دعا للصليب الأحمر للتدخل.. المرتضى: منع زيارة سجون مأرب يكشف تجرد المرتزقة من المبادئ
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
يمانيون../
أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبدالقادر المرتضى، أن منع اللجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارة السجون في مأرب وحرمان الأسرى من التواصل مع أهاليهم يمثل جريمة إنسانية ويزيد من تعقيدات ملف الأسرى.
جاءت تصريحات المرتضى خلال زيارة قامت بها قيادة اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى للأسير المحرر مراد رزق علي صالح البحري، الذي يعاني من مرض السرطان نتيجة سنوات من التعذيب الجسدي والنفسي والإهمال الطبي المتعمد داخل سجون مأرب.
وخلال الزيارة، نقل الزائرون تحيات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي للأسير البحري واطمأنوا على حالته الصحية، مشيدين بصموده في وجه قوى العدوان ودوره البطولي في الدفاع عن الوطن رغم المعاناة الشديدة التي تعرض لها.
وأشار المرتضى إلى أن معاناة الأسير البحري تعكس انعدام المبادئ والقيم الإنسانية لدى قوى العدوان ومرتزقتهم، مؤكدًا أن هذه الممارسات تنتهك الأعراف والمواثيق الدولية. ودعا الأمم المتحدة إلى ممارسة ضغط فعلي على مرتزقة العدوان للسماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة السجون في مأرب وتمكين الأسرى من التواصل مع ذويهم.
من جهته، أعرب الأسير المحرر مراد البحري عن شكره وامتنانه لقيادة اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى على زيارتهم واهتمامهم، مؤكدًا أن الدفاع عن الوطن واجب ديني وإنساني مهما بلغت التضحيات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مأرب تشهد 12 مسيرة حاشدة تحت شعار “ثابتون مع غزة.. و نواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”
الثورة نت /.
شهدت محافظة مأرب اليوم 12 مسيرة حاشدة تحت شعار “ثابتون مع غزة.. و نواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد” تلبية لدعوة السيد القائد وإحياء لذكرى غزوة بدر الكبرى.
حيث شهدت ساحة الجوبة مسيرة حاشدة لأبناء المربع الجنوبي رفع المشاركون فيها العبارات ورددوا الهتافات المنددة بالعدوان الأمريكي على الشعب اليمني.. مؤكدين الجاهزية العالية لردع العدوان والاستمرار في الموقف الثابت نصرة للشعب الفلسطيني.
وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرات بساحات سوق صرواح وحباب والمحجزة،.. مؤكدين التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله ورفع راية الإسلام عالية خلف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في مواجهة أئمة الكفر امريكا واسرائيل.
ونظم أبناء المربع الشمالي مسيرة حاشدة في ساحة مجزر.. استنكر المشاركون فيها استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة والانتهاكات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة ولبنان.. مؤكدين الجهوزية القتالية لتنفيذ الخيارات التي تتخذها قيادة الثورة.
وشهدت مديرية حريب القراميش مسيرات بساحات باب حرة وشجاع والحزم، اعلنوا خلالها التحرك الشامل في مواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي الأخير بالتصعيد العسكري والتعبئة العامة والإنفاق في سبيل الله والمقاطعة الاقتصادية.
وخرج أبناء مديرية بدبدة في مسيرة حاشدة، جدد المشاركون فيها الاستعداد لرفد الجبهات بالمال والرجال والتصدي لمخططات الأعداء في استهداف الشعب اليمني والنيل من سيادته وأمنه واستقراره.
وشهدت ساحات العبدية وقانية والعمود وجبل مراد ورحبة مسيرات حاشدة، أكدوا خلالها تأييدهم ومباركتهم لعمليات القوات المسلحة اليمنية في فرض حصار بحري على الكيان الصهيوني واستهداف حاملة الطائرات الأمريكية والسفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر ردا على العدوان الأمريكي.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن الشعب اليمني لن يقبل أن يكتب ضمن أمة كغثاء السيل، تخلّت عن إخوتها الذين يموتون جوعًا وعطشًا على يد العدو، مشددًا على أن التحرك نصرة لغزة واجب ديني وأخلاقي لا يمكن التراجع عنه.
وعبر عن الاعتزاز والفخر بقرار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني، معتبرا ذلك خطوة حاسمة في سياق المواقف الثابتة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه.
كما أكد البيان أن الأحرار والمجاهدين من كافة أطياف الشعب اليمني، مستعدون لمواجهة كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف، وأنهم على أتم الاستعداد لتقديم التضحيات في سبيل ذلك، مشددًا على أن المواجهة مع قوى العدوان خيار لا رجعة فيه حتى تحقيق الأهداف المشروعة.
وأعلن البيان عن تحرك شامل لمواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي الأخير من خلال التصعيد العسكري والتعبئة والمقاطعة الاقتصادية للأعداء، مؤكدًا أن هذه المواقف تأتي في سياق الرد الطبيعي على كل جرائم العدو الصهيوني وحلفائه.
وأوضح البيان أن التحرك لن يقتصر على جانب واحد، بل سيشمل تعزيز الجبهات الميدانية، والاستمرار في دعم المقاومة الفلسطينية، وتوسيع حملات المقاطعة الاقتصادية، والتصعيد في مختلف المجالات، لضمان تحقيق النصر والانتصاف للمظلومين في فلسطين والمنطقة.
ودعا البيان الأمة الإسلامية إلى الوقوف صفا واحدا مع الشعب الفلسطيني، معتبرا دعم المقاومة واجبًا شرعيًا وأخلاقيً، وأن الموقف تجاه فلسطين هو موقف مبدئي لا يقبل التغيير أو المساومة تحت أي ظرف.