موسى: السد الإثيوبي وعودة السودان للاتحاد الأفريقي على رأس أولويات مصر
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى عن أن ملف السد الإثيوبي يعد من القضايا الرئيسية التي تشغل مصر والسودان في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن مصر تعمل على دعم السودان في العديد من المجالات الحيوية.
وفي حلقة خاصة من مدينة بورتسودان ببرنامج “على مسئوليتي” المذاع عبر قناة “صدى البلد”، أكد موسى أن مصر تبذل جهودًا كبيرة لإعادة السودان إلى مكانتها الطبيعية في الاتحاد الأفريقي ورفع العقوبات المفروضة عليها، مشيرًا إلى أن ذلك يمثل أولوية كبيرة لمصر في المرحلة الحالية.
وأضاف موسى أن مصر تأمل في عودة السودان كدولة موحدة وإنهاء الحرب الدائرة في البلاد في أقرب وقت، حيث أكد أن كل مواطن سوداني يتطلع إلى الاستقرار وسط الظروف الصعبة التي يمر بها بلاده.
أحمد موسى يكشف تفاصيل زيارة وزير الخارجية إلى بورتسودانبث مباشر | حلقة جديدة من برنامج "على مسئوليتي" مع أحمد موسىوأوضح موسى أن مصر لا تدعم الحروب في أي مكان، بل تدعو دائمًا إلى الأمن والاستقرار في جميع الدول، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك شركات كبرى في مجال البنية التحتية تمتلك خبرة كبيرة في إعادة إعمار الدول.
وأضاف أن هناك حوالي 5 آلاف شركة مصرية قادرة على إعادة إعمار أي دولة في العالم، مستعرضًا في الوقت ذاته جهود مصر في التنمية الشاملة بشرق ليبيا.
واختتم موسى بالتأكيد على ضرورة وقف الحرب في السودان من أجل استعادة الأمن والاستقرار، مؤكدًا أن الشعب السوداني يعاني من تبعات الحرب المستمرة، وأشار إلى أهمية إعلاء صوت العقل من أجل مصلحة الشعب السوداني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر أحمد موسى السودان صدى البلد الشعب السوداني السد الإثيوبي الاتحاد الأفريقي المزيد أن مصر
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية توالياً.. مسيّرات الدعم السريع تتسبب في أعطال وإظلام بسد مروي
الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على السد وقع في الساعات الأولى من الصباح، أثار حالة من القلق حول أمن المنشأة الحيوية واستقرار الكهرباء.
الشمالية: التغيير
للمرة الثانية خلال (72) ساعة، تعرضت محطة سد مروي لتوليد الكهرباء في الولاية الشمالية لعدة ضربات من طائرات مسيّرة استهدفت الموقع بشكل مكثف، مما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة في المنطقة.
وأعلنت الفرقة (19) مشاة التابعة للجيش السوداني بمروي بالولاية الشمالية عن تصدي المضادات الأرضية لعدد من المسيّرات الانتحارية التي حاولت استهداف كهرباء سد مروي، والتي أطلقتها قوات الدعم السريع. وقالت الفرقة في بيان: “هناك بعض الخسائر، وسيتم إصلاحها”.
الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على السد وقع في الساعات الأولى من الصباح، أثار حالة من القلق حول أمن المنشأة الحيوية واستقرار الكهرباء.
وكان السد قد تعرض لضربة مسيّرات قبل يومين، أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن محلية مروي، غير أن الضربة الأخيرة تسببت في انقطاع كامل للتيار الكهربائي عن معظم مناطق السودان (إظلام تام)، باستثناء بورتسودان.
وينتج سد مروي، الذي تم افتتاحه في العام 2009، حوالي 1200 ميغاواط في المعدل الأعلى، بينما ينتج فعلياً في المتوسط بين 600 و700 ميغاواط. ويبلغ إجمالي إنتاج السودان من الكهرباء حوالي 3000 ميغاواط.
وذكر مصدر أمني لـ (التغيير) أن قوات الدعم السريع استهدفت مناطق حول السد بمسيّرات، تعاملت معها القوات المسلحة، مشيراً إلى أن بعض المسيّرات حاولت التوغل إلى عمق مناطق الخزان، لكن المضادات تصدت لها.
وأقر المصدر بوقوع بعض الأضرار الخفيفة، التي تعمل الفرق الفنية على معالجتها، مؤكداً أن الفرقة (19) قامت بتعزيز إجراءات تأمين السد.
وأكد مصدر هندسي لـ (التغيير) أن إصلاح الأعطال التي أصابت المحول الرئيسي للكهرباء بسد مروي قد يستغرق نحو 72 ساعة، مشيراً إلى أن المسيّرات استهدفت الأسلاك والكابلات الخارجية فقط، ولم تؤثر على الجزء الأساسي المحصّن تماماً.
ووفقاً لتصريحات منسوبة إلى مدير كهرباء ولاية نهر النيل، عمار محمد الحسن، أكد وصول فرق الصيانة من المهندسين والفنيين إلى موقع الأعطال بالمحطة التحويلية لكهرباء سد مروي لإجراء أعمال الصيانة.
من جانبها، لم تعلق قوات الدعم السريع على الحادث، إلا أن صفحات منسوبة لها أشارت إلى أنها ستواصل استهداف السد وتعطيل الكهرباء، متهمة الحكومة بعدم توزيعها بعدالة على أنحاء السودان.
الوسومآثار الحرب في السودان الطائرات المسيرة الولاية الشمالية سد مروي