مسقط- العُمانية

رعى صاحبُ السُّمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب اليوم حفل ختام مهرجان المسرح العربي في دورته الـ15 الذي استضافته سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب وبالشراكة مع الهيئة العربية للمسرح والجمعية العُمانية للمسرح، واستمر 7 أيام بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.

وقد فاز العرضُ المسرحيُّ "البخارة" لفرقة أوبرا تونس (قطب المسرح) من الجمهورية التونسية بجائزة صاحبِ السُّمو الشيخ الدّكتور سُلطان بن محمد القاسمي لمهرجان المسرح العربي في دورته الـ15.وقال رفيق علي أحمد رئيس لجنة تحكيم مهرجان المسرح العربي في دورته الـ15 إن اللجنة رصدت ملامح جديدة في المهرجان منها وجود عشرة عروض مسرحية من أصل خمسة عشر لمخرجات ومخرجين شباب قدموا جميعاً رؤى جديدة وجماليات تنحو نحو توظيف التكنولوجيات الجديدة والرقمنة، إضافة إلى ستة عروض من أصل خمسة عشر عرضاً في المهرجان لست مبدعات عربيات ومن أجيال مختلفة، طرحت أعمالهن قضايا معاصرة تعيشها مجتمعاتنا وتلمست مكامن الأمل والألم.

وأضاف أن اللجنة عملت على مدار أيام المهرجان على مشاهدة عروض المسار الأول المشاركة في التنافس على جائزة صاحب السُّمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وعقدت ثمانية اجتماعات ناقشت ودرست وحللت العروض بوجهة نظر نقدية وسعت لرصد الومضات الإبداعية بدقة وتفصيل.

وكرّم صاحبُ السُّمو السّيد وزير الثقافة والرياضة والشباب الفرقة الفائزة بجائزة صاحب السُّمو الشيخ الدّكتور سُلطان بن محمد القاسمي للمسرح العربي في دورته الخامسة عشرة، ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، والجمعية العُمانية للمسرح.


 

كما كرم سعادة السّيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة رئيس اللجنة الرئيسة لمهرجان المسرح العربي في دورته الـ 15 الفرق المشاركة في المهرجان والفائزين في مسابقة البحث العلمي.


 

وأعلن سعادة إسماعيل عبدالله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح رئيس مجلس الأمناء عن استضافة جمهورية مصر العربية مهرجان المسرح العربي في دورته السادسة عشرة في يناير 2026م.وتضمن الحفل عرض فيلم مرئي استعرض حصاد مهرجان المسرح العربي في دورته الخامسة عشرة بدءًا من افتتاحه، مرورًا بالعروض المسرحية المشاركة، وفعالياته المختلفة إضافة إلى قصيدة شعرية ألقتها الشاعرة نورة بنت عبدالله البادية وفقرة للفنون الشعبية قدمتها فرقة المثايل للفنون الحماسية.


 

وهدف المهرجان إلى الإسهام في خدمة الثقافة العربية عامة والمسرح العربي خاصة وتنفيذ أهداف الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية، وإيجاد مساحات لتطوير وتنمية الإبداع المسرحي العربي وفي ترويج المنتوج المسرحي العربي الجيد، وترسيخ الاحتفال باليوم العربي للمسرح (10 يناير) باعتباره تقليدًا مسرحيًّا عربيًّا سنويًّا، والإسهام في توسيع ودعم البحث العلمي المسرحي والتأليف المسرحي العربي الموجه للكبار والصغار.

وشهد المهرجان 15 عرضًا مسرحيًّا أقيمت على 3 مسارح مختلفة وهي مسرح قصر البستان ومسرح العرفان بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض ومسرح كلية الدراسات المصرفية.

وانقسمت العروض المسرحية المتنافسة في المهرجان إلى مسارين، تنافست في الأول على جائزة سُمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وهي: عرض "أسطورة شجرة اللبان" لفرقة مزون بسلطنة عُمان عن رواية موشكا لمحمد الشحري، اقتباس نعيم نور، إخراج يوسف البلوشي، وعرض "البخارة" لمسرح أوبرا تونس قطب المسرح بتونس من تأليف صادق الطرابلسي وإلياس الرابحي وإخراج صادق الطرابلسي، و"عرض الملجأ" لمسرح معمل 612 بالأردن ومن تأليف نجيب نصير وسوسن دروزة، وإخراج سوسن دروزة والحاكم مسعود، وعرض "المؤسسة" لمسرح الصواري بالبحرين عن نص أنطونيو باييخو، إعداد وإخراج عيسى الصنديد، وعرض "بين قلبين" لمسرح مشيرب للإنتاج الفني بقطر ومن تأليف طالب الدوس، وإخراج محمد يوسف الملا، وعرض "ريش" لمسرح شادن للرقص المعاصر بفلسطين، من تصميم وإخراج شادن أبو العسل.


 

كما تأهل عرض "سيرك" للفرقة الوطنية للتمثيل بالعراق، من تأليف وإخراج جواد الأسدي، وعرض "غصة عبور" لفرقة المسرح الكويتي بالكويت، من تأليف تغريد الداوود، وإخراج محمد الأنصاري، وعرض "كيف نسامحنا؟" لمسرح الشارقة الوطني بالإمارات، من تأليف إسماعيل عبدالله وإخراج محمد العامري، وعرض "ماكبث المصنع" لفريق كلية طب أسنان جامعة القاهرة بمصر عن ماكبث شكسبير، وإعداد وإخراج محمود إبراهيم الحسيني، وعرض "هُمْ" لمسرح أنفاس بالمغرب ومن تأليف عبد الله زريقة وإخراج أسماء الهوري.

أما عروض المسار الثاني فهي عرض "ذاكرة صفراء" لفرقة نورس المسرحية بالسعودية من تأليف عباس الحايك، وإخراج حسن العلي، وعرض "عد عكسي" للمسرح القومي دمشق بسوريا من تأليف وإخراج موسيقي سامر الفقير، ومن تأليف ودمى وإخراج العرض هنادة الصباغ، وعرض "نساء لوركا" للفرقة الوطنية للتمثيل بالعراق عن نصوص للوركا من تأليف وإخراج عواطف نعيم، وعرض "هاجّة (بوابة 52)" لمسرح الناس بتونس من تأليف دينا مناصرية وإخراج دليلة مفتاحي.

وترأس لجنة تحكيم مهرجان المسرح العربي في نسخته الخامسة عشرة رفيق علي أحمد من لبنان، وعضوية الدكتور تامر العربيد من سوريا، والدكتور سامي الجمعان من السعودية، والدكتور عبد الكريم بن علي جواد من سلطنة عُمان، ولخضر منصوري من الجزائر.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

محمد العامري: المشاركة في مهرجان المسرح العربي مسؤولية كبيرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المخرج الإماراتي محمد العامري، مخرج العرض المسرحي “كيف نسامحنا” أن الخوض في تجربة مسرحية في مهرجان المسرح العربي هو مسؤولية كبيرة تجاه الفن والتطلعات والأحلام، وتحقيق المزيد من العمل للنهوض بالمسرح الإماراتي.


جاء ذلك في سياق حديث له في مؤتمر صحفي ضمن الفعاليات المصاحبة لمهرجان المسرح العربي في دورته الـ 15.
وأوضح "العامري" أن تجربة التعامل مع نصوص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي - حاكم الشارقة - حلم قد تحقق فالتعامل مع تلك النصوص ليس بالأمر السهل. 

وقال: «بالنسبة لنصوص الآخرين كل مؤلف لديه رسالة، والمخرج تجذبه تلك الرسالة أبحث عن التناغم وأنا في رحلة عشق مع النصوص التي أتعامل معها، وهدفي هو كيف أجسد هذا النص ليظهر من خلال تلك الرحلة.


وأضاف: «ما يبذل في العمل لإظهار الفن بكل تجلياته في المشهد المسرحي العربي هو التزام حقيقي بأهمية المسرح، وأن الجهود التي يبذلها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي - حاكم الشارقة - من أجل خدمة الفكر والثقافة وسياقاتها تجعلنا نبذل المزيد من الالتزام نستوحى ونستلهم من شريان المسرح العربي، وأن نتأثر به وتؤثر فيه في ظل وجود كوكبة مسرحية عربية كبيرة وأنا أحيي كل فنان عربي تأثرنا به وبسيرته الذاتية، سواء كان ذلك بشكل مباشر أو حتى من خلال المختبرات الفنية التي عززت تجاربنا الفنية.


وتابع: “ لأجل المسرح العربي الذي تستمر أعماله هناك اجتهاد وتحضير قمنا به على خطى فعاليات أخرى عملنا عليها، وهنا أذكر على سبيل المثال ما قمنا به في مهرجان قرطاج من خلال فريقي الذي أحترمه وأقدره وأعتقد أن النقاشات الإيجابية معه تولد الإبداع والابتكار، وعادة ما تصحح أدوارنا وأعمالنا لنصل إلى آفاقنا”.


وتطرق “العامري” إلى دور المؤسسة الثقافية في دولة الإمارات التي وصفها بالاستثنائية في الدعم والاهتمام بالمبدع كونها ممكنة للفكر والثقافة. وقال: «لمة جهود كبيرة تقدمها دائرة الثقافة في الشارقة للأفراد والفرق المسرحية، وهناك رؤية خاصة لمن أراد أن يحقق حلمه في الجانب الثقافي والأدبي.


وحول استطاعته التعامل مع نصوص الكاتب إسماعيل عبدالله أكد: "هناك مختبر خاص بيني وبين الكاتب إسماعيل عبدالله للوصول إلى الفكرة التي نود أن نقدمها للجمهور، حيث تسعى إلى أنسنة المسرح من خلال هذا المختبر أحاول استنطاق الجمال والدهشة في نصوص إسماعيل عبدالله وبنائها بروح تنسجم مع فضاء الجمهور، الذي أحرص على أن يتفاعل مع كل أمر أقوم به على الخشبة". 

مقالات مشابهة

  • برعـــاية الســـيد ذي يزن «البخّارة» تحصد جائزة مهرجان المسرح العربي.. وإشادة بتوظيف «التكنولوجيات والرقمنة» في العروض
  • برعاية السيد ذي يزن «البخّارة» تحصد جائزة مهرجان المسرح العربي.. وإشادة بالعروض التي «وظفت التكنولوجيات والرقمنة»
  • "المسرح البديل".. رؤية عيد عبدالحليم للمسرح العربي
  • محمد الأنصاري: جئنا لنتحدث عن قضايا معينة في مهرجان المسرح العربي
  • السيد ذي يزن يرعى حفل اختتام مهرجان المسرح العربي.. غدا
  • محمد العامري: المشاركة في مهرجان المسرح العربي مسؤولية كبيرة
  • مهرجان الشارقة للشعر العربي يسدل الستار على دورته الـ21 بتكريم الإبداع الشعري
  • مهرجان الشارقة للشعر العربي يختتم دورته الـ 21
  • لأول مرة.. ورشة للسلامة المهنية لذوي الهمم في المهرجان العربي للمسرح