قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستشمل نهاية دائمة للحرب، مضيفا أن ترامب والإدارة المقبلة معنية بتنفيذ بنود إيقاف النار في غزة.

وأضاف أن القتال سيوقف في غزة ويزيد من المساعدات الإنسانية التي يحتاجها المدنيون الفلسطينيون ويعيد المحتجزين إلى أسرهم بعد أكثر من 15 شهرًا.

عاجل.

. ترامب يؤكد علي اطلاق سراح الأسري قريبا ترامب يعتزم إنشاء وكالة لجمع التعريفات الجمركية من الدول الأجنبية

وأضاف بايدن في المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن اتفاق الهدنة، أنه حان الوقت لإنهاء القتال في غزة وبدء العمل على بناء السلام والأمن.

واستكمل بايدن: نحن مستمرون في التواصل مع القيادة المصرية والقطرية لوقف إطلاق النار في غزة.

وأعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مساء اليوم الأربعاء التوصل لاتفاق غزة، مؤكدا أن الأسرى سيتم إطلاق سراحهم قريبا.
وكتب ترامب، في منشور على حسابه عبر منصات السوشيال ميديا: "لقد توصلنا إلى اتفاق بشأن الرهائن في الشرق الأوسط".

وأعلن مسؤول أمريكي في وقت سابق من مساء الأربعاء، لموقع "أكسيوس"، أنه "تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة".

وتداولت وسائل إعلام فلسطينية، بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة دولية وبرعاية قطرية.

وأعلنت حركة حماس مساء اليوم الأربعاء، أن وفد الحركة المفاوض في العاصمة الدوحة، سلم للوسطاء موافقة الحركة على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال مسؤول مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل" لوكالة "رويترز"، إن الاتفاق "تم التوصل إليه"، في انتظار الإعلان الرسمي، مضيفاً أن المرحلة الأولى من الصفقة "تشمل وقفاً لإطلاق النار مدته 6 أسابيع، تشهد انسحاباً تدريجياً للقوات الإسرائيلية من وسط غزة، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع".

ويشمل الاتفاق، وفقاً للمسؤول، "السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، 50 منها تحمل الوقود، مع تخصيص 300 شاحنة لشمال القطاع".

وأضاف أن "حماس ستفرج أيضاً عن المحتجزين الإناث والشباب تحت 19 عاماً أولاً، ثم الرجال فوق 50 عاماً، فيما ستفرج إسرائيل عن 30 معتقلاً فلسطينياً مقابل كل محتجز مدني، و50 مقابل كل جندية إسرائيلية تفرج عنها حماس".

كما ستفرج إسرائيل عن "جميع النساء والأطفال الفلسطينيين دون سن 19 المحتجزين منذ 7 أكتوبر 2023 بحلول نهاية المرحلة الأولى"، وفق ما ذكر المسؤول.

وقال المسؤول المطلع، إن العدد الإجمالي للفلسطينيين المفرج عنهم سيعتمد على عدد المحتجزين المفرج عنهم، وقد يتراوح بين 990 و1650 معتقلاً فلسطينياً من بينهم رجال ونساء وأطفال.

كما ذكر أن "حماس" ستفرج عن المحتجزين على مدى 6 أسابيع، بواقع 3 محتجزين كل أسبوع والبقية قبل نهاية الفترة.

المرحلة الثانية والثالثة
أما بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، قال المسؤول إنها ستبدأ في اليوم 16 من المرحلة الأولى، متوقعاً أن تشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين، بما في ذلك الجنود الإسرائيليين الذكور ووقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل للجنود.

وتوقع المسؤول أن تشمل المرحلة الثالثة إعادة جميع الجثامين المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.

وأضاف المسؤول أن الطرفين توصلا إلى اتفاق بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً مع اختتام محادثات قطر، مشيراً إلى أن "قطر ومصر والولايات المتحدة تضمن تنفيذ الاتفاق.

أبرز بنود اتفاق غزة
وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع.
انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من وسط غزة.
عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة.
إفراج "حماس" عن المحتجزين الإناث والشباب تحت 19 عاماً أولاً، ثم الرجال فوق 50 عاماً.
إفراج إسرائيل عن 30 معتقلاً فلسطينياً مقابل كل محتجز مدني، و50 مقابل كل جندية إسرائيلية تفرج عنها "حماس".
إفراج تل أبيب عن جميع النساء والأطفال الفلسطينيين دون سن 19 المحتجزين منذ 7 أكتوبر 2023 بحلول نهاية المرحلة الأولى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي جو بايدن المحتجزين إيقاف النار في غزة غزة المقاومة في غزة وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار في غزة صفقة وقف إطلاق النار مفاوضات وقف اطلاق النار اتفاق وقف إطلاق النار صفقة تبادل الأسرى غزة الان شمال غزة غزة مباشر قطاع غزة انتظار وقف إطلاق النار في غزة وقف إطلاق النار في قطاع غزة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مسودة اتفاق وقف إطلاق النار الحرب في غزة وقف فوري لإطلاق النار في غزة المرحلة الأولى مقابل کل

إقرأ أيضاً:

حماس تؤكد: لم نغلق باب التفاوض ولا شروط لدينا

أكد طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، اليوم الأربعاء 19 مارس 2025، أن الحركة لم تُغلق باب التفاوض، رغم الغارات العنيفة التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة منذ الثلاثاء، مطالباً الوسطاء بإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال النونو، في حديث لـ"وكالة الصحافة الفرنسية"، إن "حماس لم تغلق باب التفاوض، ولا حاجة إلى اتفاقات جديدة، في ظل وجود اتفاق موقَّع من كل الأطراف".

