تاريخي.. قطر ومصر والولايات المتحدة تعلن عن اتفاق بشأن غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلن رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، عن توصل قطر، ومصر والولايات المتحدة الأمريكية إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، متوجهاً بالشكر لشركاء قطر في هذا الاتفاق، مصر والولايات المتحدة، على الجهود المستمرة التي أسهمت في دفع المفاوضات للأمام.
وقال وزير الخارجية القطري في مؤتمر صحفي: "يسعدنا أن نعلن عن التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل، حيث سيتم العمل على استكمال الجوانب التنفيذية للاتفاق الليلة، مع توافق كامل بين جميع الأطراف.
وفيما يتعلق بالتفاصيل الأولية للاتفاق، أوضح رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري أنه سيتم إطلاق سراح 33 أسير فلسطيني من قبل حركة حماس مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين. وأضاف أن مراحل الاتفاق القادمة ستكون وفق جدول زمني يتم تحديده بعد استكمال المرحلة الأولى.
وتعهد وزير الخارجية القطري بأن قطر ومصر والولايات المتحدة ستواصل العمل لضمان تنفيذ الاتفاق بما يشمل وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن فرق من الدول الثلاث ستعمل على مراقبة التزام الأطراف بالاتفاق.
وأكد أن آليات لمتابعة تنفيذ الاتفاق ستكون موجودة، بهدف مراقبة أي خروق محتملة وضمان التنفيذ الكامل لما تم الاتفاق عليه.
وتابع: “المسؤولية الآن ملقاة على عاتق الطرفين لتنفيذ ما تم التوافق عليه، ونحن سنكون حريصين على تحقيق السلام الدائم في المنطقة.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير خارجية قطر حماس وإسرائيل أسرى فلسطينيين وقف إطلاق النار في قطاع غزة الشيخ محمد بن عبدالرحمن قطر ومصر والولايات المتحدة إطلاق سراح 33 أسير فلسطيني المزيد والولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بيان مصري قطري أمريكي بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
شاب يُلوح بالأعلام الفلسطينية بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة (رويترز)
أعلنت جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية في بيان مشترك، عن توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل المحتجزين والأسرى والعودة للهدوء المستدام بما يحقق في النهاية وقفا دائما لإطلاق النار بين الطرفين.
ومن المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارا من يوم الأحد 19 يناير 2025.
ويتضمن الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان ثلاث مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها 42 يوما على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل المحتجزين والأسرى، وتبادل رفاة المتوفين، وعودة النازحين داخليا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
كما تتضمن المرحلة الأولى تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
وفي هذا الإطار، تؤكد دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية أن سياستها كضامنين لهذا الاتفاق، هي المساعدة في التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين. وعليه، فإن الوسطاء سيعملون بشكل مشترك لضمان تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.
وسوف يعمل الضامنون أيضا بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول المانحة والشركاء من جميع أنحاء العالم لدعم الزيادة السريعة والمستدامة في المساعدات الإنسانية إلى غزة بموجب الشروط المنصوص عليها في الاتفاق. وفي هذا السياق، يحث الضامنون الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي على دعم هذه الجهود بموجب الآليات المتبعة في تنفيذ الاتفاق.