هيئة البث العبرية: الجيش أنهى إقامة منشأة خاصة في جنوب محيط غزة لاستقبال المحتجزين
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
سرايا - أفادت هيئة البث العبرية، بأن مصدر في تل أبيب قال، إن قيادة حركة حماس في غزة استجابت بشكل إيجابي ووافقت على الاتفاق.
وأضافت هيئة البث العبرية، أنه من المتوقع أن يتم توقيعه اليوم. كما أنه من المتوقع الإعلان عن الاتفاق قريبا.
من جهة أخرى ذكر موقع أكسيوس الأمريكي، أن مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة في الدوحة وقطر، شهدت انفراجة.
وأشار أكسيوس نقلا عن مسؤولين في تل أبيب، إلى أن قائد حماس في غزة محمد السنوار وافق على الصفقة المقترحة.
القناة 12 العبرية: تفاصيل الاتفاق المبدئي بين الأطراف
ذكرت القناة 12 العبرية تفاصيل جديدة حول اتفاق مبدئي يتضمن الإفراج عن مختطفين فلسطينيين ومعتقلين، بالإضافة إلى تقديم مساعدات إنسانية لقطاع غزة.
وبحسب القناة، ينص الاتفاق على الإفراج عن 3 مختطفين في اليوم الأول من التنفيذ، يليهم 4 في اليوم السابع، و3 آخرين في اليوم الرابع عشر.
فيما أكدت المصادر أن المرحلة الأولى من الصفقة تشمل إطلاق سراح نحو 1000 معتقل فلسطيني، لكنها لن تشمل أسرى النخبة من حركة حماس، الذين سيبقون خارج إطار هذا الاتفاق المبدئي.
إلى جانب ذلك، أوضحت القناة أن الاتفاق يتضمن زيادة المساعدات الإنسانية الموجهة لقطاع غزة، حيث ستصل إلى 600 شاحنة يومياً في إطار الجهود لتخفيف الوضع الإنساني في القطاع.
هذا التطور يأتي وسط ترقب واسع من الأطراف المعنية، في انتظار الخطوات العملية لتنفيذ البنود المعلنة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1549
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-01-2025 09:57 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
يديعوت عن مصدر أمني كبير: نتنياهو يعمل على إحباط المرحلة الثانية من اتفاق غزة
قال مصدر أمني كبير لصحيفة "يديعوت أحرنوت" إن حكومة بنيامين نتنياهو تعمل على إحباط المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس.
ووصفت الصحيفة المصدر بأنه "مطلع جدا على مفاوضات ملف صفقة الأسرى.
وبحسب المصدر فإنه "حتى لو كانت كل الأطراف معنية بالاتفاق، فلا يوجد أي احتمال بأن ينجحوا في غضون أسبوع. وعن طرف واحد على الأقل يمكنني أن أشهد بأنه النقيض التام لأن يكون مفعما بالدوافع لتحقيق ذلك".
وبحسب المصدر فإن صفقة الأسرى هامة لأنه "يوجد خطر بأن تتفجر المرحلة الأولى ولا يعود كل المخطوفين حتى حسب الاتفاق الحالي. لكن أهميتها استراتيجية أيضا كون إتمام المرحلة الثانية ستكون بداية اتفاق أوسع عن اليوم التالي لحدود غزة، وإسرائيل وفي الشرق الأوسط. ودون أن يتفق عليه فإن شيئا لن يتقدم إلى الأمام".
ويضيف أن "عدم إتمام الاتفاق لن يؤدي فقط إلى المراوحة في المكان، في ظل المخاطرة بحياة المخطوفين بل إلى تراجع أخير لتدهور متجدد نحو قتال لا يحمد عقباه".
ويقول المصدر إن "نتنياهو ورجاله في شرك. فهم ينفون أن تجري مفاوضات كهذه، لكنهم لا يتهمون حماس لأن الاستنتاج عن ذلك هو وكأن إسرائيل معنية بهذه المفاوضات".