إقرأ أيضاً: صحيفة: إسرائيل أرسلت إلى حمــاس رسالة واضحة في اتجاهين

وأضاف أن "حماس تطالب الوسطاء والمجتمع الدولي بإلزام الاحتلال بوقف العدوان، وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والبدء بالمرحلة الثانية" من الهدنة التي بدأت في يناير (كانون الثاني) الماضي".

وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت مقتل أكثر من 420 شخصاً، أمس الثلاثاء، في غارات جوية إسرائيلية مُباغتة أنهت حالة الهدنة الهشّة بين إسرائيل و"حماس"، التي استمرت أسابيع منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في يناير.

إقرأ أيضاً: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم

وجاء الهجوم بعد تعثر المفاوضات لاستكمال مراحل وقف إطلاق النار. حيث تبادلت إسرائيل وحركة "حماس" الاتهامات بإفشال اتفاق وقف إطلاق النار.

وشدد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة على أنه "لا شروط لدينا، ولكننا نطالب بإلزام الاحتلال بوقف العدوان وحرب الإبادة فوراً، وبدء مفاوضات المرحلة الثانية، وهذا جزء من الاتفاق الموقَّع".

وقال: "أكدنا للوسطاء لو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان جاداً لكان بالإمكان التوصل إلى اتفاق خلال ساعات"، متابعاً: "أكدنا مراراً أننا جاهزون للتوصل لاتفاق، والتزمنا بتنفيذ كل بنوده، لكن الاحتلال هو الذي يُماطل ويعطّل ولديه نيات مبيَّتة لاستئناف العدوان والحرب".

وأشار إلى أن "حماس على تواصل دائم مع الوسطاء من أجل لجم الاحتلال وإجباره على احترام التزاماته".

وأبرمت إسرائيل و"حماس" اتفاق وقف إطلاق النار، بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، وبدأ سريانه في 19 يناير، بعد 15 شهراً على اندلاع الحرب، على أثر هجوم غير مسبوق للحركة على جنوب الدولة العبرية، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وامتدت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ستة أسابيع، جرى خلالها الإفراج عن 33 رهينة؛ بينهم ثماني جثث، في مقابل أكثر من 1800 معتقل فلسطيني.

وفي حين أعلنت إسرائيل تأييدها مقترحاً أميركياً لتمديد الهدنة حتى منتصف أبريل (نيسان) المقبل، شددت "حماس" على ضرورة بدء التفاوض بشأن المرحلة الثانية، التي من المفترض أن تضع حداً نهائياً للحرب، وانسحاب الجيش من كامل القطاع. وبغية الانتقال إلى المرحلة الثانية، تطالب إسرائيل بإبعاد قيادة "حماس" من غزة، حيث تتولّى الحركة الحكم منذ 2007، وتفكيك ذراعها العسكرية ونزع سلاحها.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أوتشا: 170 طفلا استشهدوا خلال عدوان الاحتلال على قطاع غزة فجر الثلاثاء 85% من مصادر المياه والصرف الصحي خرجت عن الخدمة كليا أو جزئيا في غزة مستوطنون يضرمون النار في خيام البدو غرب سلفيت الأكثر قراءة صحة غزة: وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع آخر 24 ساعة أبرز التدخلات الحكومية الطارئة في غزة خلال الأسبوع الماضي غزة: ترتيبات لإخلاء المباني والأبراج غير الصالحة للسكن هيئة الأسرى تكشف عن أوضاع صعبة يعيشها المعتقلون في "مجدو" عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • هآرتس: إسرائيل تُعرقل وقف إطلاق النار بغزة وليس حماس
  • إسرائيل تفشل اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حركة حماس
  • حماس تؤكد: لم نغلق باب التفاوض ولا شروط لدينا
  • مع تفجير اتفاق وقف إطلاق النار.. في من المشكلة؟!
  • مسؤول أميركي: يمكن إيقاف الهجوم على غزة في حالة واحدة
  • مسؤول إسرائيلي: يمكن إيقاف حرب غزة بشرط واحد
  • “لن نوقف الحرب في غزة”.. تل أبيب تشترط إطلاق كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس مقابل وقف النار
  • كيف انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • حماس تدعو واشنطن لإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف النار بغزة
  • حماس تطالب إسرائيل بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار