«الحركة الوطنية»: جهود مصر لوقف إطلاق النار بغزة تعكس ريادتها الإقليمية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن جهود الدولة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة تؤكد مرة أخرى الدور التاريخي والمحوري لمصر في دعم القضية الفلسطينية، ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات المتكررة التي تستهدف أمنه واستقراره.
وأضاف رئيس الحركة، أن اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه بفضل الجهود المصرية والدبلوماسية الإقليمية والدولية، يأتي ليعكس مدى التزام مصر بالقضايا العادلة، وسعيها الدائم لتحقيق السلام وحماية الأرواح، خاصة في أوقات الأزمات.
وأوضح الشاهد في تصريح لـ«الوطن»، أن جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي أثبتت أنها ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة، من خلال دورها الفاعل كوسيط نزيه قادر على تحقيق التوازن في أصعب الظروف السياسية والأمنية.
مؤكدا أن مصر لا تتوانى عن تقديم العون الإنساني والدعم الإغاثي للشعب الفلسطيني، وهو ما ظهر جليًا في المساعدات المقدمة إلى سكان غزة خلال العدوان الأخير، إلى جانب التنسيق المستمر مع الأطراف الدولية لضمان استدامة التهدئة ومنع تكرار التصعيد.
وأشار الشاهد، إلى أن ما تقوم به مصر ليس مجرد موقف سياسي، بل هو واجب قومي وإنساني، ينبع من إيمانها الراسخ بحق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة، بعيدًا عن آلة الحرب والدمار، مؤكدًا أن مصر تتحمل دائمًا مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية رغم التحديات، وهو ما يجعلها اليوم صوت العقل والحكمة في منطقة مليئة بالصراعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
القوى الوطنية والإسلامية بغزة تؤكد مجددًا رفضها مخططات تهجير الفلسطينيين
الثورة نت/..
أكدت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة ، مجددًا رفضها القاطع لكل المحاولات الهادفة إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني خارج وطنهم، معتبرةً أن هذه المخططات ليست سوى امتداد لمشاريع استعمارية تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وقالت القوى الوطنية في بيان اليوم الاثنين أن جرائم العدو تتصاعد في مختلف المناطق، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، بما فيها القدس، حيث تمارس قوات الاحتلال القتل والتصفية وتجريف المخيمات وتهجير سكانها، في محاولة للنيل من إرادة الشعب الفلسطيني وكسر صموده.
وشددت على أن هذه الممارسات لن تثني الفلسطينيين عن التمسك بحقوقهم الوطنية، وفي مقدمتها حق العودة والاستقلال، بل ستزيدهم إصرارًا على تعزيز وجودهم على الأرض ومواجهة المخططات التهجيرية.
ودعت القوى إلى تكثيف الجهود الشعبية وتعزيز لجان الحماية والحراسة، للتصدي لاعتداءات العدو وإحباط مخططاته الرامية إلى تهجير الفلسطينيين