قال النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة 6 أسابيع بجهود مصرية - قطرية - أمريكية، والتأكيد على إعادة إعمار غزة وفتح المعابر الحدودية والسماح بحركة السكان والبضائع وتبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس والاحتلال الإسرائيلي وتوقف العمليات العسكرية من قبل الطرفين وانسحاب قوات الاحتلال وعودة النازحين للشمال، تأتي تكليلًا للجهود الدبلوماسية المصرية الحثيثة في الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم الأشقاء في فلسطين الذين تكبدوا وعانوا ويلات الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة.

وقال «الرشيدي» في بيان له اليوم، إن نجاح الوصول إلى هذا الاتفاق وإلزامه لأطراف الصراع يؤكد تأثير مصر القوي في صناعة القرار الإقليمي والدولي، كما أن هذا القرار سيسهم في وقف حالة الاقتتال والدمار وغياب الأمن والاستقرار التي آلت إليها المنطقة، قائلاً: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإعادة إعمارها قبلة حياة للشعب الفلسطيني، وبارقة أمل جديدة نحو مستقبل حقوقهم في إقامة دولتهم.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى ضرورة إسراع مرور المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود والدواء لإنقاذ الأشقاء في غزة الذين يعانون الجوع والمرض والإصابات والقتل جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي على مدار الفترة الماضية، مؤكدًا أن مصر عبر التاريخ لم ولن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية وحماية حق الشعب الفلسطيني الشقيق في التمسك بأراضيهم والحفاظ عليها ورفض تصفية القضية ومخطط التهجير القسري، وحقهم في إقامة دولة فلسطينية آمنة مستقلة.

وشدد على أن مصر لم ولن تتخلى عن دورها في مساندة القضية الفلسطينية بالطرق المباشرة وغير المباشرة وتبني هذه القضية في المحافل الدولية، محذرًا من استمرار الصراع وتأثيره على الأمن القومي الإقليمي والدولي، ومطالبًا بضرورة الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني علي أرضه فلسطين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار

إقرأ أيضاً:

العلاقات المصرية الإسبانية.. شراكة استراتيجية وتوافق في الرؤى.. القضية الفلسطينية أبرز ملفات التنسيق المشترك.. وتعاون اقتصادي متميز

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الإسبانية مدريد في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي ورفع مستوى العلاقات إلى شراكة استراتيجية، في إطار العلاقات التاريخية الممتدة والتنسيق المشترك بين البلدين.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن جدول الزيارة يتضمن لقاءات مع ملك إسبانيا ورئيس الوزراء، إلى جانب اجتماعات مع ممثلي كبرى الشركات الإسبانية، فضلاً عن المشاركة في فعالية اقتصادية مع مجتمع الأعمال الإسباني. 

ومن المنتظر توقيع اتفاق لتطوير العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، إضافة إلى توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجالات مختلفة.

القضية الفلسطينية واتفاق في الرؤية

تمثل القضية الفلسطينية أحد أبرز ملفات التنسيق بين مصر وإسبانيا، حيث تثمن القاهرة موقف مدريد الداعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ورفض أي محاولات لتهجير سكان غزة. كما يحذر الجانبان من أي تصعيد عسكري في القطاع، مع التأكيد على ضرورة دعم "الأونروا" والاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة كخطوة رئيسية نحو حل الدولتين.

وشهدت الفترة الأخيرة مشاركة مصرية فاعلة في الاجتماع الوزاري الذي استضافته مدريد في سبتمبر الماضي، والذي أكد التزام الدول المشاركة بتنفيذ حل الدولتين وإنهاء الصراع في غزة، بما يحقق الاستقرار في الشرق الأوسط.

تعاون اقتصادي متنامٍ

تشهد العلاقات الاقتصادية بين مصر وإسبانيا تطورًا ملحوظًا، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 3 مليارات يورو. وتعد إسبانيا ثاني أكبر مستورد للصادرات المصرية بقيمة 1.265 مليار يورو. 

وخلال عام 2023، وصلت الصادرات الإسبانية إلى مصر إلى 1.5 مليار يورو، بينما بلغت الصادرات المصرية إلى إسبانيا 1.6 مليار يورو، مع استمرار النمو في عدة قطاعات مثل الطاقة المتجددة، النقل، معالجة المياه، وتكنولوجيا المعلومات.

وفي سياق التعاون التنموي، بلغت المساعدات الإنمائية الرسمية الإسبانية لمصر بين عامي 2015 و2023 نحو 76 مليون دولار، موجهة لدعم التنمية المستدامة في مجالات الاقتصاد الأخضر، الهجرة، وتمكين الفئات الضعيفة.

تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي

على صعيد التعاون الثقافي والتعليمي، تحظى اللغة الإسبانية بحضور بارز في مصر، حيث تضم الجامعات المصرية 22 قسمًا للغة الإسبانية، إضافة إلى أنشطة المعهد الثقافي الإسباني "ثيربانتس". كما يواصل الأزهر الشريف جهوده في دعم الحوار الثقافي من خلال تقديم منح دراسية للطلاب الإسبان واستضافة أئمة من إسبانيا لتدريبهم على نشر قيم الاعتدال.

وفي المجال الأثري، يشارك 15 فريقًا علميًا إسبانيًا في عمليات التنقيب الأثري بمصر، في ظل اهتمام مشترك بتوثيق وحماية التراث.

وتعكس زيارة الرئيس السيسي إلى مدريد التزام البلدين بتعزيز التعاون الاستراتيجي في مختلف المجالات، مع التركيز على القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وتوسيع آفاق الشراكة الاقتصادية والتنموية، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط والمتوسط.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الفلسطيني: إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين الطريق الوحيد لتحقيق السلام
  • اقرأ غدا في "البوابة".. مصر تواصل جهودها للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار
  • العلاقات المصرية الإسبانية.. شراكة استراتيجية وتوافق في الرؤى.. القضية الفلسطينية أبرز ملفات التنسيق المشترك.. وتعاون اقتصادي متميز
  • برلماني: موقف مصر ثابت وواضح تجاه دعم القضية الفلسطينية
  • عيد عبدالهادي: جهود الدولة المصرية نحو القضية الفلسطينية استكمالا لدورها التاريخي
  • تيسير مطر: التضامن العربي والدولي مع فلسطين جاء نتيجة قدرة مصر على تدويل القضية
  • برلماني: مصر تبذل جهودًا هائلة لحل القضية الفلسطينية وتنفيذ وقف إطلاق النار
  • حمدان بن محمد: "آيدكس 2025" يعزز قدرات الإمارات الدفاعية ويسهم في الاستقرار الإقليمي والدولي
  • السيسي يستعرض الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية
  • الرئيس الفلسطيني يؤكد ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة