قراءة واستشراف .. عمر الناصر ..

نستطيع استخلاص بعض النتائج والاضاءات من تداعيات الواقع السوري على النحو التالي :

١- بعد عملية اسقاط النظام السوري بقرار سياسي دولي ، اصبحت ساحة الشرق الاىسط مؤهلة جداً لتحويل جيوش المنطقة الى جيوش عقائدية بدلاً من الجيوش التقليدية الوطنية لاجل خلق حالة من الضد النوعي على غرار الحرس الثوري والحشد الشعبي .

٢- قسد هي ذراع البي كي كي PKK في سوريا وهي الحلقة الاضعف بالمعادلة ، وترجيح خطر احتمالية ابتلاعها من قبل تركيا في اي وقت امر وارد جداً، في الجانب الاخر “جيش سورية الحرة ومغاوير الثورة ” المدعومان امريكيا “بالتنف” من غير المستبعد رفع الحماية عنهما مستقبلاً اذا ما حققت “هيئة تحرير الشام ” شروط الاخيرة واستطاعت ضم كافة الفصائل تحت عنوان وزارة الدفاع.

٣- داعش يحاول اشغال” قسد ” مع تركيا ويسعى لاستثمار وجود اكثر من ١٠٤٥ من عناصره المتواجدين داخل العمق التركي لادامة الزخم والامداد عمد اشتداد الازمات، في ظل وجود نية لاعادة سيناريو “سجن غويران” وخلق عملية فوضى داخل السجن.

٤- التهديد الاول القادم على العراق ياتي من شمال شرق سوريا تحديداً وضعف الحدود من القائم الى الحدود الاردنية ، في ظل احتواء مخيم الهول على اكثر من ٢٦ الف لاجئ اكثر من نصفهم من العراقيين اذ يمتلك داعش مجاميع مؤهلة في داخله يقع على بعد ١٣ كم من الحدود العراقية ،

٥- التهديد الثاتي لداعش يكمن داخل سوريا ويتركز على البادية السورية ( حمص ، دير الزور ، حماه، حلب ، الرقة ) في وقت ان نصف مساحة سوريا لا توجد فيها قوات ماسكة للارض.

٦- عمل داعش منذ بداية عام ٢٠٢٤ ونفذ اكثر من ٤٠٠ عملية ابتداءا من فرض الاتاوات وانتهاءاً بقتل رعاة الاغنام بمختلف الاطراف لاجل اشاعة وترويج مفهوم الاشاعة والحرب النفسية.

٧-خمسة قرى في الرقة فيها قسد وقعت بيد داعش
واستطاع الاستحواذ على اسلحة من الجيش السوري السابق فيها اسلحة خطرة وايمانه المطلق بنظرية “الكماشة” .

٨- سد الطبقة وسد تشرين وسد البعث تحت سيطرة قسد
ومناطق جنوب الفرات من القائم الى الحدود الاردنية هي مناطق خطرة ، سيما ان الحدود العراقية السورية التركية ضعيفة ومازالت فيها عمليات تسلل وتهريب من شمال ربيعة الى فيشخابور التي تبلغ اكثر من ٤٦٠ كيلو متر .

انتهى …

خارج النص /

كلام الجولاني :

سوريا موحدة ولا اسمح بحكم ذاتي. ملتزم بمطالب العراق وضمان امن الحدود. داعش عدوي وبيني وبينهم دم ومستعد ان اكون مع العراق. عمر الناصر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات اکثر من

إقرأ أيضاً:

مكتب غروندبرغ يتحدث عن مناقشات لعملية السلام مع منظمات مدنية في المحافظات الجنوبية

أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، على الحاجة الملحة لبناء الثقة والشفافية لدفع عملية السلام في اليمن، بمشاركة واسعة من مختلف المحافظات بما يضمن الشمولية والتمثيل الواسع في مفاوضات السلام.

 

جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب غروندبرغ، الذي عقد سلسلة من الحوارات السياسية في عدن، بمشاركة ممثلين عن المجتمع المدني من مختلف المحافظات اليمنية، في الفترة من 14 إلى 22 يناير 2025، في إطار مواصلة الجهود لتعزيز عملية سلام شاملة ومستدامة في اليمن، بهدف تعزيز التواصل مع الجهات الفاعلة المحلية والاستفادة من رؤاهم حول القضايا المحورية التي تؤثر على مسار البلاد نحو السلام.

