التفكير المُفرط من المُشكلات التي يعاني منها كثيرون، وتسبب إزعاجًا شديدًا لهم، لا سيما في ظل زيادة ضغوطات وتحديات الحياة، ولأنها تسبب تأثيرات سلبية كثيرة على مختلف جوانب الحياة، فنوضح بعض الحيل الفعالة التي يُمكن الاعتماد عليها للتخلص من فرط التفكير والوصول إلى هدوء الذهن وصفاءه.

ما هو التفكير المفرط؟

التفكير المفرط هو حالة من الانشغال الدائم بالتفكير في موضوع معين أو عدة مواضيع، ولكن بشكل مبالغ فيه، وغالبًا ما يصاحبه قلق وتوتر، وقد ينصب هذا التفكير على الماضي، بتحليل مواقف سابقة والندم عليها، أو على المستقبل، بتوقع سيناريوهات سلبية محتملة، حسب ما أوضحته الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر.

أسباب التفكير المفرط

وهناك عدة عوامل تساهم في زيادة احتمالية الإصابة بالتفكير المفرط، منها:

القلق والتوتر: يعتبر القلق والتوتر من أبرز مسببات التفكير المفرط؛ إذ يدفعان الشخص إلى التفكير المستمر في مصادر قلقه. الضغوط الحياتية: سواء كانت ضغوطًا في العمل أو في الحياة الشخصية، تساهم في زيادة التفكير والقلق. الشخصية الكمالية: الأشخاص الذين يميلون إلى الكمال والمثالية الزائدة، يكونون أكثر عرضة للتفكير المفرط، بسبب سعيهم الدائم للوصول إلى الكمال. تجارب سلبية سابقة: إذ قد تساهم التجارب السلبية السابقة، مثل الصدمات أو الفقد، في زيادة احتمالية التفكير المفرط. أضرار التفكير المفرط على الصحة

للتفكير المفرط تأثيرات سلبية عديدة، منها:

الأرق واضطرابات النوم؛ إذ يٌعيق التفكير المُستمر القدرة على الاسترخاء والنوم بشكل جيد. يُسبب التفكير المفرط توترًا في العضلات، ما يؤدي إلى الصداع وآلام الجسم. يمكن أن يؤثر التوتر الناتج عن التفكير المفرط على الجهاز الهضمي، مسببًا مشاكل مثل عسر الهضم والقولون العصبي. يعيق الانشغال الدائم بالتفكير القدرة على التركيز وتذكر المعلومات. قد يُؤدي التفكير المفرط إلى الإصابة بالاكتئاب والقلق المُزمن.

حيل للتخلص من التفكير المفرط

وقدمت «صفاء» بعض النصائح والحيل التي تساعدك في التخلص من التفكير المفرط، منها:

حاول التركيز على ما تفعله في اللحظة الحالية، وتجنب التفكير في الماضي أو المستقبل، ويمكنك الاستعانة بتمارين اليقظة والتنفس العميق. خصص وقتًا محددًا في اليوم للتفكير في الأمور التي تٌقلقك، وبعد انتهاء هذا الوقت، حاول إيقاف التفكير فيها. اكتب أفكارك ومشاعرك على الورق؛ إذ إن هذه الطريقة تساعدك في تفريغ ذهنك وتوضيح أفكارك. ممارسة الرياضة بانتظام؛ إذ تساعد الرياضة في تحسين المزاج وتخفيف التوتر والقلق. قضاء وقت في الطبيعة للاسترخاء وتخفيف التوتر. التحدث مع شخص تثق به لتفريغ مشاعرك والحصول على الدعم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التفكير المفرط فرط التفكير كثرة التفكير اضطرابات النوم القلق والتوتر التفکیر المفرط التفکیر الم

إقرأ أيضاً:

علامات تدل على أنك مصاب بـ«نوموفوبيا»

المناطق_متابعات

في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبح الهاتف المحمول جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. ومع ذلك، قد يؤدي الاستخدام المفرط إلى حالة تُعرف باسم «نوموفوبيا» (Nomophobia)، أو الخوف من فقدان الاتصال بالهاتف المحمول. هذه بعض العلامات التي قد تشير إلى إصابتك بهذه الحالة:

• الشعور بالقلق عند نسيان الهاتف في المنزل:

إذا شعرت بتوتر أو انزعاج كبير عند نسيان هاتفك، فقد تكون هذه إشارة على الاعتماد المفرط.

• التحقق المستمر من الإشعارات:

الرغبة الملحة في فحص الهاتف بشكل متكرر، حتى دون وجود إشعارات جديدة.

• استخدام الهاتف في مواقف غير مناسبة:

مثل استخدامه أثناء القيادة أو خلال الاجتماعات.

•تأثير سلبي على العلاقات الاجتماعية:

إذا لاحظت أن استخدامك للهاتف يؤثر على تفاعلاتك مع الأصدقاء أو العائلة.

مقالات مشابهة

  • علامات تدل على أنك مصاب بـ«نوموفوبيا»
  • وسائل إعلام تكشف القواعد التي أقلعت منها الطائرات الأمريكية في عدوانها على اليمن
  • رئيس الوزراء الإسباني: على أوروبا زيادة إنفاقها الدفاعي لحماية نفسها
  • الحوثيون يقولون أنهم هاجموا حاملة الطائرات الأمريكية التي انطلقت منها هجمات السبت
  • 5 أيام راحة سلبية لبيراميدز
  • الفياض:كل مسؤولي الحشد مليارديرية وبحله يرجع الجميع إلى الأرصفة التي جاءوا منها والحشد باقٍ تحت أمرة خامئني
  • الكشف عن القواعد التي أقلعت منها الطائرات الأمريكية لاستهداف اليمن
  • صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولوجيا الخضراء التي يسخر منها؟
  • صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولجيا الخضراء التي يسخر منها؟
  • المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة