مصدر مصري: تنسيق لفتح معبر رفح البري لإدخال أكبر مساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال مصدر مصري، مساء الأربعاء، إنه جار التنسيق لفتح معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى قطاع غزة.
جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" الخاصة، نقلا عن مصدر وصفته بـ"الأمني" و"رفيع المستوى".
وأفاد المصدر: "جار التنسيق بشأن فتح معبر رفح الفلسطيني أمام إدخال المساعدات الدولية لتحسين الأوضاع في قطاع غزة".
وأضاف أن "مصر تستعد لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى غزة لدعم أهالي القطاع".
واحتلت "إسرائيل" الجانب الفلسطيني من معبر رفح في أيار/ مايو الماضي، وسط عرقلة كبيرة للمساعدات أدت لحدوث مجاعة بالقطاع.
وفي وقت سابق من مساء الأربعاء، نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر مصري مطلع قوله: "تم التوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة بجهود الوسطاء بعد ساعات من العمل الشاق".
وتستضيف الدوحة منذ أيام مفاوضات الوساطة بين "إسرائيل" وحماس، بينما تسعى قطر ومصر والولايات المتحدة منذ نحو عام إلى إبرام صفقة هدنة بالقطاع وسط عراقيل إسرائيلية متكررة.
وقبل قليل أعلن رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني توصل الوسطاء إلى اتفاق بين حركة حماس "وإسرائيل" لوقف إطلاق النار في غزة، سيطبق على ثلاث مراحل.
وقال بن عبد الرحمن آل ثاني في مؤتمر صحفي من الدوحة، إن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيبدأ الأحد المقبل، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة تستمر 42 يوما.
وقال المسؤول القطري، إن حماس ستفرج بالمرحلة الأولى عن 33 محتجزا إسرائيليا مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين، مؤكدا أن قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وعلى مدار الأسابيع الماضية، كثف الوسطاء جهودهم لعقد لقاءات غير مباشرة بين حماس و"إسرائيل"، ما أدى إلى "تحقيق تقدم كبير في المفاوضات"، حيث أصبحت تفاصيل الصفقة شبه مكتملة بنسبة 90 بالمئة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام عبرية.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 156 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية معبر رفح غزة غزة معبر رفح صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
واشنطن تمنح موافقة مبدئية على مقترح مصري لوقف إطلاق النار في غزة
أفادت وكالة "رويترز"، الجمعة، بأن الولايات المتحدة أعطت موافقة مبدئية على مقترح قدمته مصر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد انهيار الاتفاق السابق بين إسرائيل وحركة "حماس".
ووفقًا لمصدرين أمنيين، فإن الخطة التي طرحتها القاهرة تتضمن تحديد جدول زمني للإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، إلى جانب تحديد موعد نهائي لانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من القطاع، على أن يتم ذلك بضمانات أمريكية.
وأكد مصدر فلسطيني، طلب عدم الكشف عن هويته، أن مصر قدمت المقترح لسد الفجوة بين الأطراف المتصارعة، لكن حركة "حماس" لم ترد عليه بعد، مشيرًا إلى أن الحركة لا تزال تدرس المقترحات المقدمة من المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، إلى جانب أفكار أخرى تهدف إلى إنهاء الحرب وتأمين انسحاب القوات الإسرائيلية.
وتتضمن خطة "الجسر"، التي قدمها المبعوث الأمريكي الأسبوع الماضي، تمديد وقف إطلاق النار حتى أبريل المقبل، بعد عطلتي رمضان وعيد الفصح اليهودي، لإفساح المجال أمام مزيد من المفاوضات حول وقف دائم للأعمال القتالية.
وبحسب شبكة "CNN"، فإن المبادرة الأمريكية تقترح الإفراج عن عدد قليل من الرهائن المحتجزين لدى "حماس"، مقابل تمديد الهدنة لمدة شهر. كما تشمل الخطة تخفيف الحصار الإسرائيلي المفروض على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهو الحصار الذي استمر لنحو ثلاثة أسابيع؟
في المقابل، ترفض تل أبيب وقف إطلاق النار قبل تحقيق أهدافها المعلنة في الحرب، حيث أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أن الجيش يكثف هجماته الجوية والبرية والبحرية في غزة، مؤكدًا أن القوات الإسرائيلية ستواصل عملياتها العسكرية حتى يتم الإفراج عن المزيد من الرهائن، وتحقيق "هزيمة كاملة لحماس"، على حد تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أن المرحلة الأولى من الهدنة بين الطرفين انتهت أوائل الشهر الجاري، دون اتفاق على شروط تنفيذ المرحلة الثانية، ما دفع إسرائيل إلى استئناف عملياتها العسكرية داخل القطاع، وسط استمرار المحادثات الدولية لمحاولة التوصل إلى وقف دائم للقتال.