القائم بأعمال سفارة الصين بالقاهرة: 2025 محطة مهمة في تعزيز العلاقات الصينية المصرية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه القائم بأعمال السفارة الصينية بالقاهرة، تشانج تاو نيابة عن السفير لياو ليتشيانغ وسفارة الصين بالقاهرة، التهاني بمناسبة حلول عيد الربيع السعيد إلى الأصدقاء المصريين والجالية الصينية في مصر، مشيدًا بالإنجازات التي حققتها الصين خلال العام الماضي رغم التحديات الدولية.
وأوضح تاو أن عام 2024 شهد الذكرى الـ75 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، وحقق الاقتصاد الصيني تقدمًا كبيرًا، حيث يتوقع أن يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي 130 تريليون يوان، مع تحقيق رقم قياسي في إنتاج الحبوب الغذائية.
وأشار إلى دور الصين في تعزيز السلام العالمي من خلال تعاونها مع دول الجنوب العالمي لبناء مجتمع مستقبل مشترك للبشرية.
وأكد تاو أهمية عام 2024 كونه الذكرى العاشرة لإقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر، والتي شهدت قفزة نوعية بفضل القيادة المشتركة للرئيسين شي جينبينغ وعبد الفتاح السيسي.
ولفت إلى اللقاءين اللذين جمعا الرئيسين العام الماضي، واللذين رسما خريطة طريق لتعزيز العلاقات الثنائية، بما في ذلك إعلان عام 2024 "عام الشراكة الصينية المصرية".
وأشار القائم بالأعمال إلى التنسيق الوثيق بين الصين ومصر في المحافل الدولية مثل الأمم المتحدة، تجمع بريكس، ومنظمة شانغهاي للتعاون، فضلاً عن التقدم المستمر في العلاقات بين الصين وجامعة الدول العربية، وتنفيذ مخرجات القمة الصينية العربية الأولى.
وأكد أن عام 2025 يمثل محطة مهمة في مسيرة التنمية الصينية وفي تعزيز العلاقات الصينية المصرية والصينية العربية، معربًا عن تقديره للمواطنين الصينيين في مصر لدورهم في تعزيز التعاون والصداقة بين البلدين.
كما تاو وعد بمواصلة السفارة تقديم الدعم الكامل لهم وحل مشكلاتهم.
وختم بتمنياته بازدهار الصين ومصر، وتقدم العلاقات الثنائية، مع أطيب الأمنيات للجميع بعام مليء بالنجاح والسعادة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفارة الصينية بالقاهرة الاقتصاد الصيني عام الشراكة الصينية المصرية تجمع بريكس فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
الدفاع الصينية: زيارة جيش التحرير الشعبي لليابان تهدف إلى تعزيز الثقة المتبادلة
عرضت قناة القاهرة خبرا عاجلا يفيد بأن وزارة الدفاع الصينية، قالت إن وفد من جيش التحرير الشعبي الصيني يزور اليابان في منتصف يناير، وأن زيارة جيش التحرير الشعبي إلى اليابان تهدف إلى تعزيز التفاهم والثقة المتبادلة.
ألمحت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس إلى الشروط المطلوبة من أجل السير في رفع العقوبات التي فرضت على سوريا خلال سنوات حكم بشار الأسد.
وأوضحت كالاس في بيان نشرته على حسابها في منصة "إكس" خلال لقائها وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن على الإدارة الجديدة الآن أن تطلق عملية انتقالية سلمية وشاملة تحمي جميع الأقليات.
وذكرت كالاس أن أي قرار أوروبي يتعلق بتخفيف العقوبات سيكون مشروطاً بنهج الإدارة السورية الجديدة في الحكم، والذي يجب أن يشمل "مجموعات مختلفة، ونساء، وينبذ التطرف".
وأضافت: “بعدها سيناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي كيفية تخفيف العقوبات”؛بحسب “روسيا اليوم”.
وكان مجلس الاتحاد الأوروبي قرر في وقت سابق تمديد نظام العقوبات ضد سوريا لمدة عام آخر حتى الأول من يونيو 2025. حيث أن 318 فردا و86 منظمة خاضعة للقيود الأوروبية المتعلقة بسوريا.
وتشمل التدابير التقييدية تجميد الأصول في دول الاتحاد الأوروبي، كما يحظر على مواطني وشركات الاتحاد الأوروبي تقديم الأموال للأشخاص الموجودين على قوائم العقوبات.
ويخضع الأفراد أيضا لحظر السفر، مما يمنعهم من دخول الاتحاد الأوروبي أو المرور عبر أراضيه.
5 شهداء بقصف صهيوني في مخيم جنين