بالفيديو.. احتفالات أهالي غزة باتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
غزة- الوكالات
عمت الفرحة عدة مناطق في قطاع غزة، مساء الأربعاء، وسط أجواء من الاحتفال والتفاؤل مع الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
وخرج عدد كبير من الفلسطينيين في أحياء القطاع للاحتفال بالاتفاق، الذي سيضع حدا للأيام العصيبة التي عاشها السكان جراء التصعيد الأخير، الذي بدأ يوم 7 أكتوبر 2023.
وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على المواقع الاجتماعية فلسطينيون من مختلف الفئات العمرية يحملون العلم الفلسطيني ويرددون أهازيج احتفالية.
وقال أحد المواطنين: "هذا أحلى يوم هذا انتصار كبير وهذا يوم نصر"، وذكر آخر: "هذا اليوم يمثل إنجازا كبيرا ونتمنى أن تنتهي هذه الحرب للأبد".
وأعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مساء الأربعاء، التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة. وقال ترامب، في منشور على حسابه في منصة "تروث سوشيال": "لقد توصلنا إلى اتفاق بشأن الرهائن في الشرق الأوسط". وأضاف: "سيتم إطلاق سراحهم قريبا. شكرًا لكم!"
وأعلن مسؤول أميركي لموقع "أكسيوس"، مساء الأربعاء، أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستمر في المراوغة ورفض مقترحات الوسطاء.. والأوضاع الإنسانية في غزة تصل إلى "مستويات اليأس"
◄ تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار
◄ مصدر إسرائيلي: احتمال التوصل إلى صفقة بدا ضئيلا
◄ عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحكومة لا تملك خطة لإعادة الأسرى
◄ برنامج الأغذية العالمي: نفد مخزوننا الغذائي في القطاع
◄ الدفاع المدني في غزة يطالب بضرورة فتح المعابر
◄ حركة الجهاد: منع إدخال الغذاء والدواء والوقود جريمة حرب
الرؤية- غرفة الأخبار
اعتادت إسرائيل على المماطلة في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وعندما يتمكن الوسطاء من التوصل إلى صيغة لتقريب وجهات النظر بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل لإقرار هدنة يتبعها وقف مستدام للحرب، تتنصل إسرائيل من مسؤولياتها وتنقض اتفاقياتها وترفض أي مقترحات مطروحة.
وبعدما أعلن الوسطاء في الأيام الماضية عن مقترح جديد يتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى ووقف الحرب لمدة 5 سنوات، قالت يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي إن تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي يشمل إعادة كل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة لمدة 5 سنوات.
وردا على هذا الرفض، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: "يتأكد الآن أن الحكومة ليس لديها خطة".
وبحسب صحيفة معاريف، فإنه من المقرر عقد اجتماع للمجلس الوزاري المصغر لاتخاذ قرارات بشأن توسيع العمليات بغزة. كما نقلت الصحيفة عن مصدر سياسي كبير أن "احتمال التوصل إلى صفقة بدا ضئيلا خلال الأسابيع الأخيرة".
وعلى المستوى الإنساني في القطاع المحاصر: قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إن أوضاع المدنيين في غزة وصلت مستويات من اليأس لا يمكن إنكارها.
وقال برنامج الأغذية العالمي: "نفد مخزوننا الغذائي في غزة مع استمرار إغلاق المعابر"، مؤكدا أن مليوني شخص داخل غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
ونشرت حركة الجهاد الإسلامي بيانا أشارت فيه إلى أنَّ منع إدخال الغذاء والدواء والوقود يشكل جريمة حرب صريحة، مضيفة: "العدو لا ينكر أنه يستخدم الحصار كسلاح، والمماطلات القانونية لن تطعم جائعا ولن تنقذ طفلا، ولا قيمة لعدالة ينالها الأبرياء بعد فوات الأوان".
وتابع بيان الحركة: "نحمل الحكومات والمؤسسات الصامتة على جرائم الاحتلال مسؤولية تجويع شعبنا في غزة".
وفي السياق، تحدَّث الدفاع المدني بغزة عن نفاد الوقود الخاص بتشغيل المركبات في محافظات جنوب القطاع ما أدى لتوقف 8 مركبات من أصل 12، مبينا: "نحذر من أن الاستجابة لنداءات المواطنين في هذه المحافظات ستكون محدودة للغاية، ونحمّل الاحتلال مسؤولية تفاقم معاناة شعبنا في القطاع بسبب استمرار الحرب واستمرار الحصار".
وجدد الدفاع المدني مطالبته للمؤسسات الدولية بضرورة التحرك الفوري لفتح المعابر والسماح بإدخال الوقود.