نتنياهو: الحديث عن الانسحاب من محور فيلادلفيا محض كذب
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
وصف رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء (15 كانون الثاني 2025)، إن الحديث عن الانسحاب من محور فيلادلفيا "محض كذب".
وأكد مكتب نتنياهو في بيان له، أن إسرائيل لم تتنازل عن السيطرة على محور فيلادلفيا، زاعما أنه لا تزال هناك بعض البنود غير المكتملة بشأن فيلادلفيا .
وأشار مكتب نتنياهو، إلى أن رئيس حكومة الإسرائيلي يأمل في إتمام التفاصيل بشأن محور فيلادلفيا الليلة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت القناة 12 الاسرائيلية، انسحاب معظم قوات الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا مع بقاء قوة صغيرة منه في المحور.
وكشفت القناة، اليوم الأربعاء، أن الاتفاق بين حماس وإسرائيل ينص على الإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين باليوم الأول و4 باليوم السابع و13 في اليوم الـ14.
وأشارت القناة إلى "أنه في اليوم الـ28 سيطلق سراح 3 أسرى إسرائيليين و3 في اليوم الـ35 والباقون في الأسبوع الأخير" .
في مقابل ذلك، أوضحت القناة الاسرائيلية أنه في المرحلة الأولى من الصفقة سيطلق سراح حوالي 1000 معتقل فلسطيني، مؤكدة انه لن يُطلق سراح أسرى النخبة من حماس في المرحلة الأولى من الصفقة.
وذكرت القناة الاسرائيلية أنه المرحلة الأولى من الصفقة تتضمن زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة إلى 600 شاحنة يوميا، كما سينسحب الجيش الإسرائيلي من محور نيتساريم في المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأكدت ، أنه "اعتبارا من اليوم الـ22 من بدء تنفيذ الاتفاق سيتمكن سكان غزة من العودة إلى شمال القطاع، موضحة أنه ستتشكل قوة تفتيش قطرية مصرية للسيارات فقط على المعبر إلى شمال قطاع غزة".
ولفتت القناة الى ان "المرحلة الثانية للصفقة تبدأ اعتبارا من اليوم 43 وتستمر 42 يوما".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المرحلة الأولى من محور فیلادلفیا من محور محور فی
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: مكاسب وقف الحرب في غزة انقلبت بعد العدوان الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤول في الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن المكاسب الإنسانية التي تحققت خلال وقف إطلاق النار في غزة "انقلبت"، بعد الغارات الجوية القاتلة على القطاع الذي مزقته الحرب في وقت سابق من هذا الأسبوع.
استأنفت إسرائيل قصفها لغزة هذا الأسبوع، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 500 شخص وخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان من المفترض أن يُنهي الحرب في نهاية المطاف.
وسمحت الهدنة، التي بدأت في 19 يناير، بدخول المساعدات إلى القطاع، وللعائلات النازحة التي فرقها الصراع بلقاء أحبائها ودفنهم بالقرب من منازلهم.
ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية عن تمارا الرفاعي، المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى ( الأونروا ) قولها: "إن المكاسب التي حققناها خلال وقف إطلاق النار في دعم الناجين قد انعكست الآن".
وأضافت أنه منذ انتهاء المرحلة الأولى في الأول من مارس، مع إصرار إسرائيل على تمديدها ورغبة حماس في الانتقال إلى المرحلة التالية وفقًا لما تم الاتفاق عليه، أصبحت غزة "محاصرة تمامًا أمام الغذاء والدواء والوقود وغاز الطهي".
ومنعت إسرائيل دخول شحنات المساعدات إلى غزة في وقت سابق من هذا الشهر، بعد ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار. كان من شأن المرحلة الثانية من الاتفاق أن تُمهد الطريق لإجراء مفاوضات بشأن انسحاب إسرائيل من غزة وإنهاء الحرب. لكن إسرائيل استأنفت حملة القصف.
أدت الإضرابات إلى تفاقم الجوع وفرضت مزيدًا من الصعوبات على القطاع الذي قُتل فيه ما يقرب من 50 ألف فلسطيني وتضرر 70% من المباني والطرق منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقالت السيدة الرفاعي: "تستمر أنشطة الأونروا المنقذة للحياة، وخاصة توزيع الغذاء والرعاية الصحية، في مواجهة تجدد القتال. موظفونا ملتزمون بتقديم خدماتهم لمجتمعهم، مع إدراكهم للمخاطر التي يواجهونها".