 

وقال البيان، إنه وبالإضافة إلى مشاركة ممثلين من عدن، شملت الاجتماعات جلسات مع منظمات من محافظات لحج وأبين والضالع وشبوة، حيث جمعت 64 ممثلاً عن المجتمع المدني من مجموعة متنوعة من المشاركين بما في ذلك ممثلي المنظمات غير الحكومية المحلية، والكيانات النسوية، والناشطين الشباب، والمؤثرين، وغيرهم من الفاعلين في المجتمع المدني.

 

وأضاف: "خلال المناقشات، قدم مكتب المبعوث الخاص نبذة حول الجهود المبذولة والأولويات الخاصة بالمسارات السياسية والاقتصادية والأمنية. كما استعرض المكتب المبادرات في مجال الوساطة، والمشاركات مع الجهات الفاعلة الرئيسية، واستراتيجيات دعم عملية سلام شاملة ومستدامة. وتم إطلاع المشاركين على الإطار العام الذي يوجه عمل المكتب، بما في ذلك الجهود المبذولة لدفع عجلة المفاوضات السياسية، ومعالجة التحديات الاقتصادية، وتعزيز التدابير الأمنية لدعم الاستقرار وحل النزاعات".

 

وأوضح أن هذه الحوارات التي عُقدت في عدن مع ممثلي المجتمع المدني في إطار مبادرة أوسع لمكتب المبعوث الخاص تُعرف بـ سلسلة الحوارات السياسية. وقد عُقدت الجولة الأولى من هذه الحوارات السياسية في الفترة من 2 إلى 23 أكتوبر 2024 في عمّان، بينما عُقدت الجولة الثانية في الفترة من 24 أكتوبر إلى 19 ديسمبر 2024 في عمّان.

 

وخلال جلسات المناقشات مع المجتمع المدني، أكد البيان، على وجود إجماع على الحاجة الملحة لبناء الثقة والشفافية لدفع عملية السلام في اليمن، حيث أكد المشاركون من مختلف المحافظات على أهمية الشمولية والتمثيل الواسع في مفاوضات السلام. مشددين على ضرورة أن عملية السلام يجب أن لا تقتصر على الفاعلين السياسيين والعسكريين الرئيسيين فحسب، بل يجب أن تمتد لتشمل طيف أوسع من الأصوات المجتمعية، بما في ذلك الفئات المهمشة مثل النساء والشباب ومنظمات المجتمع المدني، والتي لعبت دوراً محورياً في جهود بناء السلام على المستوى المحلي.

 

وقال البيان، إن المناقشات تناولت بشكل متكرر الحاجة إلى اتخاذ تدابير فورية لبناء الثقة كخطوة أساسية نحو تحقيق سلام مستدام. كان من بين الإجراءات المطروحة فتح الطرق الحيوية لتسهيل حركة المدنيين والتبادل الاقتصادي، والإفراج عن المحتجزين، وتنفيذ تدابير لتحقيق الاستقرار الاقتصادي لمواجهة التدهور الحاد في مستويات المعيشة بسبب الصراع. واعتُبرت هذه الإجراءات خطوات أساسية لاستعادة الثقة في عملية السلام وتقديم فوائد ملموسة للمواطنين اليمنيين، مما قد يسهم في دعم جهود المصالحة.

 

كما شدد المشاركون على أهمية تعزيز الشفافية في التواصل وضمان تنفيذ الاتفاقيات المبرمة مسبقاً، مثل اتفاق ستوكهولم ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، لضمان مساءلة جميع الأطراف، مؤكدين على ضرورة هذا النهج لسد فجوة الثقة التي تعمقت بسبب سنوات الصراع والتعهدات غير المنفذة، مما يستدعي التزام جميع الأطراف بتعهداتهم كأساس لبناء سلام دائم.