وبحسبه فإن "أحد البراهين على أن نتنياهو يحاول إحباط الصفقة هو أقواله وأقوال رجاله ووزرائه إن إسرائيل تعتزم العودة إلى القتال، أو تشترط التوقيع على المرحلة الثانية باستسلام حماس بلا شروط: تسليم سلاحها وتجريد القطاع، وهو الشرط الذي بالطبع لن توافق عليه حماس".
ويحذر هذا المصدر الأمني فيقول إنه "بالكلمات العالية، وبالتهديدات الحادة، وبخرق الاتفاق تتقدم إسرائيل نحو تفجير الاتفاق، وخطر العودة إلى القتال يرتفع بناء على ذلك".
ويضرب المصدر خمسة أمثلة على الأكاذيب والأحابيل بأن "إسرائيل" ليس لها أي نية للتوقيع على المرحلة الثانية أو حتى السعي في هذا الاتجاه:
الأول: "إغراق الإعلام بأن إسرائيل تعتزم مواصلة الصيغة ذاتها التي في المرحلة الأولى – تحرير بضعة مخطوفين كل أسبوع مقابل عدد من السجناء الفلسطينيين. لكن يوجد لهذا الحدث جانب آخر- وقف نار دائم مع ضمانات وانسحاب إسرائيلي من مناطق تسيطر فيها. يحتمل أن يتواصل وقف النار لكن الاحتمال أن توافق حماس بمواصلة هذه التبادلات الأسبوعية إلى ما بعد المرحلة الأولى يشبه الاحتمال في أن يترك سكان غزة القطاع طواعية".
الثاني: المحادثات في قطر. "الوفد الذي سافر إلى الدوحة وكأنه لتحرير المفاوضات. حقيقة أن نتنياهو بعث إلى هناك لأول مرة غال هيرش هو دليل على أن الوفد سافر فقط كي يقال للولايات المتحدة أنه سافر".
ويؤكد مصدر من الدول الوسيطة ذلك: "يبدو أنه لم يكن لهم أي تفويض من نتنياهو للحديث. فقد فهم الجميع بأن هذا كلام فاضي. فلا يمكن التقدم في المفاوضات إذا كان احد الطرفين غير معني".
الثالث: يقول المتحدث أن "حماس لم تُكسر حتى بعد سنة ونصف من الحرب. فهل ستكسر الآن فجأة حين ندعي أن وضع المخطوفين صعب وأننا نطالبها بهم. فكيف لم نطرح هذا الابتكار من قبل فنطالب باستسلام حماس؟".
الرابع: في الأسبوع الأخير ادعت حماس بسلسلة خروقات إسرائيلية بشأن المساعدات الإنسانية ولا سيما الكرفانات والخيام إلى شمال القطاع. في إسرائيل نفوا وهددوا بالعودة إلى القتال. في نهاية الأمر على حد قول المصدر، فإن الضغط لم يمارس على حماس بل على إسرائيل أساسا لتحرير عنق الزجاجة التي أعاقت التوريد فتدبر الأمر.
الخامس: الإحساس بأن الولايات المتحدة سترتب كل شيء بهذا الشكل أو ذاك. "لولا ترامب ما كانت هذه الصفقة لتخرج إلى حيز التنفيذ. لكن أعمالها منذئذ تلحق ضررا خطيرا بالصفقة التي أيدتها جدا"، يقول المصدر، ويشرح بأن "الولايات المتحدة وقعت على الصفقة حيث ورد أنها ضامنة لتنفيذها وأساسا بالتفاوض على المرحلة الثانية حتى نجاحها. وفجأة يأتي ترامب ليدعي أن الاتفاق الذي فرضه نتنياهو على المفاوضات ليس جيدا، وأنه يعطي حماس يوم سبت آخر ظهرا لتحرير الجميع وإلا فسيفتح الجحيم عليها. إسرائيل بالطبع جرت على الفور، وها هو يأتي ظهر السبت فتحرر حماس الثلاثة إياهم التي كان يفترض أن تحررهم حس الاتفاق. وماذا حصل؟ لا شيء.
لكن الأساس، هكذا حسب المصدر، هو أن حكومة نتنياهو تفعل كل شيء كي لا توقع المرحلة الثانية. وإدارة ترامب قررت هي أيضا خرق الاتفاق الذي وقعت هي نفسها عليه.