بديع استقبل وفدا مشتركا من أمل وحزب الله
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
استقبل رئيس بلدية صيدا ورئيس خلية إدارة مخاطر الأزمات والكوارث في البلدية الدكتور حازم خضر بديع في مكتبه بالقصر البلدي وفداً مشتركاً من حركة أمل وحزب الله في منطقة صيدا.
وكان اللقاء مناسبة للتداول بالشأن العام وتداعيات العدوان على لبنان، ودور البلدية وغرفة العمليات في استقبال واحتضان أهلنا من قرى وبلدات الجنوب.
وقدم الوفد بإسم الحركة والحزب الشكر والتقدير لمجلس بلدية صيدا وخلية إدارة الأزمة برئاسة الدكتور بديع على الدور الكبير والجهود المميزة التي تجلت في المسارعة في توفير أماكن ومراكز إستضافة للوافدين من أبناء الجنوب اللبناني إلى مدينة صيدا ومنطقتها، وتضافر الجهود مع هيئات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والرسمية من أجل تأمين كل المستلزمات الضرورية، وهو ما ترك أثرا طيبا لدى الأهالي الوافدين خفف عنهم معاناتهم جراء تداعيات العدوان.
من جهته اكد بديع للوفد أن "ما قامت به البلدية وخلية الأزمة والمجتمع المدني إنما هو واجب وطني وإنساني تجاه إخوتنا وأهلنا من أبناء الجنوب، وقد تحسسنا معهم معاناتهم وعملنا على تخفيفها قدر الإمكان برغم الظروف والإمكانيات المتواضعة. صيدا هي عاصمة الجنوب ومن الطبيعي أن تبادر بكل فعالياتها وهيئاتها إلى إحتضان أهلنا الوافدين وإستضافتهم وهذا أقل الواجب الإنساني تجاههم".
وأضاف: " لا زلنا نتابع مع تجمع المؤسسات الأهلية العمل الإغاثي والتضامني مع أهلنا في الجنوب ، وذلك من خلال حملات وزيارات ميدانية شملت مؤخرا مدينتي صور والنبطية".
وختم: "التحضير جارٍ لحملة تضامنية جديدة مع أهلنا في قرى الشريط الحدودي بعد إنتهاء مهلة ال 60 يوما ، وأيضا التحضير لتأمين مساعدات للنازحين الذين لم يتمكنوا من العودة إلى قراهم وبلداتهم". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سيناريوهات ما سيحدث في لبنان بعد انتهاء الهدنة مع إسرائيل.. تفاصيل
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن لبنان يخطو بثبات نحو الاستقرار الذي يطمح إليه اللبنانيون وكل محبي هذا البلد على المستويين العربي والإقليمي، وكذلك على الساحة الدولية.
يحظى بأكبر تأييد .. نواف سلام من سلك القضاء إلى منصب رئيس وزراء لبنانبيان عاجل من جيش الاحتلال بشأن قصف مواقع لحزب الله في لبنانوأضاف أبو شامة، خلال لقائه مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجميع يأمل في خروج لبنان من أزماته الممتدة لسنوات، والتي تفاقمت بسبب الشغور الرئاسي والأوضاع الاقتصادية الصعبة، إلى جانب الحرب بين إسرائيل وحزب الله، التي تجاوزت العام ولا تزال تداعياتها تؤثر على المشهد في الجنوب اللبناني.
وأشار إلى أن الخروقات الإسرائيلية لاتفاق الهدنة الأخير، الموقع بين الطرفين قبل أسابيع، ما زالت مستمرة، رغم أن الاتفاق وضع مدة 60 يومًا لانتهاء الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب.
وتابع أبو شامة: "اللجنة الخماسية لمراقبة وقف إطلاق النار أكدت تسجيل أرقام قياسية من الخروقات الإسرائيلية، مما تسبب في خسائر كبيرة، سواء على مستوى الأرواح أو الممتلكات، والاحتلال الإسرائيلي يواصل ادعاءاته بأنه يحاول منع حزب الله من إعادة التمركز أو الظهور على الساحة اللبنانية بأي شكل".
وأكد أبو شامة أن الاحتلال يسعى لمنع أي وجود مستقبلي لحزب الله في الجنوب اللبناني، مما يثير تساؤلات حاسمة حول المرحلة المقبلة، قائلاً: "نحن أمام ثلاثة سيناريوهات: الأول، التزام إسرائيل بالاتفاق وانسحابها الكامل مع وقف الخروقات، الثاني، انسحاب إسرائيل مع استمرار الخروقات بشكل متقطع، أما الثالث، الذي يبدو مرجحًا حاليًا، فهو بقاء إسرائيل في بعض مناطق الجنوب اللبناني، مع استمرار الخروقات بحجة منع أي وجود لحزب الله".