ترحيب دولي وعربي باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
رحب قادة ودول بإعلان نجاح جهود الوساطة المشتركة المصرية - القطرية - الأمريكية، بوصول طرفي النزاع في قطاع غزة إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام وصولًا لوقف دائم لإطلاق النار.
من جانبه، رحب الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس باتفاق وقف إطلاق النار، مشيدًا بجهود مصر والولايات المتحدة وقطر.
ونقلت سفارة قبرص بالقاهرة عن الرئيس خريستودوليدس قوله، في تدوينه عبر حسابه على منصة "إكس" اليوم الأربعاء "أرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة والذي يعطي الأولوية للإفراج عن جميع المحتجزين وتدفق المساعدات الإنسانية الضرورية.
وأوضح، أن الاتفاق "لحظة بالغة الأهمية".. مشددًا على أن الحفاظ على هذا الاتفاق يُعد أمرًا مهمًا للاستقرار والأمن الإقليميين.
اقرأ أيضاًقيادي بحزب العدل: مصر تسعى جاهدة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
الرئيس السيسي: أرحب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وأؤكد أهمية الإسراع في إدخال المساعدات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حركة حماس حرب غزة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ترحيب دولي باتفاق غزة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ما طبيعة "كرفانات الإقامة" التي تستعد مصر لإدخالها إلى غزة؟
كشف سكاي نيوز عربية، الأربعاء، عن طبيعة الكرفانات المخصصة للإقامة المؤقتة التي يفترض دخولها إلى قطاع غزة عبر الجانب المصري من معبر رفح، وكاد منعها من جانب إسرائيل أن يعصف باتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وأوضح مراسل سكاي نيوز عربية أن الكرفان الواحد يتكون من غرفتين وحمام وتبغ مساحته ٢٧ مترا.
ويستخدم الكرفان كمنزل جاهز ويكفي لإقامة أسرة من ٤ إلى ٦ أفراد.
تتبع هذه الكرفانات اللجنة المصرية القطرية المشرفة على تنسيق الترتيبات اللوجيستية في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وبحسب التفاهمات الأخيرة مع الوسطاء ستسلم حماس غدا الخميس جثامين ٤ من الرهائن الإسرائيليين مقابل إدخال الكرفانات.
واصطفت الشاحنات التي تحمل عشرات الكرفانات أمام بوابة معبر رفح في وضع تأهب منذ أسبوع انتظارا لإشارة التحرك نحو القطاع.
هذا ويقضي اتفاق وقف إطلاق النار بإدخال ٦٠ ألف كرفان و٢٠٠ ألف خيمة لكن ذلك لم يحدث حتى الآن، في ظل مماطلة إسرائيل في السماح بإدخال تلك الكرفانات، وهو ما كاد أن يعصف باتفاق وقف إطلاق النار في وقت سابق.
أهمية هذه الكرفانات أنها تضع القطاع على عتبة التعافي عبر تحسين الظروف المعيشية للنازحين المقيمين في الخيام.
تشكل هذه الكرفانات إحدى أدوات التعافي المبكر التي وضعت مصر تصورا لتنفيذها مع بقاء الفلسطينيين داخل القطاع.