رئيس الوزراء القطري: تنفيذ اتفاق غزة يستدعي التزام الأطراف بالكامل
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء القطري، أن تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيتم الاتفاق عليها خلال تنفيذ المرحلة الأولى، مشددًا على ضرورة التزام الجانبين بتنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث.
وقال آل ثاني، خلال مؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل وقف إطلاق النار، نقلته قناة "القاهرة الإخبارية": إن دولة قطر تؤكد التزامها بحقن دماء المدنيين، وتجنيب المنطقة تبعات هذا الصراع، بما يمهد الطريق لتحقيق سلام عادل ومستدام.
وأوضح رئيس الوزراء القطري أن بلاده ستواصل العمل مع مصر والولايات المتحدة لضمان التزام الأطراف بتنفيذ الاتفاق واستمرار المفاوضات لتحقيق المراحل التالية من الاتفاق.
وأشار آل ثاني إلى أهمية الجهود الإقليمية والدولية في تقديم المساعدات الإنسانية، داعيًا لدعم الأمم المتحدة في إدخال وتوزيع المساعدات للسكان المدنيين بقطاع غزة، مضيفًا: "قطر لن تدخر جهدًا في تقديم الدعم للأسر المنكوبة ورفع معاناة أهالي القطاع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر قطر غزة اخبار غزة اسرائيل المزيد
إقرأ أيضاً:
المتحدثة باسم «أوتشا» لـ«الاتحاد»: لا يمكن إيقاف المساعدات المنقذة للحياة في غزة
شعبان بلال (رفح)
أخبار ذات صلةشددت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أولغا تشيريفكو على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة ونفاذ المساعدات في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية والاحتياجات الهائلة للسكان.
وقالت تشيريفكو، في تصريح لـ«الاتحاد»، إنه لا يمكن للمساعدات المنقذة للحياة أن تتوقف الآن، موضحة أنه منذ وقف إطلاق النار، قامت الأمم المتحدة وشركاؤها بتوسيع نطاق عمل المساعدات بشكل كبير، لكن الاحتياجات كبيرة، واستمرار تقديم المساعدة أمر بالغ الأهمية.
وفي السياق، وصف منسّق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، قرار إسرائيل بوقف المساعدات عن غزة بأنه أمر مثير للقلق، وأن القانون الإنساني الدولي واضح بشأن السماح للأمم المتحدة والفرق الإغاثية بالوصول إلى غزة لتقديم المساعدات الحيوية المنقذة للحياة. وأضاف فليتشر أنه لا يمكن التراجع عن التقدم الذي تم إحرازه خلال الأيام الـ 42 الماضية، مؤكداً أن هناك حاجة إلى إدخال المساعدات واستكمال بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن جانبها، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من العواقب المترتبة على انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذ شددت رئيسة اللجنة، ميريانا سبوليارتش إيجر، على ضرورة بذل كل جهد للحفاظ على وقف إطلاق النار من أجل إنقاذ الأرواح ووقف الأعمال العدائية، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ولم شمل العائلات.
في الأثناء، قالت مصادر طبية، إن فلسطينيين اثنين قُتلا في غارة جوية إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة أمس، وذلك في الوقت الذي يواصل فيه وسطاء محادثاتهم لتمديد اتفاق هش أوقف إطلاق النار. وتأتي الهجمات الجديدة في الوقت الذي يشارك فيه وفد من «حماس» في محادثات بالقاهرة مع وسطاء مصريين يساعدون في تسهيل المفاوضات إلى جانب مسؤولين من قطر؛ بهدف المضي قدماً في تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق والتي قد تمهد الطريق لإنهاء الحرب.
وقالت حركة حماس في بيان، إن هناك مؤشرات إيجابية بشأن إمكانية البدء بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل، كما نددت بمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدة أن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع سيتضرّرون جراء ذلك بدورهم.
وأكد البيان جاهزية الحركة لخوض مفاوضات المرحلة الثانية، بما يحقق مطالب الشعب، داعيا لتكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة ورفع الحصار، وإدخال المساعدات.