رئيس الوزراء الفلسطيني: لا محل لكيانات انتقالية ووحدها السلطة المخولة بحكم قطاع غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى خلال زيارة إلى النرويج يوم الأربعاء، إنه "لن يكون مقبولاً" أن يدير قطاع غزة في المستقبل أي كيان آخر غير السلطة الفلسطينية، وأوضح أنه سيتم رفض المساعي التي تسعى إلى تعزيز الفضل بين الضفة الغربية والقطاع، أو لإنشاء "كيانات انتقالية".
كما أكد في حديثه بالعاصمة أوسلو على ضرورة عدم ترك غزة في حالة فراغ، وعلى وجوب بذل الجهود من أجل إعادة الإعمار، والإغاثة، والتعافي المبكر، والسلام، وقال إن حكومة فلسطين مستعدة لتحمل مسؤولياتها في قطاع غزة.
وبخصوص مساعي التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، قال مصطفى إن هناك إشارات جدية للغاية تشير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق وشيك في غزة، وأضاف أن الرسائل التي تبعثها جميع الأطراف تبدو أكثر واقعية من ذي قبل.
ومع تزايد آمال التوصل إلى وقف إطلاق النار، قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي إنه يمكن الآن التفكير فيما سيحدث بالقطاع بعد التوصل إلى اتفاق، وأوضح أن وقف إطلاق النار وحده يمكن أن يخلق شعوراً بالفراغ وبسهولة.
ومن وجهة نظره، بين أن المجتمع الدولي يتوقع "أن تفهم إسرائيل أن الوقت قد حان للمضي قدماً وللمساعدة في حل القضية الفلسطينية العالقة منذ فترة طويلة".
ويذكر أن النرويج هي واحدة من ثلاث دول أوروبية اعترفت رسمياً بدولة فلسطينية في شهر أيار/ مايو.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قلق وانتظار.. عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تترقب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار جنين: عائلة الحاج تتهم السلطة الفلسطينية بقتل أب وابنه وإصابة ابنته.. والأجهزة الأمنية تنفي اتحاد "نيهون هيدانكيو" الياباني يدعو العالم لنزع الأسلحة النووية وإنهاء عصر الدمار الشامل قطاع غزةحركة حماسالسلطة الوطنية الفلسطينيةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النارأوسلوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس المملكة المتحدة دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس المملكة المتحدة قطاع غزة حركة حماس السلطة الوطنية الفلسطينية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار أوسلو دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة حركة حماس المملكة المتحدة وقف إطلاق النار أسرى محكمة شرطة محادثات مفاوضات وقف إطلاق النار رئیس الوزراء یعرض الآن Next التوصل إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصر وقطر تبحثان تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة رغم مجازر الاحتلال
تواصل دول الواسطة مصر وقطر محاولاتهما لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار ووقف غارات الاحتلال الإسرائيلي التي تعرقل الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، حيث بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، جهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتنفيذ مراحله الثلاث.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الوزيرين، تبادلا خلاله الرؤى بشأن مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، وفق بيان للخارجية المصرية.
وقال متحدث الخارجية المصرية تميم خلاف في البيان، إن عبد العاطي "تبادل الرؤى مع نظيره القطري حول مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المشتركة للبلدين لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذ مراحله الثلاث".
ومنذ فجر الثلاثاء، كثف الاحتلال إسرائيل جرائم إبادتها الجماعية بغزة بشن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، خلفت "710 شهداء وأكثر من 900 جريح"، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبنهاية الأول من آذار / مارس 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 كانون الثاني / يناير الماضي، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.
وأراد نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين بغزة دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت "حماس" ببدء المرحلة الثانية.
وأضاف خلاف أن الاتصال بحث أيضا سبل تنسيق المواقف للترويج للخطة العربية ـ الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، والعمل المشترك لحشد الدعم لها، فضلًا عن التنسيق بين الجانبين في إطار الإعداد لمؤتمر القاهرة الدولي لإعادة إعمار القطاع.
وفي 4 آذار / مارس الجاري، اعتمدت قمة عربية طارئة بشأن فلسطين خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، على أن يستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة وتمسكتا بمخطط يروج له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وأشار خلاف إلى توافق الوزيرين المصري والقطري على ضرورة استمرار التنسيق المشترك بين البلدين لاحتواء التوترات المتصاعدة في المنطقة، والعمل المشترك من أجل تدشين تسوية سياسية تضمن استقرار الإقليم بشكل مستدام من خلال إقامة الدولة الفلسطينية كحل نهائي للنزاع الإقليمي.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت إجمالا أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.