 

وبحسب البيان، فقد تناولت الحوارات مجموعة من القضايا الحاسمة ذات الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية، والتي تعد محورية لتشكيل مسار اليمن نحو سلام مستدام، ففي المجال السياسي أكد المشاركون على أهمية تنفيذ اتفاقيات وقف إطلاق النار بطريقة تعزز الاستقرار طويل الأمد، بدلاً من مجرد توفير هُدن مؤقتة تُستغل لإعادة التسلح. كما شددوا على ضرورة أن تكون العملية السياسية جامعة وتعكس تنوع المجتمع اليمني، وتضمن عدم احتكار المفاوضات من قبل القوى التقليدية، بل ان تشمل ايضاً المجتمع المدني، والشباب، والنساء. وأبدى المشاركون مخاوف مشتركة من أن عدم إشراك مختلف الأطراف قد يضعف شرعية أي تسوية سياسية ويؤدي إلى تفاقم الانقسامات.

 

وأوضح البيان، أن المناقشات شددت على أهمية إيجاد نهج منظم وشفاف لمعالجة القضية الجنوبية، مع الاعتراف بأهميتها المركزية لمستقبل اليمن، مطالبين بضمانات أولية – بما في ذلك التزامات سياسية أو مبادئ متفق عليها – لضمان التعامل الجاد مع القضايا الجنوبية وتجنب اقصائها في المراحل اللاحقة من عملية السلام.

 

وقال البيان، إن القضايا الاقتصادية كانت في صدارة المناقشات، حيث أشار المشاركون إلى الحاجة إلى توزيع الموارد بشكل عادل، خاصة في المحافظات الغنية بالنفط والغاز والتي لم تستفد من عائداتها، ورأى المشاركون أن تحقيق الاستقرار الاقتصادي يمثل خطوة رئيسية في بناء الثقة، مع دعوات لاتخاذ تدابير عاجلة للحد من التضخم، واستقرار الريال اليمني، وإعادة تنشيط القطاعات الإنتاجية مثل الزراعة والثروة السمكية.

 

وخلال المناقشات، تم ربط التدهور الاقتصادي المستمر بالمخاوف الأمنية، حيث أدى تفاقم البطالة والفقر إلى زيادة تجنيد الشباب في الجماعات المسلحة، حيث تم تسليط الضوء على تعدد الفصائل المسلحة، بما في ذلك المدعومة من جهات إقليمية، كعائق رئيسي أمام التعافي الاقتصادي وجهود إصلاح القطاع الأمني.

 

وشدد المشاركون على ضرورة اعتماد آليات واضحة لإعادة دمج الجماعات المسلحة وضمان المساءلة، وحث المجتمع الدولي للعب دور أكثر فاعلية في معالجة التدخلات الخارجية التي ساهمت في إطالة أمد النزاع.

 

وحول القضايا الخاصة بالمحافظات، حيث طرح خلال اللقاءات، تحديات وأولويات فريدة لكل محافظة، تأثراً بظروفها السياسية والاقتصادية والأمنية المحلية، في الوقت الذي تواجدت بعض القضايا المشتركة بين مختلف المناطق، غير أن بعض هذه التحديات عكست الاحتياجات والظروف الخاصة بكل محافظة، مما يكشف الحاجة إلى تبني نهج محلي ضمن إطار عملية السلام الأوسع.

 

وبشأن مدينة عدن باعتبارها العاصمة المؤقتة ومركزاً سياسياً واقتصادياً رئيسياً، قال البيان، إنها تواجه تحديات متشابكة تؤثر على الحوكمة المحلية والمشهد الوطني بشكل عام، حيث ركزت النقاشات على الأولويات الرئيسية، بما في ذلك تحسين الخدمات الأساسية وتعزيز الفرص الاقتصادية، فقد أكد المشاركون على ضرورة تنسيق الجهود لتحسين تقديم الخدمات، ومعالجة التحديات القضائية وإنفاذ القانون لدعم استقرار طويل الأمد.

 

ودعا المشاركون في النقاشات، لإصلاح القطاع الأمني في عدن يما يُشكل ضرورة أساسية لضمان بيئة آمنة للمواطنين والأنشطة التجارية، ليعزز استقرار الاقتصاد المحلي ويقوي قدرته على الصمود.

 

وسلط المشاركون من محافظة أبين الضوء على الحاجة العاجلة لاستعادة الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، كما شكل تأثير عدم الاستقرار المستمر على جهود إعادة الإعمار محوراً رئيسياً للنقاش، مشددين على أهمية إيجاد توازن بين تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة واستراتيجيات التنمية طويلة الأمد. كما أثيرت قضية النازحين والمجتمعات المستضيفة، حيث دعا المشاركون إلى اعتماد آليات عادلة لتوزيع الخدمات، بما يعزز التماسك الاجتماعي والاستقرار.

