السفير المصري يلتقي مع رئيس جمهورية السنغال
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
نقل السفير خالد عارف، سفير جمهورية مصر العربية في السنغال، خلال حضوره إحتفالية تقديم التهانى بمناسبة العام الجديد تحيات وتهانى الرئيس عبد الفتاح السيسي لنظيره السنغالى Bassirou FAYE بمناسبة العام الجديد وبفوز الحكومة وحزبها الحاكم بالأغلبية البرلمانية.
وأعرب عن تقدير مصر لنموذج الديمقراطية السنغالية التى تعد نموذجاً يحتذى به فى منطقة غرب إفريقيا، وإهتمام القيادة الجديدة بتحقيق التنمية من خلال خطط إستراتيجية إقتصادية وإجتماعية متوسطة وطويلة المدى.
تطرق السفير خالد عارف خلال لقائه مع رئيس الجمهورية السنغالي إلى أن العام الحالى سيشهد مرور ٦٥ عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية الثنائية، مما يعكس تميز العلاقات التاريخية والسياسية التي جمعت بين البلدين، مثنياً على التواصل والتفاهم بين القادة والشعبين كنموذج إفريقى لما يجب أن تكون عليه العلاقات جنوب – جنوب.
وقد استطرد السفير حديثه مشيداً بالتعاون الثنائى الوثيق على صعيد المؤسسات والمنظمات الإقليمية والدولية، ودعمهما لمرشحى كل منهما.
من جانبه، طلب رئيس جمهورية السنغال نقل تهانيه إلى رئيس الجمهورية، وأشاد بالدبلوماسية المصرية التى تضع مصالح القارة نصب أعينها، منوها إلى أنه من المعتاد أن تساند بلاده التوجهات المصرية على الصعيد متعدد الأطراف، دعماً للمواقف المشتركة التى تجمع البلدين إفريقيا وإسلاميا ودولياً.
وفي سياق أخر، قال السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج يمثل النموذج الأول القائم في مصر لتنقل العمالة الماهرة والمدربة بشكل رسمى والإستثمار في العنصر البشري لخلق عمالة مدربة وفقاً لأحدث المعايير الدولية.
جاء ذلك خلال مشاركة السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، في حفل توقيع وزارة الخارجية والهجرة ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي اي زد) اتفاقية تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج.
وأضاف السفير نبيل حبشي أن مشروع المركز يأتي في إطار تنفيذ الرؤية السياسية المصرية الخاصة بالعمل على فتح أسوق عمل للشباب المصري بالخارج.
وتابع :"وقد لاقى المركز في المرحلة الأولى وهي مرحلة التشغيل التجريبية منذ عام 2020، إشادات دولية من جانب العديد من الدول والمنظمات الدولية المعنية الراغبة في محاكاة هذه التجربة".
واستكمل: " كما أثارت بعض الدول مطالب للحصول علي عمالة مدربة ومؤهلة بالتعاون مع المركز المصري الألماني، مما سيمثل تطورا إيجابيا لتأهيل الشباب المصري للعمل في الإتحاد الأوروبي، والدول الكبري وفقاً للمعايير الأوروبية، وسيعمل علي إحداث أثر تنموي واضح لتنقل العمالة المصرية المؤهلة ، وبما يلبى رؤية و استراتيجية مصر 2030."
وذلك بحضور الدكتور رنيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ، وأنا كوفيد ممثلة عن بعثة الاتحاد الأوروبي إلى مصر والسفير يورجن شلوتس سفير جمهورية ألمانيا الإتحادية بالقاهرة و الدكتورة ريجينا كوالمان، مدير الوكالة الألمانية للتعاون الدولي في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير خالد عارف الرئيس عبد الفتاح السيسي منطقة غرب أفريقيا الجمهورية السنغالي القيادة الجديدة العام الجديد
إقرأ أيضاً:
مائدة مستديرة لرجال الأعمال برئاسة رئيس جمهورية أنجولا
نظمت وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية ممثلة في التمثيل التجاري وبالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة المائدة المستديرة لرجال الأعمال التي ترأسها السيد الرئيس جواو لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا والرئيس الحالي للإتحاد الأفريقي، وذلك بمشاركة د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة ود. عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ود. علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروات المعدنية.
كما شارك من الجانب الانجولي السيد تيتي أنطونيو وزير الخارجية، والسيد إسحاق فرانشكو وزير الزراعة، والسيد جواو برجس وزير الطاقة والمياه، والسيدة سيلفيا باولا وزيرة الصحة، والسيد ماركو دانيال وزير السياحة، وكذلك د. علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، والسيد ادلتورادس كوستا مدير مكتب الرئيس الأنجولي، إلى جانب عدد من كبار المسئولين ورجال الأعمال.
شهدت المائدة المستديرة حوارًا تفاعليًا بين ممثلي الحكومتين ودوائر الأعمال، حيث تم استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة والتحديات المشتركة، والتأكيد على أهمية تفعيل آليات التعاون الثنائي وتيسير حركة الاستثمارات وتبادل الخبرات باذن البلدين.
وتأتي هذه الفعالية في إطار زيارة الرئيس الانجولي إلى القاهرة، والتي تهدف إلى دفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب، واستمرارًا للجهود المصرية لتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية، وتأكيدًا على مكانة مصر كمركز إقليمي ودولي داعم للتكامل الاقتصادي والتنمية من خلال إقامة شراكات استراتيجية تخدم مصالح الشعوب الإفريقية.
وقد رحب الرئيس جواو لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا، بمشاركة الشركات المصرية وإسهاماتها، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الجانبين، ليس فقط في المجالات التقليدية ولكن أيضًا في المجالات الاقتصادية الحديثة بما في ذلك الاتصالات والرقمنة، وخطوط نقل الطاقة، والصناعات الكيماوية، والميكنة الزراعية، مؤكدًا عزمه على العمل الجاد لتذليل كافة العقبات أمام المستثمرين المصريين، وتوفير بيئة محفزة للاستثمار، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والمصالح المشتركة للبلدين.
وأكد الوزير عبد العاطي فى كلمته على أهمية الفعالية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الجانبين، مؤكدًا أن مباحثات الرئيسين السيسي ولورينسو عكست توافقًا واضحًا حول أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي.
وأشار إلى ما تتمتع به أنجولا من فرص استثمارية واعدة، لا سيما مشروع "ممر لوبيتو" الاستراتيجي الذي يمثل أحد أبرز فرص التعاون. وأكد على أهمية تعزيز التعاون في مجالات التعدين والطاقة والبنية التحتية والاتصالات والزراعة والإسكان والصناعات الطبية والدوائية، حيث تحظى الشركات المصرية بخبرة واسعة في تنفيذ المشروعات الكبرى في دول القارة الافريقية.
كما أشار إلى أن مشاركة قيادات كبرى الشركات المصرية في الاجتماع تؤكد الرغبة الجادة في الاستثمار بأنجولا، والبناء على النجاحات التي حققتها مصر في القارة، ومن أبرزها مشروع سد "جوليوس نيريري" في تنزانيا، والذي يعد نموذجًا للتعاون الأفريقي المشترك.
وأكد وزير الخارجية على أهمية التكامل الإقليمي بين الدول الأفريقية في ظل التحديات الراهنة، مشيرًا إلى أن تولي الرئيس لورينسو رئاسة الاتحاد الأفريقي، وتولي السيد رئيس الجمهورية رئاسة اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات "النيباد"، يمثلان فرصة مهمة لتعزيز هذا التكامل وتوسيع التجارة البينية لتحقيق الاكتفاء الذاتي للدول الأفريقية.
كما استعرض د. عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تطوير البنية التحتية للاتصالات وخدمات الانترنت، وإنشاء مدارس تكنولوجية متخصصة، وإطلاق منصة رقمية للخدمات الحكومية، وتوحيد قواعد بيانات الحكومة وربط الوزارات، بالإضافة إلى العمل على ربط القطاع الخاص بالحكومة لتسهيل أنشطة الشركات.
من جانبه، تناول المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المخطط الاستراتيجي القومي ٢٠٥٢ للتنمية العمرانية باعتباره خطة تنمية عمرانية شاملة متضمنة تطوير العمران القائم، وإنشاء جيل رابع من المدن الجديدة في أنحاء الجمهورية، كما استعرض محاور مبادرة حياة كريمة في تطوير المرافق والخدمات المجتمعية والطرق في مختلف أنحاء مصر.