إنسانية وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس التعاون مع مصر
إقرأ أيضاً:
تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.. التفاصيل كاملة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الحكومة القطرية، يوم الثلاثاء، عن قرب التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، وسط جهود وساطة قادتها قطر بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة. يأتي ذلك بعد أكثر من 15 شهرًا من الحرب التي تسببت في دمار واسع ومعاناة إنسانية كبيرة.
تفاؤل حذر: تقدم في المحادثاتقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن الوسطاء تمكنوا من تضييق فجوة الخلافات بين الطرفين، مشيرًا إلى أن المحادثات الحالية تركز على التفاصيل النهائية لتنفيذ الاتفاق. وأضاف الأنصاري: "نعتقد أننا في المراحل النهائية، لكن لن يكون هناك إعلان حتى يتم الاتفاق بشكل كامل".
ملامح الاتفاق: تبادل الرهائن مقابل السجناءوفقًا لدبلوماسيين مطلعين على المحادثات، يشمل الاتفاق المحتمل وقف إطلاق النار على ثلاث مراحل، حيث تنسحب القوات الإسرائيلية تدريجيًا من غزة، فيما تقوم حماس بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل إفراج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين. وذكرت مصادر إسرائيلية أن المرحلة الأولى ستشهد إطلاق سراح 33 رهينة، يُعتقد أن معظمهم على قيد الحياة.
ضغط دولي وتحديات داخليةشهدت المفاوضات ضغوطًا متزايدة من الوسطاء الدوليين، حيث كثفت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن جهودها لتحقيق اتفاق قبل انتهاء ولايته. وقالت حماس في بيان إن المفاوضات وصلت إلى مراحلها النهائية، معبرة عن أملها في إتمام الاتفاق قريبًا.
لكن التحديات ما زالت قائمة، حيث أشارت تقارير إلى أن قادة حماس العسكريين في غزة، مثل محمد السنوار، لم يمنحوا بعد موافقتهم النهائية على الاتفاق، مما قد يؤدي إلى تأخير إضافي.
معارضة داخلية في إسرائيلفي إسرائيل، تواجه المحادثات انتقادات من بعض الحلفاء اليمينيين لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذين يرون في الاتفاق "تنازلًا لحماس". وقد هدد شركاء في الائتلاف الحكومي مثل إيتامار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش بالانسحاب إذا تم التوصل إلى الاتفاق.
معاناة السكان وتطلعات للسلامفي غزة، ينتظر السكان بفارغ الصبر انفراجة تنهي معاناتهم المستمرة. يقول منتصر بهجة، مدرس نازح في مدينة غزة: "الناس يريدون فقط أن تنتهي هذه الأزمة"، معبرًا عن مخاوف من مستقبل ما بعد الحرب في ظل الأوضاع المدمرة التي يعيشها القطاع.