ثمن حزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، الجهود المصرية المضنية في التوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة بجهود الوسطاء، تلك الجهود التي لم تتوقف من السابع من أكتوبر 2023 حتى اللحظة التي أعلن فيها عن الاتفاق بشكل رسمي بعد عمل شاق.

وأكد الحزب - في بيان له اليوم - تقديره لجهود مصر التي انطلقت من ثوابت تاريخية نجحت في التوصل إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والاتفاق على زيادة دخول المساعدات إلى القطاع، معبرا عن تقديره العميق للدور الدبلوماسي القوي الذي لعبته مصر لصالح الشعب الفلسطيني والذي جاء مكملا للدور الإنساني المتواصل حتى اليوم وسيستمر من خلال الإعداد لأكبر مساعدات للقطاع فضلا عن المشاركة في إعادة الإعمار.

من جانبه، توجه المستشار رضا صقر بالتحية للشعب الفلسطيني عقب الإعلان عن التوصل إلى اتفاق هدنة ينهي معاناتهم التي امتدت على مدار ما يقرب من 15 شهرا، أودت بحياة عشرات الآلاف من الأبرياء ومئات الآلاف من الجرحى والنازحين، مشيدا - في هذا الصدد- بصمود الشعب الفلسطيني الشقيق حتى دخول الهدنة حيز التنفيذ.

وأعرب عن أمله في أن يفتح هذا الاتفاق الباب أمام إقامة الدولة الفلسطينية كحق تاريخي مشروع للفلسطينيين، ولكونه المسار الوحيد الذي يؤدي إلى تهدئة حقيقية في الشرق الأوسط الذي يعاني صراعات أودت بأمنه واستقراره.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار

إقرأ أيضاً:

حكومة نتنياهو تعمل على إفشالها.. الغموض يكتنف المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار

البلاد- جدة، وكالات
يسود الغموض مآلات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بل مصير الحرب والسلم في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، ويبدو نتنياهو عالقًا بين فكي الرحى، فضغوط عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تطالبه بالمضي قدمًا في الاتفاق، مقابل تهديدات شركائه الأكثر تطرفًا في الحكومة بإسقاطها إذا تخلى عن أهداف الحرب على غزة.
وغداة سادس عملية تبادل رهائن ومعتقلين بين الاحتلال وحركة حماس، أمس (الأحد)، وبالمحطة الأولى من أول جولة له في الشرق الأوسط، التقى وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بنيامين نتانياهو، لبحث الهدنة في غزة. وجاءت التصريحات التي وردت في المؤتمر الصحافي، لتراكم مزيدًا من الغموض والمخاوف، إذ قال نتنياهو إنه يعمل بالتنسيق مع الرئيس الأمريكي، ولديهما “استراتيجية مشتركة حول متى ستفتح أبواب الجحيم في غزة”.
وقطع “روبيو” بأن حركة حماس يجب ألا تظل القوة الحاكمة في قطاع غزة، وأنه “طالما ظلت قائمة كقوة يمكنها الحكم أو الإدارة أو قوة يمكنها التهديد باستخدام العنف، يصبح السلام مستحيلًا”، مشددًا على أنه يجب القضاء على حماس.
وفي السياق، كشف تقرير لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أمس، أن حكومة نتنياهو تعمل على إفشال المرحلة الثانية من صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، مستخدمة التكتيكات السياسية والمراوغات الإعلامية، والتلاعب بالمعلومات، وخرق الاتفاقيات، وإقصاء المهنيين من فريق التفاوض.
ولم تلتزم حكومة نتنياهو بالاتفاق المبرم، الذي ينص على ضرورة البدء في التفاوض مع حماس حول المرحلة الثانية في موعد لا يتجاوز اليوم الـ16 من وقف إطلاق النار، أي قبل أسبوعين من الآن، كما كان من المفترض إنهاء التفاوض خلال 35 يومًا من بدء اتفاق وقف إطلاق النار.
ورفض نتنياهو تنفيذ البروتوكول الإنساني، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، إذ رفض إدخال المنازل المتنقلة، والمعدات الثقيلة، وهو المطلب الذي أكدت عليه “حماس” لاستكمال عملية تبادل الأسرى، وسط تقارير تشير إلى وجود رغبة إسرائيلية أميركية في تغيير الاتفاق كي يتم إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين دفعة واحدة.
ووفقًا للتقرير، أهمية المرحلة الثانية من الصفقة تتجاوز مصير الأسرى الإسرائيليين، لتطال مستقبل العلاقة بين إسرائيل والمنطقة بأسرها، فإتمام هذه المرحلة قد يكون بداية لاتفاق أوسع حول مستقبل قطاع غزة، بينما قد يؤدي فشلها إلى عودة التصعيد العسكري، وهو ما يبدو أنه أحد أهداف نتنياهو للبقاء في السلطة.
وخلص التقرير إلى أن المرحلة الثانية من الصفقة قد “وُضعت في الثلاجة”، ليس بسبب تعقيداتها الفنية أو الأمنية، بل بسبب قرار سياسي من حكومة نتنياهو التي تضع أولوياتها الانتخابية قبل أي اعتبار إنساني أو إستراتيجي.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • السيسي يؤكد ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة واستمرار تبادل الرهائن والأسرى
  • السيسي يؤكد ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • السيسي: لا بد من التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس وزراء إسبانيا يشيد بالجهود المصرية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • مكتب نتنياهو: التوصل لاتفاق لإطلاق سراح 6 رهائن إسرائيليين أحياء من غزة يوم السبت
  • عضو «اقتصادية النواب»: مصر ترفض التهجير القسري وتتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني
  • قطر: مفاوضات المرحلة الثانية لإتفاق وقف إطلاق النار بغزة لم تبدأ بعد
  • السيسي يستعرض الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية
  • حكومة نتنياهو تعمل على إفشالها.. الغموض يكتنف المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار