إصرار الوسطاء لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.. مصر تستعد لإدخال أكبر قدر من المساعدات لدعم أهالي غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد مصدر رفيع المستوى لقناة (القاهرة الإخبارية)، اليوم الأربعاء، أن مصر تستعد لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى قطاع غزة لدعم أهالي القطاع .
التنسيق بشأن فتح معبر رفح الفلسطيني أمام إدخال المساعدات الدوليةكما أكد مصدر أمني وفقا لما أوردته القناة ، أنه جار التنسيق بشأن فتح معبر رفح الفلسطيني أمام إدخال المساعدات الدولية لتحسين الأوضاع في قطاع غزة .
على صعيد متصل ، أكد مصدر مصري مطلع للقناة، أن إصرار وضغط الوسطاء على طرفي الصراع كان بهدف إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة .
وأشار إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة تمتد لـ 42 يوما وتسمح بعودة النازحين إلى منازلهم بدون عوائق خاصة إلى مناطق الشمال.
في اليوم السابع من المرحلة الأولى ستنسحب قوات الاحتلال الإسرائيلي كليا
وأكدت مصادر للقناة أنه في اليوم السابع من المرحلة الأولى ستنسحب قوات الاحتلال الإسرائيلي كليا من شارع الرشيد شرقا الى شارع صلاح الدين، فضلا عن تفكيك مواقعها ومنشآتها العسكرية في شارع الرشيد.
سيدات غزة يسجدن لله شكرا بعد إعلان التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار
مصدر رفيع المستوى: مصر تستعد لإدخال أكبر قدر من المساعدات لدعم أهالي غزة
مصادر لـ"القاهرة الإخبارية": اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يتضمن 3 مراحل
مصدر مطلع: مصر تستعد لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى قطاع غزة
وأشارت المصادر إلى أن اليوم السابع من المرحلة الأولى سيشهد البدء في عودة النازحين داخليا إلى مناطق سكانهم، حيث تتاح للسكان الحركة بحرية بجميع مناطق القطاع ويتم دخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد منذ أول يوم .
وقف إطلاق النار في قطاع غزةوقال مصدر أمني حسبما نقلت قناة القاهرة الإخبارية اليوم "ندعو كافة أطراف المجتمع الدولي لدعم تنفيذ صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتنسيق بشأن إدخال أكبر قدر من المساعدات للقطاع فور دخول الاتفاق حيز النفاذ".
ومن جانبها أوضحت مصادر للقناة ، أنه في اليوم الـ 22 من المرحلة الأولى من الاتفاق ستنسحب قوات الاحتلال من وسط قطاع غزة خاصة محور نتساريم ومحور دوار الكويت شرق طريق صلاح الدين لمنطقة بمحاذاة الحدود، كما سيشهد اليوم الـ 22 تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية الأسرائيلية كليا واستمرار عودة النازحين داخليا إلى أماكن سكناهم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر قطاع غزة المساعدات المزيد مصر تستعد لإدخال أکبر قدر وقف إطلاق النار فی من المرحلة الأولى من المساعدات فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هدنة مرتقبة في غزة مع تكثيف المساعي الدولية لإنهاء القتال
◄ وفد من "حماس" يصل القاهرة لمناقشة مقترحات الوسطاء
◄ "حماس": نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفا دائما للحرب
◄ تفاؤل أمريكي بقرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
◄ ويتكوف يعِد عائلات الأسرى الإسرائيليين بـ"صفقة جادة خلال أيام"
◄ أحرونوت: الاتفاق المرتقب جزء من صفقة شاملة تشمل نهاية الحرب
◄ محللون: جولة المفاوضات الحالية ربما تكون أقرب لقبول المقترح المصري
الرؤية- غرفة الأخبار
عاد التفاؤل الحذر مجددا إلى مسار المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك بعد أن انقلبت إسرائيل على اتفاق يناير الماضي، واستأنفت عدوانها الغاشم على قطاع غزة.
وتشير التحركات الدبلوماسية وتصريحات المسؤولين إلى أنَّ المقترح المصري الأخير الذي تم طرحه، يتم البناء عليه في ظل مرونة من حركة المقاومة الإسلامية حماس أبدتها للوسطاء في القاهرة والدوحة، وأيضًا تفاؤل أمريكي بقرب التوصل إلى صفقة.
وتتمسك فصائل المقاومة الفلسطينية بأن يقود أي اتفاق إلى وقف كامل للحرب لاحقًا، وذلك في الوقت الذي يوسّع فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية بقطاع غزة، واستهداف مزيد من المربعات السكنية والمستشفيات والمقرات الحكومية.
والسبت، توجه وفد من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" برئاسة خليل، إلى القاهرة للاجتماع مع الوسطاء من قطر ومصر للتوصّل إلى اتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي.
وقالت الحركة في بيان لها: "نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، كما نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن التوصّل إلى صفقة تبادل جادة".
ويرى محللون أن هذه الجولة من المفاوضات ربما تكون الأقرب لقبول مقترح مصري يعيد التهدئة مجددا لفترة زمنية مرة أخرى، لافتين إلى أن التفاؤل الأميركي وعدم الممانعة الإسرائيلية يشي بقرب الاتفاق حول هدنة جديدة قبل وصول ترامب للمنطقة الشهر المقبل.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشار إلى "تقدم يتحقق فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في غزة"، وهو ما اعتبره محللون أول تفاؤل أميركي يطرح علناً منذ انقلاب إسرائيل على هدنة وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي.
وسبق تفاؤل ترامب إبلاغ مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عائلات الأسرى الإسرائيليين بأن "صفقة جادة على الطاولة وأنها مسألة أيام قليلة حتى يتم عقدها"، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الخميس، لافتة إلى أن الاتفاق المرتقب جزء من صفقة شاملة تشمل نهاية للحرب.
وأفادت "تايمز أوف إسرائيل"، السبت، بأن إسرائيل ستقدم عرضاً مخففاً لصفقة الأسرى بينما يتوجه وفد من حماس إلى القاهرة"، ونقلت عن مسؤولين قوله إن "إسرائيل خفضت بشكل طفيف عدد الأسرى الأحياء الذين كانت تطالب بالإفراج عنهم والذين كان عددهم 11 حياً ولكنها تريد إطلاق سراحهم بشكل أسرع؛ ووافقت على الانسحاب من المناطق التي تم الاستيلاء عليها أخيراً، وإجراء محادثات حول وقف دائم لإطلاق النار".
ووفق المصدر الإسرائيلي ذاته، فإنه قد "بدأت مصر في الأيام الأخيرة بالدفع بمقترح جديد يقضي بالإفراج عن 8 أسرى أحياء سعياً منها للتقريب بين الطرفين، ووافق نتنياهو على تخفيف مقترحه السابق بعد اجتماع مع ترامب بالبيت الأبيض"، لافتاً إلى أن "يوم الخميس، قدمت إسرائيل للوسطاء المصريين ردها على اقتراح القاهرة الأخير ويتضمن الإفراج عن الأسرى الأحياء خلال الأسبوعين الأولين من وقف إطلاق النار الذي يستمر 45 يوماً، رافضة بذلك مطالب حماس السابقة بأن يتم الإفراج عن الأسرى الأحياء بشكل دوري خلال مدة الهدنة".
وأفادت القناة الإخبارية الـ13 الإسرائيلية، بأنه "تتبلور بين الولايات المتحدة ومصر مقترحات جدّية تقترب مما يمكن لإسرائيل أن توافق عليه سواء من حيث عدد الأسرى الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم، أو من حيث عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في المقابل والحديث يدور عن إطلاق سراح أكثر من أسرى أحياء".