حملات مكثفة لتطعيم الكلاب ضد مرض السعار بالإسكندرية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
كلف محافظ الإسكندرية أحمد خالد حسن سعيد مديرية الطب البيطري، بتكثيف حملاتها لتطعيم كلاب الشوارع ضد مرض السعار وذلك استجابة للشكاوى الواردة من المواطنين بعدد من المناطق المتفرقة، وتنفيذًا لاستراتيجية الدولة والمنظمات الصحية العالمية لتكون مصر خالية من مرض السعار عام 2030 .
وذكرت المحافظة في بيان، اليوم الأربعاء، أن مديرية الطب البيطري بالإسكندرية نفذت حملة موسعة لتطعيم كلاب الشوارع بالتعاون مع المجتمع المدني وجمعية الرفق بالحيوان وذلك بنطاق أحياء ( العجمي، ووسط، وشرق، والجمرك).
وأكدت محافظة الإسكندرية أن مديرية الطب البيطرى مستمرة في تنفيذ حملات تطعيم كلاب الشوارع ضمن خطة شاملة يتم فيها تغطية واستهداف كافة المناطق لتصبح مصر خالية من مرض السعار عام 2030.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية محافظة الاسكندرية حملات السعار كلاب الشوارع المزيد
إقرأ أيضاً:
بحضور الآلاف..الاستعدادات النهائية لأطول مائدة إفطار بالإسكندرية
فيما يعد أكبر تجمع لإفطار رمضاني في العالم، اقترب شباب منطقة العلواية بمدينة الإسكندرية بإنهاء الاستعدادات لتنظيم أطول موائد الرحمن بالمحافظة.
احتفالات بالطبل والمزمار في أطول مائدة رحمنوقد شهدت الاستعدادات النهائية احتفالات بين الشباب المشاركين بالطبل والمزمار البلدي.
وتعد مائدة الرحمن الرمضانية، من الظواهر الرمضانية في مصر، والتي اعتاد المصريون أنها تقوم بتوزيع وجبات مجانية للمحتاجين وعابري السبيل ساعة الإفطار.
رواج كبير حول إقامة المائدةوكان الحدث الذي أعلن عن تنظيمه على موقع «فيسبوك» قد لقي رواجا كبيرا بين السكندريين، وهناك إقبال شديد من المواطنين والمتطوعين للمشاركة في تنظيم المائدة.
استعادة الوجه المشرق للإسكندريةوقال المنظمون إن المائدة تستهدف استعادة الوجه المشرق لمدينة الإسكندرية، واستعادة مكانتها على غرار مائدة المطرية بمحافظة القاهرة، والتي شهدت حضور كبار الوزراء ورجال الدولة.
وقد تحولت احتفالات شهر رمضان في مصر، إلى بؤرة اهتمام العالم، خاصة موائد الرحمن التي تجمع عليها الجميع سواء كانت في مسجد الأزهر أو المناطق الشعبية كالمطرية أو في قرى مصر بالوجهين البحري والقبلي مثل قرية الغابة بالشرقية وعزومات أهالي الأقصر، وأصبحت مزارات للعديد من الدبلوماسيين والشخصيات العالمية المؤثرة على السوشيال ميديا الذين انبهروا بأجواء الدفء والكرم الذي لم يجدوه في بلد آخر غير مصر، ما يشجع على اعتماد هذه الفعاليات ضمن برامج الترويج السياحي لمصر.
ولم تغب «موائد الرحمن» عن الشارع المصري في رمضان، رغم تأثرها بارتفاع الأسعار؛ لتقل الوجبات في البعض، وتُقتصد مكونات بعضها، لكنها تظل صامدة ملبية حاجة الآلاف من قاصديها، ممن ينتظرون الشهر الكريم، لتخفيف الأعباء عنهم مع ارتفاع مستويات التضخم.
ورغم المخاوف التي سبقت شهر رمضان هذا العام من أن تؤثر ارتفاعات الأسعار أو جهود الإغاثة الموجهة إلى غزة، على حجم «موائد الرحمن» بشكلها التقليدي، أو في تطوراتها بأشكال أخرى مثل مبادرات «الإطعام المغلف»، فإن الأيام الأولى من الشهر أثبتت العكس، مع انتشار الموائد؛ جوار المساجد حيناً، وداخل سرادقات على جنبات الطرق أحياناً أخرى، أو حتى أمام المحال التجارية.