برلماني: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تكليلا للجهود المصرية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة 6 أسابيع بجهود مصرية - قطرية - أمريكية، والتأكيد على إعادة إعمار غزة وفتح المعابر الحدودية والسماح بحركة السكان والبضائع وتبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس والاحتلال الإسرائيلي وتوقف العمليات العسكرية من قبل الطرفين وانسحاب قوات الاحتلال وعودة النازحين للشمال، تأتي تكليلًا للجهود الدبلوماسية المصرية الحثيثة في الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم الأشقاء في فلسطين الذين تكبدوا وعانوا ويلات الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة.
وقال «الرشيدي» في بيان له اليوم، إن نجاح الوصول إلى هذا الاتفاق وإلزامه لأطراف الصراع يؤكد تأثير مصر القوي في صناعة القرار الإقليمي والدولي، كما أن هذا القرار سيسهم في وقف حالة الاقتتال والدمار وغياب الأمن والاستقرار التي آلت إليها المنطقة، قائلاً: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإعادة إعمارها قبلة حياة للشعب الفلسطيني، وبارقة أمل جديدة نحو مستقبل حقوقهم في إقامة دولتهم.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى ضرورة إسراع مرور المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود والدواء لإنقاذ الأشقاء في غزة الذين يعانون الجوع والمرض والإصابات والقتل جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي على مدار الفترة الماضية، مؤكدًا أن مصر عبر التاريخ لم ولن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية وحماية حق الشعب الفلسطيني الشقيق في التمسك بأراضيهم والحفاظ عليها ورفض تصفية القضية ومخطط التهجير القسري، وحقهم في إقامة دولة فلسطينية آمنة مستقلة.
وشدد على أن مصر لم ولن تتخلى عن دورها في مساندة القضية الفلسطينية بالطرق المباشرة وغير المباشرة وتبني هذه القضية في المحافل الدولية، محذرًا من استمرار الصراع وتأثيره على الأمن القومي الإقليمي والدولي، ومطالبًا بضرورة الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني علي أرضه فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
هجمات متبادلة بالمسيرات بين روسيا وأوكرانيا.. ووقوع ضحايا
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا خطيرًا في الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، بعد هجمات متبادلة باستخدام طائرات مسيّرة أسفرت عن قتلى وجرحى، وسط اتهامات متبادلة بخرق قواعد الاشتباك واستهداف مناطق مأهولة بالسكان.
في جنوب شرقي أوكرانيا، أعلن حاكم منطقة زابوريجيا، إيفان فيدوروف، أن هجومًا شنته طائرات روسية مسيّرة على المدينة مساء أمس الخميس أدى إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين على الأقل، بينما اندلعت حرائق في عدة مواقع نتيجة الغارات، التي قال إنها بلغت عشرة على الأقل.
وفي بيان نشره عبر تطبيق "تيليجرام"، أكد فيدوروف أن هناك ضحايا لا يزالون تحت الأنقاض، مضيفًا أن فرق الإنقاذ تبذل جهودًا كبيرة لانتشالهم. كما أفاد مدير الإدارة العسكرية المحلية بأن الهجوم أسفر في المجمل عن مقتل شخص واحد وإصابة ثمانية، وسط دمار كبير طال مباني سكنية. وتُظهر صور تم تداولها عبر الإنترنت مبنى يشتعل بالنيران، بينما تحاول فرق الإغاثة فتح ممرات وسط أنقاض بنايات تضررت واجهاتها بشكل بالغ.
وفي المقابل، اتهمت روسيا القوات الأوكرانية بشن هجوم بطائرات مسيّرة على سوق مكتظة في مدينة أوليشكي الواقعة جنوبي أوكرانيا والخاضعة للسيطرة الروسية. وقال فلاديمير سالدو، الحاكم المعين من قبل موسكو في منطقة خيرسون، إن الهجوم وقع قرابة الساعة التاسعة والنصف صباحًا بالتوقيت المحلي، وأسفر عن مقتل سبعة مدنيين على الأقل وإصابة أكثر من عشرين آخرين.
ونشر سالدو ومستخدمون آخرون على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة قالوا إنها توثق لحظة الانفجار وتبعاته. وتُظهر إحدى اللقطات انفجارًا بجوار أحد المباني، فيما تُظهر أخرى جثتين ممددتين على الأرض، دون إمكانية التحقق من هويتهما أو صحة الادعاءات المرافقة للفيديوهات.
وبينما نفت كييف أن يكون الهجوم قد استهدف مدنيين، مؤكدة أن القتلى كانوا من العسكريين الروس، تتكرر هذه الاتهامات بين الجانبين منذ بدء الحرب. وتتهم كل من روسيا وأوكرانيا الطرف الآخر بتعمد استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وهي مزاعم ينفيها كل طرف باستمرار، دون وجود جهة مستقلة قادرة على التحقق من جميع التفاصيل بشكل محايد.
يُذكر أن الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت في فبراير 2022، دخلت الآن عامها الرابع دون أي مؤشرات حقيقية على قرب انتهائها، وسط تصاعد لافت في استخدام المسيّرات كسلاح استراتيجي للطرفين، في ظل جمود الجبهات الميدانية وخسائر بشرية واقتصادية متزايدة.