قيادي بحزب العدل: مصر تسعى جاهدة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، إن القيادة السياسية المصرية تبذل قصارى جهدها لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة منذ اندلاع العدوان على القطاع المُحاصر منذ ما يقرب من عام ونصف.
وثمن بدرة، في بيان اليوم الأربعاء، الجهود المصرية الحثيثة مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق صفقة لتبادل الأسرى والمحتجرين بين حركة حماس وإسرائيل رغم تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزرائه المتطرفين لإفشال أي اتفاق يقضي بوقف العدوان وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة.
وأوضح مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، أن التوصل إلى اتفاق هدنة طويل الأمد في قطاع غزة يُنهي معاناة الفلسطينيين ويضع حدًا لتجدد العدوان الإسرائيلي على القطاع المُحاصر في المستقبل القريب، داعيًا المجتمع الدولي لمحاسبة جيش الاحتلال على جرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني وتقديم جنرالات الحرب للمحكمة الجنائية الدولية وتطبيق القانون الدولي حتى لا تفقد منظمات الأمم المتحدة هيبتها، مع إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب العدوانية الغاشمة وتطبيق حل الدولتين لانهاء الصراع العربي الإسرائيلي وتجنيب منطقة الشرق الأوسط المشتعلة المزيد من الاضطرابات والحروب والدماء والخراب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين غزة أحمد بدرة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصناعات الغذائية تدين العدوان الإسرائيلي على الأبرياء في قطاع غزة
أدان النائب خالد عيش ممثل عمال مصر بمجلس الشيوخ ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية ونائب رئيس اتحاد عمال مصر، الغارات الاسرائيلية التي طالت قطاع غزة، وأسفرت عن 400 شهيد من النساء والأطفال والشيوخ والشباب، أضافة إلى استهداف مستودعات الغذاء، وهو ما يعد جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال، وتهدد كل فرص السلام واختراق لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقال عيش في بيان، إن خطة مصر نحو إعادة إعمار غزة هي السبيل الوحيد من أجل وقف الحرب داخل القطاع، والتي كلفت القضية الفلسطينية الآلاف من الشهداء من بينهم نساء وأطفال وألاف آخرين لا يزالوا تحت الأنقاض منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى الآن.
وأشار ممثل العمال في مجلس الشيوخ، إلى أن استئناف الغارات الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة وفي شهر رمضان، إنما تؤكد تخلي المجتمع الدولي عن كل المواثيق والمعاهدات التي تنص على ضرورة احترام اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مشددا على أن الرجوع إلى طاولة المفاوضات مرة أخرى ضرورة بعد الليلة الدامية التي عاشها سكان القطاع.
وشدد "عيش" على أن ما حدث جريمة حرب مكتملة الأركان، تؤكد مجددا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يعترف بأي مواثيق دولية أو اتفاقيات تهدئة، بل يستخدمها فقط كغطاء لإعادة ترتيب أوراقه، والانقضاض على الشعب الفلسطيني الأعزل وقتما تسمح له الظروف بذلك.