رئيس حزب الجيل: أفكار مصر في المفاوضات حجر أساس وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي إن مصر لعبت دورا أساسيا ومحوريا في العملية التفاوضية بين الفصائل الفلسطينية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة مصرية قطرية أمريكية شاركت فيها الإدارة الأمريكية «الحالية والجديدة» لإنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني البطل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
الأفكار المصرية في مفاوضات فلسطين وإسرائيلوأشار إلى الأفكار المصرية التي طرحتها مصر في الجولات التفاوضية مثلت أساسا لكافة المبادرات التي طرحت على الطاولة التفاوضية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والعودة إلى مربع التهدئة وإبرام صفقة تبادل للأسري.
وأكد «الشهابي» في بيان له، أن وفد مصر في المفاوضات هو الذي وضع كافة التفاصيل الفنية الدقيقة الخاصة بعملية التفاوض على عدة مراحل، موضحا أن الوفدين الأمريكي والقطري أشادوا بقوة بالأفكار والرؤي المصرية التي قدمتها للجانبين الإسرائيلي والفلسطيني خلال الأشهر الماضية، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأردف رئيس حزب الجيل أن الدولة المصرية تتمسك بممارسة دورها الهام والتاريخي الداعم لأبناء الشعب الفلسطيني بالدفع نحو التوصل لاتفاق تهدئة وإبرام صفقة لتبادل الأسري، بالإضافة إلى مضاعفة حجم المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث شكلت المساعدات المصرية أكثر من 80% من حجم المساعدات التي دخلت إلى غزة رغم فرض إسرائيل لحصار وعقاب جماعي على الفلسطينيين، ووضعها العراقيل غير القانونية أمام النفاذ الآمن والسريع والمستدام للمساعدات الإنسانية.
دور مصر في دعم فلسطينولفت الشهابي «رئيس حزب الجيل» إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت عقب أحداث 7 أكتوبر الماضي من فرض إرادتها على كافة دول العالم والجانب الإسرائيلي بإجباره على إدخال المساعدات الإنسانية واستمرار العمل في معبر رفح بإدخال الجرحي والمصابين الفلسطينيين لعلاجهم في مستشفيات القاهرة، فضلا عن استضافة مؤتمر القاهرة للسلام 2023 وكذلك شن حملة سياسية ودبلوماسية لتعرية جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، يأتي ذلك ضمن الدور التاريخي الذي تلعبه مصر تجاه القضية الفلسطينية وانضمت إلى دعوي دولة جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية ونجحت جهودها في صدور قرار باعتقال النتن ياهو ووزير دفاعه بتهمة الإبادة الجماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية الفلسطينيين حزب الجيل رئیس حزب الجیل مصر فی
إقرأ أيضاً:
أبرز بنود الاتفاق المرتقب لوقف إطلاق النار بغزة
عواصم- الوكالات
أكدت مصادر متعددة تحقيق تقدم كبير في المفاوضات التي تستضيفها الدوحة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، مما عزز فرص الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين خلال الساعات المقبلة.
وذكرت رويترز أن المشاركين في مفاوضات الدوحة من المقرر أن يجتمعوا اليوم الثلاثاء لوضع اللمسات النهائية على الاتفاق، ونقلت عن مسؤول مطلع على المفاوضات أن الوسطاء سلموا حماس وإسرائيل مسودة نهائية للاتفاق.
من جانبها، قالت القناة 13 العبرية إن التقديرات في إسرائيل تشير إلى الإعلان عن التوصل للاتفاق بعد ظهر اليوم.
ومن المتوقع أن يحضر بريت ماكغورك مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن وستيفن ويتكوف مبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط محادثات اليوم الثلاثاء في الدوحة.
ويأتي ذلك بعد تصريحات من مختلف الأطراف تؤكد إحراز تقدم، إذ قال الرئيس الأميركي إن الاتفاق "على وشك" أن يصبح واقعا، فيما اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الطرفين "أقرب من أي وقت مضى" إلى التوصل إلى اتفاق.
وأكدت حركة حماس أن المفاوضات تحرز تقدما جيدا، فيما ذكر مسؤول إسرائيلي أن المفاوضات بلغت مراحل متقدمة.
وتحدث مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان عن تحقيق تقارب كبير في المواقف "بشأن النقاط الأكثر أهمية". وأوضح أنه تم إحراز تقدم في قضايا بينها صيغة تبادل الأسرى والمحتجزين، و"تموضع القوات الإسرائيلية خلال الانسحاب من قطاع غزة"، وكيفية زيادة المساعدات الإنسانية بعد وقف إطلاق النار. وقال إن "الخلافات تُحلّ ببطء، الواحد تلو الآخر".
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين أن التقدم في محادثات غزة جاء بعد اجتماع متوتر بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وستيفن ويتكوف، وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن مبعوث ترامب ضغط على نتنياهو لقبول التنازلات اللازمة لإتمام الصفقة قبل تنصيب ترامب يوم 20 من الشهر الجاري.
وأكدت حماس مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق؛ بل ووافقت بالفعل في مايو/أيار الماضي على مقترح طرحه بايدن، لكن نتنياهو تراجع عنه بإصراره على استمرار الحرب وعدم سحب الجيش من غزة.
تفاصيل الاتفاق
ووفقا لما نقلته وكالة رويترز، يتضمن الاتفاق المرتقب عددا من النقاط أبرزها إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا في غزة منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الـ50 وجرحى ومرضى.
وإذا سارت الأمور على النحو المخطط لها، ستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وخلال المرحلة الثانية، سيُطلق سراح باقي المحتجزين الأحياء، ومنهم الجنود والرجال في سن الخدمة العسكرية، فضلا عن إعادة جثث القتلى منهم.
وفي مقابل إطلاق سراح كل محتجز إسرائيلي، ستفرج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين من بينهم أصحاب أحكام طويلة.
من جانب آخر، ينص الاتفاق على انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي على مراحل مع بقائها قرب الحدود "للدفاع عن المدن والبلدات الإسرائيلية".
وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا (صلاح الدين) جنوبي قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام الأولى من الاتفاق.
وسيتم السماح لسكان شمال غزة بالعودة إلى مناطقهم مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم في وسط غزة، مع زيادة كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة.
وذكرت رويترز أن واحدة من أكثر القضايا الغامضة في المفاوضات تتعلق بالجهة التي ستحكم قطاع غزة بعد الحرب، ورجحت أن الجولة الحالية من المحادثات لم تعالج هذه القضية بسبب تعقيدها واحتمال أن تؤدي إلى عرقلة التوصل إلى اتفاق.