تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

ناب الدكتور محمد خالد الجسار، الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت خلال مشاركته بفعاليات مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي خلال دورته الـ24، عن  وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبد الرحمن بداح المطيري.

 وقال الجسار إن المؤتمر تضمّن في فعالياته الحديث عن الصناعات الثقافية وتحديات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وهو الموضوع الأكثر حضوراً على الساحة الثقافية لما له من أهمية في التطوير والتعامل مع التقنيات الحديثة بأسلوب عصري وحديث.

 وكشف  أن المؤتمر إلى جانب فعالياته الثقافية، تضمن اجتماع اللجنة الدائمة للثقافة العربية وكذلك المؤتمر الوزاري، مؤكداً  أن الكويت حريصة على حضور مثل هذه المؤتمرات، من أجل تعزيز الثقافة العربية، وتبادل وجهات النظر فيما يخص سُبل تطويرها، لتحتل مكانتها البارزة عالمياً.  ‏‎
وفي كلمة ألقاها الجسار نيابة عن الوزير المطيري بالمؤتمر أشاد بمساهمات وزير الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية الشقيقة رئيس الدورة الـ 24 محمد مهدي بنسعيد، والوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، ومدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو) الدكتور محمد ولد أعمر. ‏معبرا عن سعادته بحضور المؤتمر قائلا يسرني في البداية أن أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان للملك محمد السادس بن الحسن الثاني وإلى حكومة وشعب المملكة المغربية الشقيقة على استضافة الدورة الـ 24 لأصحاب السمو والمعالي الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وحسن التنظيم لأعمال دورتنا الحالية متمنين له دوام التوفيق والنجاح، وإلى جميع القائمين على جهدهم المتواصل في الإعداد والتحضير لهذا الاجتماع.

 كما تقدم بالشكر لأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود - وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة على جهودهم المبذولة خلال الفترة السابقة في تنظيم الدورة الثالثة والعشرين لأصحاب السمو والمعالي الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي.
مضيفا: إنه لمن دواعي السرور أن يجمعنا هذا اللقاء على أرض المملكة المغربية الشقيقة، ويشرفني أن أنقل لكم تحيات   أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ، و ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، و رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح 

وأعرب عن تقدير دولة الكويت لما حققته دولنا العربية من تقدم وإنجاز ثقافي وحضاري يشهد به العالم اليوم في جميع المجالات التنموية، ليعكس إيمان دولنا بأن الثقافة والسلام والتعاون الإنساني البناء من أهم وسائل التقدم والرقي للشعوب والأوطان.
وأكد إن هذا الاجتماع الذي يضم نخبة من قادة الثقافة في وطننا العربي الكبير يمثل انعكاسًا حقيقيًا لروح التضامن والتعاون التي طالما تميزت بها أمتنا العربية. فلقد كانت الثقافة ولا تزال الأساس الذي يوحد شعوبنا، والجسر الذي نعبر من خلاله نحو مستقبلٍ أكثر إشراقًا، مرتكزين على إرثٍ حضاريٍ عريق يمتد لآلاف السنين. وفي مواجهة التحديات التي يشهدها عالمنا اليوم، تبرز الثقافة كأحد أهم الأدوات لتعزيز الحوار والتفاهم والتعايش بين الشعوب. الأمر الذي يؤكد أهمية دور وزارات الثقافة في دولنا العربية والذي يتجاوز الحفاظ على التراث ليشمل دعم القيم المشتركة والقضايا الإنسانية والعربية، وتشجيع الإبداع بمختلف أشكاله، وفتح آفاق جديدة أمام شبابنا الذين يمثلون الأمل والمستقبل. ومن هذا المنطلق نؤكد موقف دولة الكويت الثابت في دعم ونصرة القضايا العربية والإسلامية في كافة المجالات وعلى مختلف الأصعدة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وهنا نجدد موقف دولة الكويت الثابت والراسخ قيادة وحكومة وشعباً الداعم للقضية الفلسطينية على كافة الأصعدة الإقليمية والدولية وفي شتى المجالات السياسية والإعلامية والإنسانية، حتى يتحقق للشعب الفلسطيني الشقيق كامل حقوقه في ظل دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وفقاً للمرجعيات الدولية وفي مقدمتها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
متابعا: إن مسؤوليتنا اليوم تحتم علينا العمل بروح الفريق الواحد لتعزيز التكامل الثقافي العربي عبر مبادرات ومشاريع مشتركة تعكس هويتنا، وتحمي لغتنا وثقافتنا من التحديات التي يفرضها عصر العولمة. وهذا ما حققته المشاريع الثقافية الرائدة التي شهدتها دولنا العربية مؤخرًا والتي تستحق منا الثناء والتقدير، إذ أثبتت قدرتنا على التوفيق بين الأصالة ومواكبة التطورات العالمية. ولتأكيد تلك المسؤولية؛ فإننا – في دولة الكويت – نسعى جاهدين إلى أن تكون استضافة الكويت عاصمة للثقافة العربية لعام 2025 استضافة مميزة وثرية تليق بعمق الثقافة العربية وتاريخها الأصيل وأنتهز هذه الفرصة لأتقدم بالدعوة إلى جميع وزراء الثقافة في الدول العربية لحضور فعاليات افتتاح الكويت عاصمة الثقافة و الإعلام العربية في 13 فبراير من عام 2025، والمشاركة في الفعاليات الثقافية المصاحبة وسنعمل جاهدين إلى تعزيز العمل على تشجيع المبادرات الخلاقة وتنمية المخزون الثقافي والحضاري، وتأكيد القيمة الحضارية للكويت وتشجيع الحوار الثقافي والانفتاح على ثقافات العالم.

جاء ذلك خلال مؤتمر الوزراء الثقافة العرب والذي أقامته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية، والذي استضافته الرباط، في الفترة من 13 إلى 15 يناير الجاري. وضم الوفد الكويتي  الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة عائشة المحمود، والامين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف محمد بن رضا، ورئيسة قسم العلاقات الأجنبية هند القطان، ورئيس قسم العلاقات العربية محمد الخالدي، وباحثة أول إعلام سارة الرومي

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اجتماع اللجنة الدائمة الأمين العام للمجلس الإعلام والثقافة الثقافة والعلوم الثقافي الثقافة العربية التقنيات الحديثة الذكاء الاصطناعي السلام والتعاون المملکة المغربیة دولة الکویت

إقرأ أيضاً:

ليالي رمضان.. التراث والموسيقى والأدب في أمسيات صندوق التنمية الثقافية

يواصل قطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة المعماري حمدي السطوحي، تقديم برنامجه الثقافي والفني احتفالا بشهر رمضان المبارك، حيث تُقام مساء اليوم الأحد 16 مارس الموافق 16 رمضان، مجموعة من الفعاليات التي تحتفي بالتراث والموسيقى والأدب، وذلك في مختلف مراكز الابداع التابعة للصندوق.

ففي قصر الأمير طاز بالخليفة يُفتتح المعرض الاستعادي «مآذن وقباب من القاهرة المحروسة»، الذي يوثق جماليات العمارة الإسلامية في القاهرة، من خلال مجموعة من الصور والرسومات التي تبرز تفاصيل المآذن والقباب التي ميزت أفق المدينة عبر العصور، وذلك بالتعاون مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري.

يصاحب المعرض ندوة «حكايات المحروسة»، التي تسلط الضوء على الجوانب التاريخية والمعمارية للقاهرة القديمة، ويشارك فيها نخبة من المتخصصين، من بينهم الدكتور أيمن فؤاد، أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية، والدكتور محمد الكحلاوي، رئيس الاتحاد العام للآثاريين العرب، ويديرها الكاتب والإعلامي الدكتور جمال الشاعر.

إلى جانب هذه الفعالية، تستمر العروض الموسيقية والتراثية، حيث تحيي الفنانة منال محي الدين وفرقتها حفلًا موسيقيًا في قبة الغوري بشارع الازهر، تقدم خلاله مقطوعات تمزج بين الطابع الشرقي والكلاسيكي على ألة الهارب.

وفي بيت الشعر العربي خلف الجامع الازهر، يُقام صالون الشاعر الكبير «أحمد عبد المعطي حجازي» تحت عنوان «فنون الجنوب»، الذي يضم نخبة من الشعراء والفنانين الذين يقدمون أعمالًا مستوحاة من التراث الجنوبي المصري.

أما بيت السحيمي بشارع المعز، فيحتضن ندوة «أغاني رمضان والأدب الشعبي في مصر»، إلى جانب استمرار ورشة «إعداد الممثل» تحت إشراف المخرج المسرحي محمود السيد، فيما تقدم فرقة النيل للآلات الشعبية عروضها التراثية المميزة.

أما في مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية، فتُقام أمسية ضمن «ليالي رمضان الإبداعية»، تحت عنوان «إبداعات شبابية سكندرية»، حيث يشارك مجموعة من الشعراء الشباب بأعمالهم المتميزة في أجواء ثقافية تفاعلية.

ويستمر مركز الحرف التقليدية بالفسطاط في تقديم معرضه الدائم للحرف التراثية، كما يشارك الصندوق في معرض فيصل للكتاب، الذي يستمر حتى 20 مارس، مقدمًا مجموعة من الإصدارات الثقافية وورش الفنون للأطفال.

تأتي هذه الفعاليات ضمن جهود قطاع صندوق التنمية الثقافية لإثراء الحياة الثقافية خلال الشهر الكريم، عبر مزيج من العروض الفنية، والندوات الثقافية، والأنشطة الإبداعية التي تعكس ثراء التراث المصري

اقرأ أيضاً«فضائل رمضان».. قصور الثقافة بالغربية تحتفل بحلول الشهر المبارك

الخميس.. وزير الثقافة يفتتح معرض فيصل الرمضاني للكتاب في دورته الـ 13

«الحفاظ على الموارد» ضمن تعاون مشترك لقصور الثقافة بالغربية وجامعة طنطا

مقالات مشابهة

  • جمهور الحديقة الثقافية يحتفي بمسرحية "انهم يزرعون البيض" للكاتب محمد زناتي.. صور
  • «أبوظبي للغة العربية».. باقة فعاليات مجتمعية خلال شهر القراءة الوطني
  • تعرف على فعاليات الليلة الثامنة من ليالي رمضان الثقافية على المركز القومي لثقافة الطفل
  • مركز أبوظبي للغة العربية يطرح باقة فعاليات مجتمعية خلال شهر القراءة الوطني بالإمارات
  • "أبوظبي للغة العربية" يطرح فعاليات خلال شهر القراءة الوطني
  • هل ضيّعت الدولة اللبنانية فرصة طرابلس عاصمة للثقافة العربية؟
  • في ليالي رمضان.. إقبال كبير على أنشطة قصور الثقافة بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب
  • محمد فتحي: صادرات الأجهزة الكهربائية تصل إلى 100 دولة
  • ليالي رمضان.. التراث والموسيقى والأدب في أمسيات صندوق التنمية الثقافية
  • رمضان في السعودية.. فعاليات مميزة وأجواء روحانية في مكة والمدينة وجدة