ميتا تستغني عن خدمات 7000 موظف .. وتخفض 5% من قوتها العاملة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
كشف مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة ميتا عن خطته للإستغناء عن خدمات حوالي 5% من قوته العاملة، بمعدل 7000 موظف.
بحسب موقع “ذا فيرج” التقني، أرسل مارك مذكرة داخلية للعاملين في ميتا ليخبرهم بقراره، الذي يأتي ضمن خطته المستمرة لخفض تكاليف شركته، وكذلك تحسين أدائها الوظيفي.
وقال زوكربيرج في رسالته إن هذا القرار يستهدف أصحاب الأداء المنخفض من موظفيه، لكي يتمكن من تحسين الأداء بشكل عام في أسرع وقت، محذراً في نفس الوقت من إجراءات سريعة سيتم اتخاذها تجاه الموظفين الذين يقدمون المتوقع منهم.
وتحدث مارك عن جولات ميتا الشاملة لخفض عدد الوظائف داخل الشركة، بناء على تقارير تقييم الأداء عن هذا العام، بدلًا من انتظار تقييمات الأداء السنوية المعتادة.
وفقاً لـ بلومبرغ، ستقلل خطط تحسين الأداء داخل الشركة نسبة 10% من إجمالي الموظفين.
يذكر أن القرار ليس بجديد حيث ينضم لقرارات سابقة للتسريح بدأت في نهاية عام 2022، أثرت في أكثر من 20 ألف موظف يعملون لدى “ميتا”.
وبرر زوكربيرج قراراته من أجل جعل شركة ميتا أكثر رشاقة، بالإضافة لتعزيز إنتاجية الموظفين، حيث سيكون تركيز المنظمة الأصغر بشكل أسرع على أولوياتها، وبالتالي سيكون مجال العمل بداخلها مريح وومتع.
كانت قد أوقفت ميتا في بداية عام 2025 الجاري نظام التحقق من المعلومات عبر منصاتها، بينما أظهرت المحتوى السياسي وروجت له عبر منصاتها، بالتزامن مع تخفيف قيودها الصارمة على المحتوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيسبوك زوكربيرج مارك زوكربيرج ميتا شركة ميتا المزيد
إقرأ أيضاً:
قطاع الأعمال تبحث مع الشركات الدنماركية العاملة في مصر فرص التعاون والاستثمار
استقبل المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، فراي جاكسون القائم بأعمال سفارة مملكة الدنمارك بالقاهرة والوفد المرافق، لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري وفرص الشراكة والاستثمار.
وعقد الوزير والقائم بأعمال سفارة الدنمارك، اجتماعا مع ممثلي كبرى الشركات الدنماركية العاملة في السوق المصري، في عدد من القطاعات منها الصناعات الدوائية والغذائية والمنتجات الزراعية والطاقة والنقل والشحن والتعدين والإسمنت والبرمجيات، لاستعراض مجالات التعاون الممكنة بين الشركات الدنماركية والشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام في عدد من المجالات، وذلك بحضور الدكتورة هنزاده فريد كبير المستشارين التجاريين والمدير الإقليمي لقطاع الطاقة بالسفارة.
وأكد المهندس محمد شيمي على عمق وقوة العلاقات بين مصر والدنمارك وما شهدته من تطور ملحوظ لاسيما مع ترفيع العلاقات بين البلدين الصديقين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، معربا عن ترحيب الوزارة بالتعاون مع الشركات الدنماركية، ومشيرًا إلى توفر العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة داخل الشركات التابعة للوزارة في قطاعات متنوعة، وذلك في إطار خطط التطوير والتحديث الجاري تنفيذها لتحسين الأداء والإدارة وتعزيز الإنتاجية والتنافسية.
تبادل الخبرات بين البلدين
كما أكد الوزير على أهمية تبادل الخبرات والاستفادة من تجربة الدنمارك المتقدمة في عدد من المجالات، بما يسهم في دعم خطط التحول الصناعي والتكنولوجي، وفتح آفاق جديدة للشراكات المستدامة مع القطاع الخاص المحلي والدولي، وجذب مزيد من الاستثمارات بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، أعرب القائم بأعمال السفارة الدنماركية عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون مع مصر، مشيرا إلى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدنمارك نهاية العام الماضي، حيث تم رفع العلاقات بين مصر والدنمارك إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مؤكدًا اهتمام الشركات الدنماركية بتوسيع استثماراتها في السوق المصري لما يتمتع به من مقومات كبيرة وموقع استراتيجي جاذب.