خبراء عالميون يؤكدون أهمية التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد خبراء عالميون، يشاركون في فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، على الدور الحاسم للتعاون الدولي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وضرورة تبني استراتيجيات شاملة تعزز الشراكات بين الدول والمؤسسات لتحقيق التحول نحو اقتصادات صديقة للبيئة.
وقال جياهنهوي زانغ، الرئيس التنفيذي لشركة بكين هايبرسترونغ للتكنولوجيا المحدودة في الصين، إن السوق أصبح متقدما جدا في استخدامات الطاقة المتجددة، وخصوصا طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وتخزينها، كما هو الحال في مستقبل توليد الطاقة، لافتا إلى أن الصين تمتلك في الوقت الحالي أكثر التقنيات تقدما فيما يتعلق بتوليد الطاقة المتجددة، ومؤكدا أهمية التعاون بين بلاده ودولة الإمارات لجلب أحدث التقنيات إلى أكبر سوق محتملة في العالم.
وأضاف أنه شارك في جلسة حوارية خلال فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، حول مناقشة الحلول لمستقبل أفضل، لأن طاقة الرياح والطاقة المتجددة ليستا توليدا مستمرا للطاقة، وبالتالي فهي غير مستقرة، في حين تحتاج الدول إلى تقنية مستقرة لتخزين الطاقة لتكون مستقرة مغناطيسيا بشكل أساسي للمستقبل الأخضر، موضحا أن الجلسة تناولت إيجاد حلول أفضل للتكنولوجيا وشعار المستقبل وما هو المستقبل الأخضر بالنسبة للاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط.
من جانبه قال سام أونيغبو، رئيس لجنة الأمن والتغير المناخي والتدخلات الخاصة في لجنة التنمية لشمال شرق نيجيريا، أنه وجد منذ مشاركته الأولى في أسبوع أبوظبي للاستدامة، أن هذا الحدث مصدر إلهام لتطوير سياسات مؤثرة، أبرزها رعاية قانون تغير المناخ في نيجيريا، مؤكدا أن مثل هذه الفعاليات تمثل منصة فريدة لتبادل الأفكار والابتكارات التقنية، ما يسهم في تعزيز الاستثمارات وتشجيع التنمية المستدامة في الدول النامية.
أخبار ذات صلةوأشار إلى تطور العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وبلاده، بحيث أصبحت أكثر قوة وتعاونا، مع زيادة الاستثمارات المتبادلة وتوسيع الشراكات الاقتصادية، وهو ما يعكس التزام البلدين بتعميق الروابط وتحقيق المصالح المشتركة.
بدوره أكد بايو أونانوغا، عضو وفد جمهورية نيجيريا الفيدرالية المشارك في فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تقوم بعمل عظيم، وأن يعتبر أسبوع أبوظبي للاستدامة يعد أحد أهم المبادرات في مجال مناقشة أهمية حماية الموارد الطبيعية، والحفاظ على البيئة لضمان مستقبل أخضر ومستدام للأجيال القادمة.
وقال إن هذا الحدث يعزز مكانة الإمارات دوليا، نسبة لهدفها الكبير الذي تسعى إلى تحقيقه وهو التأكد من أن العالم يتصالح مع التحديات التي يواجهها فيما يتعلق بالبيئة والمناخ، الأمر الذي يوجب على المجتمعات أن تقدم حلولا مستدامة لإنقاذ البشرية، وإيجاد أفضل الحلول فيما يتعلق بتغير المناخ، ومشاكل توليد الطاقة، وغيرها.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسبوع أبوظبي للاستدامة التنمية المستدامة أسبوع أبوظبی للاستدامة التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
انطلاق "أسبوع عُمان للمناخ" بمشاركة دولية.. الإثنين
مسقط- العُمانية
تنطلق خلال الفترة من 24 إلى 27 فبراير الجاري بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض فعاليات "أسبوع عُمان للمناخ"، تحت شعار "الحياة في عالم مستدام"، ويبحث الحلول البيئية للحد من آثار التغير المناخي في العالم وأفضل التطبيقات والسياسات لمواجهتها.
ويأتي أسبوع عُمان للمناخ بتنظيم من هيئة البيئة وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمناخ وأمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. وتتضمن فعاليات الأسبوع إقامة معرض عالمي شامل لأحدث الابتكارات في تكنولوجيا المناخ والبيئة، ومؤتمر استراتيجي يجمع خبراء عالميين وصناع السياسات والقرارات، ومنصة تفاعلية للأبحاث العلمية المتطورة والتقدم التكنولوجي، وحلقات عمل، إضافة إلى جلسات حوارية وزيارات ميدانية للمشاريع، والممارسات المستدامة في سلطنة عُمان.
ومن المقرر مناقشة العديد من الموضوعات في مجال التخفيف من آثار التغير المناخي، ومجال الطاقة المتجددة وتسخير الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية لتحقيق النمو المستدام والانتقال إلى المركبات الكهربائية والعمليات الصناعية النظيفة، بالإضافة إلى تسخير المعادن الحرجة ودعم ثورة الطاقة المتجددة. وسيبحث الأسبوع التكيف مع المناخ من خلال معالجة ندرة المياه عبر إيجاد حلول مبتكرة للإدارة المستدامة للمياه وضمان الأمن الغذائي، بما فيها تكييف الممارسات الزراعية مع تغيير المناخ ومكافحة التصحر وإيجاد استراتيجيات استعادة الأراضي والإدارة المستدامة للأراضي، بالإضافة إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي والنظم البيئية من خلال حماية الموائل الطبيعية في مناخ متغير.
وسيتناول الأسبوع تمويل المناخ من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتمكين الاستثمارات من أجل التنمية المستدامة والوصول إلى تمويل المناخ المتنوع ودراسة التحديات والفرص في الوصول إلى التمويل المناخي للمشاريع وسد الفجوة بين التكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره إلى جانب إنشاء صناديق الخسائر والأضرار من خلال الآليات المالية لدعم المجتمعات الضعيفة.