أمريكا تحظر استخدام صبغة حمراء مسرطنة.. تستخدم في 3 آلاف منتج غذائي
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلنت السلطات الأمريكية، الأربعاء، أنها حظرت استخدام صبغة حمراء مثيرة للجدل في الأغذية والأدوية، يُعرف منذ أكثر من 30 عاما أنها تسبب السرطان لدى الحيوانات.
وهذه الصبغة الاصطناعية المستخلصة من البترول، والتي تسمى "إريثروسين"، تُعرف أيضًا باسم "إي 127" (E127) في أوروبا و"رِد 3" في أمريكا الشمالية، وتُستَخدَم لإعطاء الأطعمة أو لكبسولات الدواء لونا ورديا فاتحا إلى أحمر.
وكانت هذه المادة موجودة إلى اليوم في نحو ثلاثة آلاف منتج غذائي يباع في الولايات المتحدة، وفقا لقاعدة بيانات جمعية "إي دبليو جي" البيئية، من بينها سكاكر وفواكه معلّبة ومشروبات وحتى في بدائل نباتية من لحم الخنزير المقدد أو البيكون.
وأفادت هيئة مراقبة الغذاء والدواء الأمريكية في وثيقة رسمية نشرت، الأربعاء، بأنها "تلغي الترخيص باستخدام ريد 3 في الأغذية والأدوية المتناولة".
ولم يكن مسموحا أصلا باستخدام هذه الصبغة في الولايات المتحدة في مستحضرات التجميل والأدوية التي تُطبق مباشرة على الجلد منذ عام 1990 بسبب مخاطر الحساسية والشكوك في طبيعتها المسرطنة، بعدما أظهرت الدراسات أنها تسبب السرطان لدى القوارض.
وفي أماكن أخرى من العالم، تفرض بلدان عدة، ولا سيما ضمن الاتحاد الأوروبي، قيودا صارمة على استخدامها.
ويشكّل حظر هذه المادة في الولايات المتحدة انتصارا كبيرا لجمعيات الدفاع عن المستهلكين. ففي عام 2022، تقدم عدد منها بطلب إلى هيئة الغذاء والدواء لحظر هذه المادة المضافة في المنتجات الغذائية والأدوية الفموية، وهو الطلب الذي قررت السلطات الاستجابة له.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة السرطان امريكا سرطان المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تصنف جماعة تيرورغرام تنظيما إرهابيا.. ماذا تعرف عنها؟
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن تصنيف جماعة "تيرورغرام" تنظيما إرهابيا كما وضعت ثلاثة من قادتها في قائمة "الإرهابيين العالميين المصنفين بشكل خاص".
وأشارت الخارجية الأمريكية في بيان لها إلى أن وزارة العدل وجهت في أيلول/سبتمبر الماضي إلى اثنين من قادة "تيرورغرام" الأمريكية لائحة اتهام مكونة من 15 تهمة بالتحريض على جرائم الكراهية والتحريض على قتل مسؤولين فيدراليين والتآمر لتقديم الدعم المادي للإرهابيين.
وفق الخارجية الأمريكية، "تيرورغرام" جماعة إرهابية عابرة للحدود تعمل بشكل أساسي على وسائل التواصل الاجتماعي ومنصة الرسائل الرقمية تيليغرام، وقد ارتبطت بهجمات إرهابية في بلدان متعددة.
فشلت شركة فيسبوك في إزالة الجماعات المتعصبة للبيض بل يبدو أنها استفادت منها بطريقة غير مباشرة، بينما أكدت في أكثر من مناسبة أنها بصدد تطبيق سياسة صارمة ضد خطاب الكراهية.
وتروج المجموعة لنظرية "التفوق الأبيض العنيف"، وتحث على شن هجمات على خصوم مفترضين، وتقدم إرشادات ومواد تعليمية حول التكتيكات والأساليب والأهداف للهجمات، بما في ذلك على البنية التحتية الحيوية والمسؤولين الحكوميين. كما تمجد المجموعة أولئك الذين نفذوا مثل هذه الهجمات".
ومن أبرز أهداف "تيرورغرام" إحداث الفوضى من خلال استهداف شخصيات سياسية وفئات اجتماعية مثل الأقليات العرقية والدينية. وتدعي الجماعة أنها تسعى لبدء "حرب عنصرية تدمر الحكومات وتؤدي إلى انهيار الأنظمة السياسية والاجتماعية الراهنة في سبيل إقامة دولة يهيمن عليها العنصريون البيض".
بحسب بيان الخارجية، تورطت الجماعة في عدة هجمات وتحركات إرهابية منذ عام 2022، حيث قامت بتنظيم هجوم مسلح في أكتوبر 2022 خارج أحد حانات لـ"مجتمع الميم" في سلوفاكيا.
وفي تموز/يوليو 2024، كانت الجماعة على وشك تنفيذ هجوم على منشآت طاقة في نيوجيرسي، كما كان لها دور في هجوم سكين في آب/أغسطس 2024 قرب مسجد في تركيا.
هذه الأنشطة كانت السبب في توجيه لائحة اتهام ضد اثنين من قادتها في سبتمبر الماضي بتهم التحريض على جرائم الكراهية، وقتل المسؤولين الفيدراليين، والتآمر لتقديم الدعم المادي للإرهابيين.
في خطوة إضافية لملاحقة قادة هذه الجماعة، صنفت الخارجية الأمريكية ثلاثة من أبرز زعماء "تيرورغرام" كإرهابيين عالميين. هؤلاء القادة هم سيرو دانييل أموريم فيريرا، وهو مسؤول قناة في "تيرورغرام" يقيم في البرازيل، ونواه ليكول، العضو البارز في الجماعة ويقيم في كرواتيا، وهندريك-وال مولر، مسؤول قناة آخر في الجماعة، ويقيم في جنوب أفريقيا.