الخزانة الأمريكية تسمح جزئيا بإجراء عمليات مع 9 بنوك روسية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
منحت واشنطن ترخيصا جزئيا لإجراء عمليات مع عدد من البنوك الروسية، وهي "سانت بطرسبورغ" و"زينيت" و"غازبروم بنك" و"ألفا بنك" و"سبيربنك" و"سوفكوم بنك" و"في أي بي" و"في تي بي".
وجاء في الترخيص المنشور على موقع وزارة الخزانة الأمريكية: "باستثناء ما هو منصوص عليه في الفقرة (ب) من هذا الترخيص العام، فإن جميع المعاملات المحظورة بموجب الأمر التنفيذي 13662 والتي يشارك فيها شخص واحد أو أكثر محظورين مسموح بها".
وبحسب القائمة المنشورة، تم رفع الحظر جزئيا عن العمليات بالنسبة للبنوك الروسية "سانت بطرسبورغ" و"زينيت" و"غازبروم بنك" و"ألفا بنك" و"سبيربنك" و"سوفكوم بنك" و"في أي بي" و"في تي بي". وشركة التأمين "إنغوستراخ".
وفي وقت سابق من اليوم وسعت الولايات المتحدة قائمة عقوباتها ضد روسيا لتشمل 16 فردا وعشرات الشركات، شملت "محطة زابوروجيه للطاقة النووية، ومركز المعارض باتريوت، والمعهد المركزي لبحوث الهندسة الميكانيكية، وشركة المساهمة فوينتورج، وشركة الأسلحة الصاروخية التكتيكية، والخدمة الفيدرالية للتعاون العسكري التقني".
كما سمحت واشنطن أيضا بالمعاملات مع بعض الشركات الخاضعة للعقوبات حتى الأول من مارس، بما في ذلك شركة التعدين والكيماويات الفيدرالية الحكومية الموحدة الروسية، وشركة UMK-Stal، ومصنع ناديجدا للمعادن، والبنك القرغيزي Keremet. بالإضافة إلى ذلك، سمحت الولايات المتحدة جزئيا بالعمليات مع "بنوك بطرسبورغ، زينيت، غازبروم بنك، ألفا بنك، سبيربنك، سوفكوم بنك، وVEB".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأسلحة الأمر التنفيذي الخزانة الامريكية الحكومي الصاروخية الفيدرالية الكيماويات
إقرأ أيضاً:
بعد استبعادها من المحادثات الأمريكية الروسية.. أوروبا تحذر ترامب من أي اتفاق “خلف ظهرها” بشأن أوكرانيا
يمانيون../ حذر الأوروبيون، اليوم الخميس، الولايات المتحدة، من أن أي اتفاق سلام يتم التفاوض عليه من دون مشاركة بروكسل وكييف سيبوء بالفشل، وذلك بعد استبعادهم من المحادثات الامريكية الروسية بشأن أوكرانيا.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، حذر رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، من أن السلام في أوكرانيا يجب أن يكون أكثر من مجرد “وقف إطلاق نار بسيط”، وذلك ردا على قرار موسكو وواشنطن بدء مفاوضات لإنهاء الحرب.
وأبدت الدول الأوروبية في الساعات الأخيرة شكوكا كبيرة في هذه المسألة، حتى أن مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أجرت مقارنة بين اليوم وعام 1938، عندما أدت اتفاقية ميونيخ إلى ضم جزء من تشيكوسلوفاكيا إلى ألمانيا بقيادة هتلر.
وقالت إن “محاولات الاسترضاء هذه دائما تفشل”.
وكان الرئيس الأميركي أثار ضجة كبيرة عندما أعلن الأربعاء أنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين في السعودية، وذلك بعد وقت قصير من محادثة هاتفية بين الرئيسين اللذين اتفقا على البدء “فورا” بالمفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا.