أردوغان يستقبل وزير الخارجية السوري بأنقرة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني في العاصمة أنقرة، في أول زيارة رسمية لمسؤول في الإدارة السورية الجديدة إلى تركيا.
واستقبل أردوغان الشيباني في المجمع الرئاسي التركي، وعقد معه اجتماعا مغلقا بحضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
وكان الشيباني قال أمس في منشور على حسابه بمنصة إكس "سنمثل سوريا الجديدة غدا في أول زيارة رسمية إلى الجمهورية التركية التي لم تتخلّ عن الشعب السوري منذ 14 عاما".
سنمثل سوريا الجديدة غدا في أول زيارة رسمية إلى الجمهورية التركية، التي لم تتخلى عن الشعب السوري منذ ١٤ عاما.
— أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) January 14, 2025
وتأتي زيارة الشيباني إلى تركيا ضمن حراك دبلوماسي للإدارة السورية الجديدة باتجاه عدد من الدول، لإطلاعها على رؤيتها وما تنفذه بعد الإطاحة بنظام الأسد.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق عقب السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبتكليف من قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، تدير حكومة برئاسة محمد البشير مرحلة انتقالية بدأت في اليوم التالي للإطاحة بنظام الأسد (2000-2024).
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ما المتوقع من زيارة وزير الخارجية الأمريكي للسعودية؟.. باحث سياسي يُجيب
أكد مبارك آل عاتي، الباحث السياسي، أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي والوفد المرافق له تأتي في توقيت بالغ الحساسية، حيث تتصدر القضية الفلسطينية جدول المباحثات.
وأوضح آل عاتي، خلال مداخلة في برنامج "منتصف النهار" على قناة "القاهرة الإخبارية" مع الإعلامية هاجر جلال، أن السعودية تتبنى رؤية واضحة لمعالجة الوضع في غزة، تتمايز في بعض الجوانب عن الرؤية الأمريكية، لكنها تتناغم مع الخطة المصرية التي حظيت بدعم سعودي كبير.
وأشار إلى أن القمة العربية المرتقبة، التي ستعقد في الرياض خلال فبراير الجاري بمشاركة 5 دول عربية، ستكون منصة مهمة لتوحيد الموقف العربي تجاه التطورات في غزة، خاصة فيما يتعلق بإعادة إعمار القطاع ورفض تهجير الفلسطينيين.
وشدد على أن الجهود العربية تتجه نحو توحيد الصفوف لتحقيق هدف مشترك، وهو دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الراهنة، مؤكدًا على الدور المحوري الذي تلعبه كل من مصر والسعودية في هذا الإطار.