 

وأكّد المشاركون من الضالع على أهمية الاستثمار في البنية التحتية، لاسيما في قطاعي الصحة والتعليم، مؤكدين أن تحسين هذه القطاعات أمراً حساماً للحد من الفقر وتعزيز الاستقرار طويل الأمد. كما سلطت النقاشات الضوء على أهمية تعزيز دور المجتمعات المحلية في التخطيط التنموي واتخاذ القرارات. وتم التأكيد على ضرورة إيجاد حلول مستدامة وزيادة الاستثمار في مشاريع البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والرعاية الصحية والتعليم، لسد الفجوات التنموية التي أسهمت في تهميش المحافظة.

 

بينما هيمنت المخاوف المتعلقة بإدارة الموارد الطبيعية، خاصة عائدات النفط والغاز، على نقاشات المشاركين من محافظة شبوة، حيث أشاروا إلى التباين الواضح بين وفرة الموارد الطبيعية في المنطقة واستمرار الفقر في المجتمعات المحلية.

 

وشدد مشاركو محافظة شبوة، على ضرورة اعتماد آليات عادلة لتوزيع العائدات بما يضمن استفادة سكان شبوة من الثروة الناتجة عن مواردها الطبيعية، في الوقت الذي أثيرت مخاوف بشأن النزاعات على السيطرة على الموارد وتأثير الجهات الخارجية في المحافظة، مما يزيد من تعقيد الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار المحلي والعدالة الاقتصادية.

 

وسلّط المشاركون من محافظة لحج الضوء على أهمية موقعها الاستراتيجي بالقرب من عدن وتعز، باعتبارها نقطة عبور رئيسية، غير أنهم أعربوا عن مخاوفهم من تدهور الطرق والبنية التحتية، مما يفاقم من المصاعب الاقتصادية للمجتمعات المحلية، إلى جانب البنية التحتية، شدد المشاركون على أهمية إعادة إحياء الإمكانات الصناعية للمحافظة، بما في ذلك إعادة تشغيل مصانع الأسمنت، ودعم الإنتاج الزراعي، وتعزيز الصناعات المحلية لخلق فرص عمل وتعزيز قدرة الاقتصاد المحلي على الصمود.

 

كما تم تحديد تحسين التنسيق الأمني بمحافظة لحج، وإعادة بناء الثقة بين المجتمعات والسلطات المحلية كأولويات رئيسية للحفاظ على الاستقرار وتعزيز التنمية الاقتصادية.

 

وأوصى المشاركون بإنشاء آلية حوار أكثر تنظيماً تتضمن مشاورات منتظمة مع المجتمع المدني، داعيين الأمم المتحدة والجهات الدولية الأخرى إلى لعب دور أكثر فاعلية في تسهيل هذه الحوارات ودعمها، بالإضافة إلى ذلك، تم التأكيد على أهمية إطلاق مبادرات لبناء قدرات المنظمات غير الحكومية المحلية، لتعزيز قدرتها على المشاركة الفعالة في عملية السلام.


مقالات مشابهة

  • بين سوريا ولبنان.. أمران شهدتهما الحدود
  • مؤشر الإرهاب العالمي.. سوريا في المركز الثالث ومخاوف من عودة داعش
  • وفد لبناني رسمي إلى سوريا غدا لبحث 3 ملفات
  • ملفات ومقايضات تكشف سر غموض الموقف الأمريكي من الشرع
  • خريطة سوريا الجديدة.. 25 مطلباً من الكورد إلى الشرع (خاص)
  • يهددون استقرار المنطقة.. الكشف عن أكثر من 2000 إرهابي عراقي في سوريا
  • يهددون استقرار المنطقة.. الكشف عن أكثر من 2000 إرهابي عراقي في سوريا - عاجل
  • مكتب غروندبرغ يتحدث عن مناقشات لعملية السلام مع منظمات مدنية في المحافظات الجنوبية
  • لإثبات وجودها في العراق.. الكشف عن استراتيجية جديدة لعصابات داعش
  • إحصائية: اكثر من 6 الاف حالة طلاق خلال شهر في العراق