حسين فهمي يحتفل بحصوله على وسام الثقافة والعلوم والفنون من دولة فلسطين «صورة»
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
احتفل الفنان حسين فهمي، عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» بحصوله على وسام الثقافة والعلوم والفنون من دولة فلسطين خلال تواجده في السفارة الفلسطينية في مصر، وذلك عن مسيرته الفنية التي قدمها على مدار سنوات طويلة.
وشارك حسين فهمي، متابعيه عددا من اللقطات المصورة لحصوله على هذا الوسام، معبرا عن سعادته، قائلا: «حصلت بالأمس على وسام الثقافة والعلوم والفنون " النجمة الكبرى " التي منحني إياها رئيس دولة فلسطين محمود عباس وتمت مراسم التكريم في وجود سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية».
تمت مشاركة منشور بواسطة Hussein Fahmi | حسين فهمي (@hussien.fahmi.official)
حسين فهمي: مهرجان القاهرة السينمائي صوت قوي لدعم القضية الفلسطينيةوفي وقت سابق، كشف حسين فهمي عن موقف المهرجان من القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لا يكتفي بدعم القضية من خلال الأفلام، بل يعلن موقفه بكل وضوح أمام العالم، مشيرًا إلى أن المهرجانات الكبرى عالميًا تتخذ مواقف سياسية تدعم قضايا محددة، ما يمنح مهرجان القاهرة الحق في أن يكون صوتًا قويًا يدعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة.
ونوه الفنان حسين فهمي إلى أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، سيظل جسرًا للتواصل الثقافي بين مصر والعالم، ونافذة تعكس أصالة السينما المصرية وتاريخها العريق، كما عبّر عن تطلعه لمواصلة تعزيز مكانة المهرجان كمنصة تدعم الإبداع السينمائي وتساهم في إيصال رسائل إنسانية وفنية تعبر عن قضايا العصر وأحلام الأجيال القادمة.
اقرأ أيضاًحسين فهمي وزوجته في جولة بالإسماعيلية (صور)
خالد الصاوي من مهرجان القاهرة السينمائي: «فكرة ترميم الأفلام عظيمة.. وحسين فهمي واجهة مشرفة»
ختام مهرجان القاهرة السينمائي.. حسين فهمي يستقبل يسرا وأحمد حلمي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى فهمي حسين فهمي صور حسين فهمي حسين فهمى قصة حسين فهمي حسين فهمي مهرجان القاهرة السينمائي منة حسين فهمي اعمال حسين فهمي لقاء حسين فهمي بكاء حسين فهمي حسين فهمي افلام أفلام حسين فهمي منى الشاذلي حسين فهمي منى الشاذلي و حسين فهمي حسين فهمي و منى الشاذلي مهرجان القاهرة السینمائی دولة فلسطین حسین فهمی
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية
عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن ترحيبه بتناول الصحافة الأمريكية للخطة العربية لغزة التي طرحتها مصر في القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، فضلا عن الدعم الأوروبي، واصفًا هذا الطرح بـ«المنصف والعقلاني» والذي يتسق مع الواقع الذي يؤدي بالضرورة لإحلال السلام ونبذ العنف.
الخطة المصرية لاقت ترحيبًا دوليًاوفي بيان أصدره المركز الإعلامي لتحالف الأحزاب المصرية على لسان أمينه العام، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، والذي بدوره أكد أن الخطة المصرية التي لاقت ترحيبًا دوليًا، وعلى نطاق واسع، استهدفت وضع حل لجذور الأزمة الحالية وتقديم رؤية متكاملة للحياة ما بعد الحرب على غزة، ولاسيما في ضوء المعطيات التي تشير إلى أزمة حقيقية داخل قطاع غزة، ووضع أطر بديلة للإعمار بعيدًا عن التهجير.
ووصف النائب تيسير مطر، التراجع الأمريكي عن مخطط التهجير والذي جاء على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ«العقلاني»، في ضوء أن الإصرار على المخطط كان سيضر بالمنطقة والمصالح الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، وخاصة أن العناد الأمريكي، وإن كان سيفيد الجانب الإسرائيلي وحده، لكنه كان سيزيد من رقعة الحرب والعنف في ظل عدم رضاء دول المنطقة بأكملها بالطرح الأمريكي، مشيرًا إلى أنه على الولايات المتحدة أن تنظر بإنصاف لمصالح طرفي الصراع، وتسعى لحلحلته بما يحقق النفع للفلسطينيين والإسرائيليين، على حد سواء، لافتًا إلى أن النظرة الأحادية أفقدت ثقة دول المنطقة والمجتمع الدولي الثقة في الرؤية الأمريكية.
وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إنه وإلى جانب الخطة المصرية للإعمار، والتي جاءت شاملة ومتكاملة، علينا أن نستغل حالة الزخم الدولي الدائرة حول القضية الفلسطينية وأن نضع حدًا لهذا الصراع التاريخي، عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، مؤكدًا أننا أمام فرصة تاريخية تقتضي صدق الرؤية للأطراف الدولية الفاعلة للجلوس على مائدة المفاوضات وحل تلك الإشكالية من جذورها وهو ما سيسهم في حلحلة تلك النزاعات وإحلال السلام، لكي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون، جنبًا إلى جنب، بعيدًا عن الصراع الدموي المستمر.
مصر داعية السلامواختتم النائب تيسير مطر حديثه بالقول: مصر لطالما كانت على الدوام داعية إلى السلام ومطالبة بضرورة احترام الإرادة الفلسطينية في إقامة دولتهم، فإنه آن الأوان أن نستمع للرؤية المصرية في هذا الصدد، وإلا فإن الحلول الوقتية لن تؤدي إلى نتائج حقيقية، وسرعان ما نعود إلى نقطة الصفر ودائرة الصراع مرة أخرى، ومن ثم فإن على المجتمع الدولي أن يتبنى الرؤية المصرية وأن يكون لديه رغبة صادقة في عودة الحق الفلسطيني الذي انتزع منه منذ عقود طويلة، ونحن على يقين بأن التوافق المصري الأمريكي سيؤدي حتمًا إلى حل القضية الفلسطينية، في ظل التفاهم في الرؤى بين السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب.